باسيل من بروكسيل: خضنا معارك لنعيد للإنتشار حقه بالتصويت والترشح
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
شدد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في كلمة القاها خلال عشاء أقامته هيئة بلجيكا في بروكسيل على أننا "خضنا معركة حقيقية لنعطيكم الحقوق وأقريناها بالبرلمان اللبناني سنة 2017 واليوم، مضيفاً: "قبل بضعة أشهر من الاستحقاق الانتخابي هناك من يريد الغاء هذا القانون وحذف هذه المقاعد ويترككم أمام سؤال وحيد: ماذا نفعل في أيار المقبل؟
وتابع: هناك أسئلة من نوع هل نسجل اسماءنا أم لا ؟ هل نقوم بالانتخاب في لبنان أو ننتخب بالقنصلية، ماذا يجب أن نفعل؟ كل ذلك يحدث في الوقت الذي اعطيناكم فيه كل الخيارات لتقوموا بما تريدون بحسب القانون.
وأوضح: من يريد الانتخاب في لبنان يمكنه ان ينتخب النائب الذي يمثله بدائرته والذي يريد ان ينتخب في الانتشار النائب الذي يمثله ببلده يمكنه ان يتسجل وينتخب في الانتشار.
وأكد باسيل: "بدأوا بالكذب عليكم ليقولوا لكم بأننا نحرمكم من حقوقكم بالإنتخاب، ونحن نقول لكم اننا نعطيكم الحق بالتمثيل المباشر أكان بدائرتكم في لبنان أو بدائرتكم في الانتشار ونعطيكم الحق بالانتخاب وبالترشّح".
وأضاف: "عندما قالوا إننا نمنع عنكم الحصول على حقوقكم ذهبنا الى النهاية وقلنا إننا مع ان يختار اللبناني بالبلد المقيم اذا كان يريد أن يصوت لنائبه في الانتشار فليصوت أو إذا أراد التصويت من البلد المقيم فيه للنائب في دائرته في لبنان فليفعل ذلك".
وقال: "مصلحة الانتشار أهم من مصلحتنا السياسية والانتخابية وعندما أقرينا القانون في العام 2017 كنا ندرك أننا لا نملك الاكثرية في تلانتشار، لكن اقرينا هذا القانون لنعطيكم حقكم لأنّ من يعتبر أن مصلحة البلد هي أهم من مصلحته هو الذي يكون يستحق أن يعمل لبلده وليس لشخصه ولنفسه ولبلده ولحزبه الذي يستفيد عندما يكبر البلد، ولكن عندما يصغر البلد ويضمحل يذهب معه".
وقال: "أتينا لنتحدث معكم بالحقيقة لكنهم يضعونكم في هذا الوضع الحرج إذ تم فتح باب التسجيل والى اليوم لا تعرفون ماذا يمكن تفعلون لتمارسوا حقكم. لا بل يقدمون القوانين ليلغوا حقوقكم بمعارك ناضلنا من أجلها وكنتم وراء المطالبة بهذه الحقوق".
وأضاف: "حق اللبناني بالانتخاب في الخارج هو جزء من مشاركته بالحياة العامة بلبنان، واعطاء اللبنانيين في الخارج الحق بالتصويت والترشح والذي سعينا الى أن يحصل الانتشار عليهما لا يكفيان، ومن هنا أهمية الاكمال بمسار اعطاء اللبنانيين في الخارج حقوقهم من خلال كتلة نيابية تمثلهم بالبرلمان اللبناني ومن هنا كانت فكرة حصول اللبنانيين بالخارج على تمثيل مباشر والذي حققناه للمرة الأولى بتاريخ لبنان بالقانون الذي اقريناه سنة 2017 وبانتخابات اجريت لأول مرة في 2018 واستطعتم المشاركة فيها من الخارج.
وأوضح باسيل: لم تكونوا محرومين كلبنانيين منذ أكثر من عشر سنوات من ممارسة حقكم الانتخابي حين تعودون الى لبنان بل كنتم محرومين من ممارستها من خارج لبنان، ولهذا سعينا بالمرحلة الثانية للمحافظة على هذا الحق بالمشاركة في الإنتخابات، وأيضاً عبر تمثيل مباشر فيكون لديكم نائب يمثلكم في القارة التي تتواجدون فيها".
باسيل شدد على أننا "أعطيناكم الحق بالترشح عن الدوائر التي أنتم مقيمون فيها"، مضيفا: "هل سمعتم عن وجود كتلة نيابية تقدمت بقانون للانتشار اللبناني؟"
وأضاف: "في الماضي قمنا بجمع اللبنانيين عبر LDE ولهذا قررنا ان نعيد اطلاقها بمؤتمر سيعقد في 29 و30 كانون الأول لنطلق من جديد هذا المسار".
وتابع: "الجميع يشكون اليوم من أسعار تذاكر الطيران وهذه سرقة من السرقات التي يتعرض لها الشعب اللبناني المنتشر لأنه ليس من الطبيعي أن يكون ثمن تذكرة الطيران من بروكسيل الى بيروت أغلى بثلاث مرات من ثمن التذكرة من بروكسيل الى القاهرة وعلى دمشق أو غيره، لأن الطائرة هي نفسها والادارة نفسها والفيول نفسه".
ولفت الى أن "هذا مثل ولو كان لديكم نواب للانتشار لما اضطررنا نحن للحديث بهذا الموضوع ولكان لديكم كتلة من ستة نواب ينتمون لكل الأحزاب، وهكذا يكون المجلس النيابي برمته يطالب بتخفيض ثمن تذكرة السفر الذي يوصلكم الى لبنان لأنه بسبب الأسعار أصبحتم محرومين من الذهاب الى لبنان أنتم وعائلاتكم، و هذا مثل بسيط عما يمكن أن يفعله نواب الانتشار".
وقال باسيل: "تخيلوا أن اللبنانيين الذين هاجروا في أواخر 1800 أو في أوائل 1900 وفقدوا جنسيتهم وباعتبار ان البعض لم يعودوا لبنانيين اضطررنا لأن نقر قانوناً يعطيهم الحق بإستعادة الجنسية، وقسم منهم استعاد جنسيته وبالتالي هؤلاء مواطنون لبنانيون فقدوا جنسيتهم لكن السلطة اللبنانية لا تقوم باعادتها لهم".
وتابع: "تخيلوا اليوم أن يفقد أولادكم بعد خمسين عاماً الجنسية اللبنانية للاسباب نفسها و لربما لأن أحدهم اضطر الى الهجرة الى بلد ما والسفارة بعيدة أو أن أحدا لم يقم أهله بتسجيله ومرت السنين ولم يقم بالتسجّل. واضاف: وتخيلوا أن الـ12 مليون لبناني المتواجدين في الخارج ولا يملكون الجنسية اللبنانية يضاف اليهم اللبنانيون المتواجدون في الداخل الذين يغادرون لبنان ليحل مكانهم أشخاص من جنسيات أخرى تحديدا من سوريا وفلسطين" وقال: "بقدر ما نريد أن نعيش "كجيران" وأن تنتصر قضيتهم بقدر أننا لن نفضلهم على المواطن اللبناني.
باسيل اعتبر أنه "من الطبيعي أن نهتمّ بالحفاظ على الهويّة اللبنانية بالحفاظ على اللبنانيين بلبنان ولهذا لا يمكن أن نزور أي بلد خارج لبنان ألا ونتحدث مع المسؤولين في تلك البلدان عن قضية الهوية اللبنانية وهذا ما حصل في لقاءاتنا التي عقدناها مع المسؤولين الاوروبيين الذين التقيناهم لأنه عندما نقفد هويتنا نفقد أنفسنا ووطننا".
وشدد باسيل على ان "الوطن ليس فقط الارض بل الشعب أيضا وقال: عندما نخسر الشعب الذي يهاجر نكون نخسر الوطن وأنفسنا ولهذا لبنان بخطر كبير وهذا هو الخطر الأكبر لأن الحرب قد تكون صعبة ولكن يمكن معالجة آثارها والأزمة الاقتصادية أيضاً، ولكن الهوية والثقافة والحضارة والتراث هذه كلها عندما نفقدها تفقد المقومات الاساسية لشعب مرتبط بأرضه.
وأوضح باسيل: "هذا الخطر الكبير الذي ننبه منه ولهذا أدركت أهمية الانتشار اللبناني عندما كنت وزيراً للخارجية".
باسيل أكد أننا "عملنا لربط لبنان المنتشر بلبنان المقيم، فهل تكفيكم سفارة واحدة للبنان في بلجيكا أو في أي بلد آخر في الاغتراب"، وتساءل "أي سفير يمكنه أن يغطي بلد واسع فيه مليون ونصف لبناني؟ وأي قنصل يمكنه أن يفعل ذلك إذا لم يكن هناك في كل ولاية ومدينة قنصل لتتمكنوا من اجراء المعاملات التي أصلا يجب أن تقوموا بها وأنتم في المنزل".
وأكد باسيل أن "كل هذه الامور تقوم بها وزارة الخارجية المهتمة بشؤون الانتشار أو كتلة نيابية من خلال يقرّ وتفرض على الوزير والوزارة لأي حزب انتمى أن هذه الخطة الوطنية للإهتمام بالانتشار اللبناني وليست القصة على "مزاج" الوزير أو الحزب الذي ينتمي اليه".
وشدد باسيل على أن "شؤون الناس واهتماماتها لا تتعلق بالمزاج السياسي لشخص لنقيل القنصل الذي لا ينتمي سياسيا الينا أو الملحقين الاقتصاديين كذلك، وكأن طريقة التعاطي مع الناس التي تخدم الدولة أصبحت كالتعاطي بملف الكهرباء.
وقال: تم ايقاف العمل بالمعامل أو السدود أو حتى ايقاف العمل بالطريق فقط لأن حزب سياسياً هو الذي فعل ذلك فحرمتم أيها اللبنانيون من الكهرباء أو المياه اذ أصبح هناك حزب ضد السدود"..
ولفت باسيل إلى أن "ما هو محزن أكثر أننا نلتقي هنا وبلدنا يُقصف وكتل النار تشتعل فيه وهذا لا يخص جزءاً من لبنان أو شعب لبنان فعندما تُضرب بقعة من لبنان يكون كل لبنان يُضرب وتنتهك سيادته.
وأضاف: لا يمكن أن نكون متفرجين أمام مشهد ضرب جزء من الشعب سواء اختلفنا معه بالسياسة أو اتفقنا ولكن سنعيش معه ولا يُمكن أن يقتل ونحن نصفّق، لأنه غدا اذا تم المس بنا هل نريده أن يصفق أو نريده أن يقف الى جانبنا لنكون متضامنين؟ ومن هنا أهمية انه لم يسجّل في تاريخ التيار الوطني الحر أنه وقف الى جانب أجنبي ضدّ لبنان فدائماً سنتفق الى جانب اللبناني ولو كان مخطئاً ضدّ الاجنبي الذي يمكن أن يكون سوريا أو اسرائيلياً من دون أن اشبههما ببعضهما إذ ندرك جيداً من هو العدو ومن هو الجار".
باسيل تطرق الى موضوع 17 تشرين، مشيرا الى أننا "اردنا ان يكون هذا اليوم لاصلاح لبنان. وقال: ما ظهر أنه كان يوما استُشهد فيه لبنان واستشهد معه كل اللبنانيين الذين "طارت" أموالهم" وانكشفت الحقيقة عندما اصبح الاتهام موجهاً من دول من الخارج تجاه قسم من شعبنا ليحصل ما حصل في لبنان وندخل بالازمة.
واضاف: الى اليوم بعد ست سنوات لم نستطع الخروج منها في ظل عدم وجود ارادة سياسية للاصلاح المالي والاقتصادي في لبنان، و لأن 128 نائبا يتقاضون أموالهم من الشعب اللبناني لم يقروا قانونا لايقاف تهريب الاموال الى الخارج
وقال باسيل ان "القضاء البلجيكي وضع يده على أملاك "سارق لبنان الاول" رياض سلامة والقضاء اللبناني الى اليوم لم يضع يده على املاكه بل يخرجه بكفالة 14 مليون دولار ولا أحد يعرف مصدرها"، مشددا على أن "السرقة الكبيرة تحصل عندما لا يكون هناك محاسبة لمن سرقوا البلد والبلد يتدهور لأننا لا نحاسب".
ولفت باسيل الى أننا "تعودنا أن نلتقي فيكم عندما كنا في وزارة الخارجية وكانت لنا محطات عدة في بلجيكا والمرة الأخيرة كانت عندما حضرت الى هنا في العام 2018، سبع سنوات كانت طويلة. وقال: لديكم انتماء أساسي للبنان ولديكم وفاء للوطن الذي استضافكم، اليوم رأينا في السفارة التنوع اللبناني الذي يجمع اللبنانيين بكل طوائفه وهذا لبنان الذي نحبه ونريد المحافظة عليه ويتمثل بالسفير اللبناني في بلجيكا وليد أبي حيدر الذي يمثل لبنان أفضل تمثيل.
وأضاف باسيل: أشعر بالفرح كلما قمت بزيارة بلد للقاء اللبنانيين فيه، ومهما قلنا فلبنان يعيش اليوم من خلالكم والاكيد لم يبقَ لو لم يحافظ على وجودهم فيه ليكون هناك أرض وعليها شعب ولبنان لم يكن ليستمر لا اقتصاديا ولا عاطفيا لولا مساعدة الانتشار". مواضيع ذات صلة بهية الحريري لم تحسم ترشحها و"التغييرون" سيخوضون المعركة "ولو ضدّ الجميع" Lebanon 24 بهية الحريري لم تحسم ترشحها و"التغييرون" سيخوضون المعركة "ولو ضدّ الجميع"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: التیار الوطنی فی الانتشار Lebanon 24 Lebanon 24 ة اللبنانیة فی مستشفى فی الخارج فی لبنان من لبنان یمکن أن لبنان ی الى أن على أن
إقرأ أيضاً:
وزيرة التربية من بعلبك الهرمل: المدرسة الوطنية ركيزة لبنان الذي نحلم به
اعتبرت وزيرة التربية والتَّعليم العالي الدكتورة ريما كرامي أن "كل بلد يريد أن يصون استقلاله تكون التربية هي الحارس الأول لوجدانه الجمعي، والدرع الذي يحمي ذاكرته وهويته من التشظي والانقسام. ونحن في الوزارة نؤمن أن التربية ليست نقلًا للمعرفة، بل بناء للإنسان والمواطن، فهي التي تصنع الوعي الجمعي، وتعيد إنتاج القيم المشتركة وتمنح شباب لبنان القدرة على الحلم بوطن يتَّسع للجميع".
كلام كرامي جاء خلال حفل أقامته في بعلبك "الجمعية اللبنانية للتعايش والإنماء (LACODE) تكريمًا للطلاب المتفوقين في فروع شهادة الثانوية العامة في محافظة بعلبك الهرمل، بحضور النائب غازي زعيتر، الوزير السابق الدكتور حمد حسن، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر ممثلا بقائمقام الهرمل المحامي هبة زعيتر، مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، راعي أبرشية بعلبك للروم الملكيين الكاثوليك المطران ميخائيل فرحا، رئيس المنطقة التربوية في محافظة بعلبك الهرمل حسين عبد الساتر، رئيس قسم المحافظة دريد الحلاني، رئيس اتحاد بلديات بعلبك حسين علي رعد، رئيس بلدية بعلبك المحامي أحمد زهير الطفيلي، ممثل رابطة معلمي التعليم الأساسي في لبنان نبيل عقيل، مديري الثانويات وفروع الجامعات في المنطقة، وفاعليات تربوية ونقابية واجتماعية.
وتحدثت الوزيرة كرامي، فقالت: "يسعدني أن أكون بينكم اليوم، في هذه البقعة الأصيلة من لبنان التي تحمل في تاريخها وجغرافيتها رمز الصمود والعطاء، وفي ناسها نبل الانتماء وصدق الولاء".
وتابعت: "من هنا، من بعلبك الهرمل، حيث تلتقي العراقة بالعزيمة، نحتفل بثمار الجد والتفوق وتكرم نخبة من طلابنا الأوائل الذين رفعوا اسم لبنان عاليًا بعلمهم وجهدهم وإصرارهم".
وتوجهت إلى الطلاب معتبرة أن نجاحهم "لا يُعبّر عن تفوق دراسي فحسب، بل عن انتصار للقيم التربوية اللبنانية التي نؤمن بها: المثابرة، وعدالة الفرص والإيمان بأن كل تلميذ لبناني قادر على التميز، متى أتيح له الدعم والرعاية والبيئة التربوية السليمة. أنتم اليوم برهان على أنّ لبنان ما زال يملك رأس ماله الحقيقي عقول أبنائه وإرادتهم. حين نحتفل بكم اليوم، فإنّنا نؤكد إيماننا العميق بدور التربية كركيزة لحماية الهوية الوطنية".
ورات أن "كل بلد يريد أن يصون استقلاله، تكون التربية هي الحارس الأول لوجدانه الجمعي، والدرع الذي يحمي ذاكرته وهويته من التشظي والانقسام. ووزارة التربية في لبنان تتحمل اليوم مسؤولية مضاعفة: أن تكون الراوي الوطني الذي يُعيد وصل الأجيال بتاريخها ويزرع فيها الإيمان بأن الانتماء للوطن هو الانتماء الأسمى، فوق الطائفة، وفوق الحزب، وفوق الفئة".
وأكدت "نحن في الوزارة نؤمن أن التربية ليست نقلا للمعرفة، بل بناء للإنسان والمواطن. فهي التي تصنع الوعي الجمعي، وتعيد إنتاج القيم المشتركة، وتمنح شباب لبنان القدرة على الحلم بوطن يتسع للجميع. وفي قلب هذه الرسالة، تبرز المدرسة الوطنية بوصفها النموذج الأسمى لما نريد أن تكونه التربية في لبنان... مدرسة تحمل صفة الوطنية في معناها الكامل. وطنية في رسالتها، في تنوّعها، في شراكتها، وفي انفتاحها على مجتمعها. مدرسة تترجم رؤية التربية 2030 التي أطلقناها، رؤية تقوم على سبعة مجالات مترابطة: تعليم نوعي، وقيادة تربوية فاعلة وبنية تحتية عصرية، ورقمنة تربوية وتعليم دامج وشمولي، وتعاون مع المجتمع المحلي وشراكات مع الجامعات ومراكز البحث والتطوير".
وأردفت: "هي مدرسة تنصف كل طالب وطالبة، وتفتح أبوابها للجميع دون تمييز، مدرسة تعيد وصل التلميذ ببيئته، وتجعل من مجتمعه المحلي شريكا في مسيرته التعليمية مدرسة تتبنى التعليم الدامج الذي لا يُقصي أحدًا، وتؤمن بنية تحتية حديثة تتيح للطلاب التعلم في بيئة آمنة وعصرية، وتستثمر في الرقمنة كأداة للابتكار وتوسيع الآفاق. تلك هي المدرسة الوطنية التي نحلم بها. مدرسة تخرج مواطنين مسؤولين ومبدعين يفكرون بعقول حرّة، ويحملون في قلوبهم حب الوطن الصادق، مدرسة هي الفضاء الجامع الذي تبنى فيه المواطنة والتميز معاء حيث تتحول التربية من منظومة تعليم إلى مشروع دولة ومجتمع وإنسان".
وأضافت: "في وجوه طلاب بعلبك الهرمل أرى اليوم صورة لبنان الذي نؤمن به لبنان الذي يواجه الصعوبات بالعلم، ويتخطى الأزمات بالإرادة ويبني المستقبل بالتربية. وأنتم أيها المتفوقون والمتفوقات، أنتم فخر أهاليكم ومدارسكم، وأنتم شركاء في بناء لبنان الغد، لبنان الذي نريده دولة عدالة، ومعرفة، وإنتاج، وتنوع خلاق. من هنا، أوجه ندائي إليكم: ابقوا أوفياء لقيمكم، لمدارسكم، ولمجتمعاتكم. احملوا علمكم أينما ذهبتم، وعودوا به لتخدموا أرضكم. فالوطن يحتاج إليكم، وأنتم الأمل الذي عليه تُبنى التربية وتتعزز الدولة".
وختمت كرامي: "أتقدم بالشكر إلى كل من دعم هؤلاء المتفوقين، من أهالٍ، ومعلمين، ومدارس وجمعيات كريمة مثل الجمعية اللبنانية للتعايش والإنماء، التي تثبت اليوم أن الشراكة بين المجتمع الأهلي والدولة هي الطريق الأقصر إلى التنمية والعدالة. فلنواصل العمل سويا وزارة ،ومجتمعًا، مدارس وجامعات، أهلا وطلابا، لنصنع لبنان الذي يليق بكم، لبنان الذي يُكرم التفوق لا الانقسام، والجهد لا المحسوبية، والعلم لا الجهل. ألف مبروك للمتفوقين والمتفوقات، عاش لبنان، وعاشت التربية اللبنانية منارة للوحدة والأمل". (الوكالة الوطنية) مواضيع ذات صلة هل من إغلاق للمدارس غدًا؟ بيان لوزيرة التربية يوضح Lebanon 24 هل من إغلاق للمدارس غدًا؟ بيان لوزيرة التربية يوضح 18/10/2025 14:13:29 18/10/2025 14:13:29 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد حادثة انهيار سقف صف في صيدا… وزيرة التربية تتحرك وبيان توضيحي من المدرسة Lebanon 24 بعد حادثة انهيار سقف صف في صيدا… وزيرة التربية تتحرك وبيان توضيحي من المدرسة 18/10/2025 14:13:29 18/10/2025 14:13:29 Lebanon 24 Lebanon 24 كرامي أطلقت الحملة الوطنية لدعم المدرسة الرسمية Lebanon 24 كرامي أطلقت الحملة الوطنية لدعم المدرسة الرسمية 18/10/2025 14:13:29 18/10/2025 14:13:29 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام: لبنان من البقاء إلى البناء وحصرية السلاح ركيزة الدولة الحديثة Lebanon 24 سلام: لبنان من البقاء إلى البناء وحصرية السلاح ركيزة الدولة الحديثة 18/10/2025 14:13:29 18/10/2025 14:13:29 Lebanon 24 Lebanon 24 الوكالة الوطنية رئيس اتحاد اللبنانية المستقبل حسين علي الوزيرة التربوي العراق قد يعجبك أيضاً بالفيديو.. إليكم سر "غلاء الذهب" Lebanon 24 بالفيديو.. إليكم سر "غلاء الذهب" 13:50 | 2025-10-18 18/10/2025 01:50:49 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو... حريق كبير داخل مبنى "الردع" في منطقة القبة Lebanon 24 بالفيديو... حريق كبير داخل مبنى "الردع" في منطقة القبة 13:27 | 2025-10-18 18/10/2025 01:27:00 Lebanon 24 Lebanon 24 العلامة عبدالله: الجنوب لن يُترك وحيداً أمام العدوان Lebanon 24 العلامة عبدالله: الجنوب لن يُترك وحيداً أمام العدوان 13:22 | 2025-10-18 18/10/2025 01:22:16 Lebanon 24 Lebanon 24 جرحى في حادث سير مروّع على طريق غرفين Lebanon 24 جرحى في حادث سير مروّع على طريق غرفين 13:19 | 2025-10-18 18/10/2025 01:19:06 Lebanon 24 Lebanon 24 برنامج "حوارات السراي" ينطلق الإثنين Lebanon 24 برنامج "حوارات السراي" ينطلق الإثنين 13:13 | 2025-10-18 18/10/2025 01:13:25 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد تجميد حسابات مالية.. هذا جديد شركة "Whishmoney" Lebanon 24 بعد تجميد حسابات مالية.. هذا جديد شركة "Whishmoney" 22:55 | 2025-10-17 17/10/2025 10:55:52 Lebanon 24 Lebanon 24 إقفال قسم العناية الفائقة في هذا المستشفى Lebanon 24 إقفال قسم العناية الفائقة في هذا المستشفى 17:18 | 2025-10-17 17/10/2025 05:18:01 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد جلاء الحقيقة... مَن يعوّض على تنورين؟ Lebanon 24 بعد جلاء الحقيقة... مَن يعوّض على تنورين؟ 16:01 | 2025-10-17 17/10/2025 04:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 طائرة إسرائيليّة قصفت سيارة في بلدة خربة سلم... وهذه هويّة المُستهدف (فيديو) Lebanon 24 طائرة إسرائيليّة قصفت سيارة في بلدة خربة سلم... وهذه هويّة المُستهدف (فيديو) 15:46 | 2025-10-17 17/10/2025 03:46:25 Lebanon 24 Lebanon 24 شاهدوا بالفيديو... هذا ما جرى داخل مستشفى بين والد طفل وطبيبة Lebanon 24 شاهدوا بالفيديو... هذا ما جرى داخل مستشفى بين والد طفل وطبيبة 16:50 | 2025-10-17 17/10/2025 04:50:58 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 13:50 | 2025-10-18 بالفيديو.. إليكم سر "غلاء الذهب" 13:27 | 2025-10-18 بالفيديو... حريق كبير داخل مبنى "الردع" في منطقة القبة 13:22 | 2025-10-18 العلامة عبدالله: الجنوب لن يُترك وحيداً أمام العدوان 13:19 | 2025-10-18 جرحى في حادث سير مروّع على طريق غرفين 13:13 | 2025-10-18 برنامج "حوارات السراي" ينطلق الإثنين 13:08 | 2025-10-18 في هذا اليوم... أمطار وبرق ورعد ورياح ناشطة فيديو ساعة ذكية جديدة من Oppo.. هذه مواصفاتها (فيديو) Lebanon 24 ساعة ذكية جديدة من Oppo.. هذه مواصفاتها (فيديو) 08:00 | 2025-10-18 18/10/2025 14:13:29 Lebanon 24 Lebanon 24 تجارة الحيوانات منتشرة وبقوة.. أُسود من لبنان إلى أفريقيا! Lebanon 24 تجارة الحيوانات منتشرة وبقوة.. أُسود من لبنان إلى أفريقيا! 11:30 | 2025-10-17 18/10/2025 14:13:29 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو: "رسالة سرية" كادت أن تنقذ نصرالله من عملية الإغتيال.. فما قصتها؟ Lebanon 24 بالفيديو: "رسالة سرية" كادت أن تنقذ نصرالله من عملية الإغتيال.. فما قصتها؟ 16:31 | 2025-10-16 18/10/2025 14:13:29 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24