اشتعال النيران في سفينة "فالكون" قبالة سواحل اليمن وفقدان بحّار

قالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن سفينة سفينة ترفع العلم الكاميروني، في خليج عدن قبالة اليمن اشتعلت فيها النيران، بعد أن ربما أصابتها مقذوف، حسبما قال مسؤولون، مع فقدان بحار واحد على الأقل ومن المرجح أن يكون آخر على متن الناقلة المحترقة بعد أن هجرها باقي أفراد الطاقم.

 

ولم تعرف أسباب وملابسات الحادثة بشكل دقيق حتى اللحظة، في الوقت الذي لم تعلق جماعة الحوثي حتى الآن على الحادثة، بكونها متهم في مثل هكذا حوادث.

 

وبحسب الوكالة الفرنسية، فقد تباينت آراء المسؤولين البريطانيين والأوروبيين حول سبب اندلاع الحريق على متن السفينة فالكون، إذ أشار البريطانيون إلى إصابتها بقذيفة، بينما وصف الاتحاد الأوروبي الحادث بأنه "حادث عرضي". وحذّروا السفن في المنطقة من احتمال انفجار السفينة، لأنها كانت "مُحمّلة بالكامل" بغاز البترول المسال.

 

وتأتي هذه الحادثة في الوقت الذي يهاجم فيه الحوثيون في اليمن السفن عبر ممر البحر الأحمر. مع ذلك، لم يعلن الحوثيون تورطهم في هذه الهجمات فورًا، مع أن الأمر قد يستغرق ساعات أو حتى أيامًا.

 

وأصدر مركز عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة التابع للجيش البريطاني تنبيها بشأن السفينة فالكون، ووصف الحادث بأنه وقع على بعد نحو 210 كيلومترات (130 ميلا) شرق عدن.

 

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت هيئة النقل البحري في المملكة المتحدة (UKMTO) أن "سفينة أصيبت بمقذوف مجهول، ما أدى إلى اندلاع حريق". وأضافت: "تُجري السلطات تحقيقًا".

 

وقالت شركة أمبري البحرية في وقت سابق، إن ناقلة ترفع علم الكاميرون أصدرت نداء استغاثة بعد انفجار على متنها أثناء إبحارها قبالة سواحل أحور بمحافظة أبين، ولم يتضح سبب الانفجار بعد.

 

وأوضحت "أمبري" أنها على علم باتصالات لاسلكية تشير إلى أن الطاقم يعتزم التخلي عن السفينة، وأن عملية البحث والإنقاذ جارية، مشيرة إلى أن السفينة انطلقت من ميناء صحار العُماني متجهة صوب جيبوتي، وفقاً لوكالة "رويترز".

 

وأشارت الشركة إلى أن الناقلة لا يعتقد أنها تندرج ضمن قائمة الأهداف التي حددها الحوثيون المتحالفون مع إيران.

 

المصدر: الموقع بوست