أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تحديد هوية جثة أسير، صباح اليوم الأحد، بعد أن سلمت حماس جثتين قالت الحركة إنهما لأسيرين متوفين إلى الصليب الأحمر الليلة الماضية.

 

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه تم التعرف على هوية الجثة على أنها لرونين إنجل ولا تزال الجثة الثانية قيد التعرف عليها في المعهد الوطني الإسرائيلي للطب الشرعي.

 

وكان إنجل، 54 عاما، قد قتل خلال الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر الأول على كيبوتس نير عوز على حدود غزة. وأُسرت زوجته كارينا واثنان من أبنائه الثلاثة، ثم تم إطلاق سراحهم في إطار وقف إطلاق النار في نوفمبر 2023 .

 

وكانت إسرائيل قد أعلنت أن حماس سلمت "نعشين لأسرى متوفين" من غزة في وقت متأخر من أمس السبت، في الوقت الذي زاد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الضغط على الحركة المسلحة لتسليم البقية بسرعة أكبر بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بينهما.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال حماس الصليب الاحمر نتنياهو

إقرأ أيضاً:

غزة: جثامين بلا هوية… جرح لا يندمل

صراحة نيوز-تبرز قضية جثامين الشهداء مجهولي الهوية ضمن القضايا الشائكة التي يعانيها سكان قطاع غزة، بعد عامين من حرب إبادة شنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع قبل توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وفي هذا الإطار، قال المدير العام للمستشفيات في وزارة الصحة بقطاع غزة الدكتور محمد زقوت إن الوزارة تسلمت جثامين شهداء تحمل آثار تعذيب واضحة، وأخرى تحمل آثار جنازير دبابات وطلقات نارية من مسافة قصيرة.

وأكد زقوت -خلال نافذة إنسانية من غزة- أن وزارة الصحة تواجه صعوبات في التعرف على هويات الشهداء، كاشفا أنه جرى التعرف على هويات 6 شهداء من أصل 120 سلمها الاحتلال عبر الصليب الأحمر.

وأشار إلى أن الاحتلال ارتكب جرائم كثيرة بحق المدنيين بغزة، ولم يحاول حتى إخفاء ذلك، لافتا إلى أنه لا يمكن التعرف على معظم جثامين الشهداء.

وحسب زقوت، فإن ثلاجات الموتى يمكنها الحفاظ على جثامين الشهداء لأسبوع فقط، مما سيضطر وزارة الصحة إلى دفنها خلال مدة زمنية قصيرة.

وكشف أن الوزارة أنشأت رابطا لأهالي الشهداء وتعرض صورا وبعض مقتنياتهم، مبينا أن الإجراءات تتمثل في تعرف الأهالي على الجثامين والمقتنيات لأن التحاليل الوراثية المعنية غير متوفرة في قطاع غزة.

ووفق زقوت، فإن سلطات الاحتلال لم تزود وزارة الصحة بالشفرة الوراثية التي أجريت على الجثامين باستثناء 3 أسماء.

بدوره، يقول المحامي في مركز الميزان لحقوق الإنسان سمير المناعمة إن الشهداء مجهولي الهوية حلقة جديدة من مسلسل الإبادة الجماعية التي ترتكب في قطاع غزة.

وأكد المناعمة أن المؤسسات الحقوقية تتلقى شكاوى من عائلات الضحايا بشأن المفقودين وجثامين الشهداء، لافتا إلى أن الاحتلال لا يزال يحتجز مئات الجثامين في مقابر الأرقام منذ عام 1967.

ووفقا لاتفاقية جنيف الرابعة، فإنه يتوجب تحديد مكان الوفاة ووقتها وظروفها وأسبابها وأي معلومات إضافية من شأنها أن تمكن عوائل الضحايا من التعرف عليهم.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تتعرف على هوية جثة الرهينة «رونين إنجل»
  • كشف هوية جثة رهينة واحدة من اثنتين سلمتهما حماس لإسرائيل السبت
  • صحة غزة: التعرف على هوية 7 شهداء فلسطينيين من قبل ذويهم
  • الاحتلال يكشف عن هوية جثمان محتجز تسلمته من الفصائل الفلسطينية
  • الاحتلال يعلن التعرف على جثة أسير سلمته حماس
  • جيش الاحتلال يعلن التعرف على هوية محتجز أعيدت رفاته من غزة أمس
  • التعرف على هوية جثة الرهينة العاشر الذي عاد إلى إسرائيل من غزة
  • غزة: جثامين بلا هوية… جرح لا يندمل
  • جيش الاحتلال يعلن هوية رفات إسرائيليين اثنين كانا محتجزين بغزة