بحث وزير الصناعة والتجارية البحريني عبدالله بن عادل فخرو، مع سفيرة جمهورية مصر العربية لدى مملكة البحرين ريهام عبدالحميد محمود إبراهيم خليل، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، ولا سيما في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية.


جاء ذلك خلال استقبال وزير الصناعة والتجارية البحريني اليوم /الأحد/ السفيرة المصرية لدى البحرين، حيث تم استعراض العلاقات الأخوية الراسخة التي تربط بين البلدين.

.حسبما نقلت وكالة الأنباء البحرينية "بنا".


وأشاد فخرو، بالجهود التي تبذلها السفيرة المصرية في تعزيز العلاقات المشتركة، مثمنًا حرصها على تطوير آفاق التعاون بما يخدم المصالح المتبادلة، ويعود بالنفع على البلدين الشقيقين .


وأكد حرص وزارة الصناعة والتجارة على دعم كل ما من شأنه ترسيخ وتطوير الشراكة الاقتصادية البحرينية المصرية، مشيرًا إلى أهمية الزيارات المتبادلة بين ممثلي القطاع الخاص في البلدين، والدور المحوري لهذه الزيارات في إطلاق مشروعات جديدة وتطوير المشروعات القائمة، بما يتماشى مع تطلعات قيادتي البلدين في تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك.

طباعة شارك وزير الصناعة والتجارية البحريني عبدالله بن عادل فخرو سفيرة جمهورية مصر العربية لدى مملكة البحرين ريهام عبدالحميد محمود إبراهيم خليل الجوانب الاقتصادية والاستثمارية وكالة الأنباء البحرينية بنا

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وزير الاستثمار يستعرض مع مؤسسة «DFC» الأمريكية السياسات الاقتصادية لـ مصر

عقد حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، لقاء موسعا مع بن بلاك، الرئيس التنفيذي الجديد للمؤسسة الأمريكية للتمويل من أجل التنمية (DFC)، لبحث فرص التعاون المشترك في دعم الإصلاحات الاقتصادية وتمويل مشروعات التنمية والاستثمار في مصر.

في مستهل اللقاء، هنأ الوزير الرئيس التنفيذي على توليه منصبه الجديد، مؤكدا تطلع الحكومة المصرية إلى توسيع التعاون مع المؤسسة في ظل التوجه الجديد الذي تتبناه الدولة لتمكين القطاع الخاص وتعزيز الشراكة مع المؤسسات الدولية، باعتبارها رافعة أساسية للنمو الاقتصادي المستدام.

واستعرض الخطيب خلال اللقاء التحول الجذري في السياسات الاقتصادية المصرية، مشيرًا إلى أن الحكومة نجحت في تحقيق تقدم ملموس في ضبط المالية العامة، واستقرار مؤشرات الاقتصاد الكلي، وتبني سياسة نقدية مرنة تستهدف السيطرة على التضخم كأولوية رئيسية لبناء الثقة وتحقيق التوازن بين الاستقرار والنمو.

وأكد الوزير أن الدولة تعمل على تنفيذ برنامج إصلاح هيكلي شامل يستهدف رفع كفاءة إدارة الأصول العامة، وإعادة هيكلة الشركات المملوكة للدولة من خلال وحدة مركزية جديدة تعمل بالتكامل مع صندوق مصر السيادي، لضمان الاستخدام الأمثل للأصول وتعظيم العائد الاستثماري.

وأشار إلى أن الحكومة تتبنى نهجًا مؤسسيًا يقوم على الكفاءة والشفافية، ويعتمد على شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص المحلي والدولي.

كما استعرض الخطيب أجندة الإصلاح في بيئة الأعمال، موضحًا أن الدولة تعمل على إزالة الحواجز البيروقراطية من خلال التحول الرقمي الكامل لمنظومة الاستثمار، من خلال منظومة موحدة لتقديم الخدمات للمستثمرين إلكترونيًا، بما يضمن تقليص الوقت والتكلفة، ويرفع كفاءة الأداء الحكومي.

وأضاف أن الحكومة تعمل على تطوير منظومة الرسوم والأعباء لتصبح أكثر وضوحًا وتناسقًا، بما يخفف الأعباء عن مجتمع الأعمال ويعزز الثقة في البيئة التنظيمية.

وفيما يتعلق بمنظومة التجارة، أشار الوزير إلى أن مصر نجحت في خفض زمن الإفراج الجمركي بشكل غير مسبوق، مع استهداف الوصول إلى يومين فقط قبل نهاية العام، بما ينعكس على تكلفة التجارة والتنافسية.

وأوضح أن مصر تعمل كذلك على تحديث سياستها التجارية لتصبح أكثر انفتاحًا ومرونة، بما يعزز النفاذ إلى الأسواق العالمية ويفتح آفاق جديدة لتعظيم الاستفادة من الاتفاقيات التجارية المتميزة التي تنضم لها مصر، ويربط الاستثمارات الجديدة بالقدرات التصديرية.

وتناول اللقاء أيضا أولويات التعاون بين الحكومة المصرية وDFC في المرحلة المقبلة، خاصة في تمويل مشروعات البنية الأساسية والتحول الرقمي والطاقة النظيفة، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع الاستثمارات الموجهة نحو التصنيع والتصدير.

وأكد الوزير أن مصر تمتلك اليوم ميزة تنافسية واضحة في تكلفة الإنتاج وتوافر العمالة والكوادر الهندسية، إلى جانب موقعها الاستراتيجي الذي يربط بين أوروبا وإفريقيا وآسيا، ما يجعلها قاعدة مثالية للشركات العالمية لإعادة توطين صناعاتها ضمن سلاسل الإمداد الإقليمية، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل على الاستفادة من هذا الزخم عبر تنفيذ خطة متكاملة لجذب الاستثمارات النوعية في القطاعات ذات الأولوية مثل الطاقة، التصنيع، التكنولوجيا، والسياحة.

من جانبه، أشاد بن بلاك بالخطوات الجادة التي تتخذها الحكومة المصرية في الإصلاح الاقتصادي، مؤكدًا أن مصر تمثل نموذجًا مميزًا في التحول المؤسسي وتعزيز الحوكمة، مشيرا إلى أن مؤسسة DFC ترى في السوق المصرية واحدة من أهم الأسواق الواعدة في المنطقة، وأنها تتطلع إلى توسيع نطاق التعاون مع الحكومة المصرية في تمويل المشروعات ذات الأثر التنموي المستدام، ودعم الشراكات مع القطاع الخاص في القطاعات الإنتاجية والخدمية.

واختُتم اللقاء بالتأكيد على أهمية مواصلة التنسيق المؤسسي بين الجانبين لتعظيم فرص التعاون خلال المرحلة المقبلة، بما يحقق المصالح المشتركة ويُسهم في دعم مسار النمو الاقتصادي في مصر.

اقرأ أيضاًوزير الاستثمار يعقد مائدة مستديرة مع شركة الاستشارات الدولية McLarty Associates وكبار المستثمرين

مصر تنقل خبراتها الزراعية المتميزة لدول «الأمن الغذائي الإسلامي» في شراكة لتعزيز الاستثمار والتنمية

بعد خفض أسعار الفائدة.. أفضل شهادات الاستثمار في البنك الأهلي ومصر

مقالات مشابهة

  • السعودية والهند تبحثان تعزيز التعاون في مجالات البحث والابتكار وتقنيات التصنيع المتقدم
  • السفيرة المصرية في مالطا تبحث مع رئيس وزراء مالطا سبل تعزيز التعاون
  • تعزيز الشراكات الاقتصادية مع أمريكا.. لقاء موسع في «المجلس الأطلسي»
  • الإمارات وألمانيا تبحثان تعزيز العلاقات في القطاعات الحيوية
  • وزير الاستثمار يستعرض مع مؤسسة «DFC» الأمريكية السياسات الاقتصادية لـ مصر
  • مشاركة نجاح التجربة المصرية في ملف الأورام السرطانية مع البحرين
  • وزير الصحة يلتقي نظيرته البحرينية لتعزيز التعاون الصحي وتبادل الخبرات بين البلدين
  • عبدالعاطي يبحث مع وزير الصناعة الهندي سبل تعزيز التبادل التجاري
  • مصر والهند تبحثان تعزيز التعاون في مجال الهيدروجين الأخضر