بعد شائعات اغتياله…. زعيم طالبان باكستان يظهر من جديد
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
صراحة نيوز-ظهر زعيم حركة طالبان باكستان نور والي محسود في تسجيل مصور اليوم الخميس ليثبت أنه لا يزال على قيد الحياة، وذلك بعد أسبوع من محاولة كانت تهدف -فيما يبدو- لاغتياله بغارة جوية في أفغانستان، وأشعل هذا فتيل أخطر اشتباكات بين الجارتين منذ عقود.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤولي أمن باكستانيين، قولهم: أصابت الضربة الجوية في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الحالي سيارة “تويوتا لاند كروزر” مدرعة يُعتقد أنها كانت تقل محسود في العاصمة الأفغانية كابل.
وقال محسود في المقطع المصور إنه سجله لدحض التقارير التي تحدثت عن مقتله، مضيفا أن “الجهاد يجلب للأمم الحرية والكرامة، وإلا فإنهم يظلون عبيدا”.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
باكستان: الكرة في ملعب طالبان لتحقيق هدنة دائمة
في اليوم الثاني من الهدنة مع أفغانستان، اعتبر رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، الخميس، أن "الكرة في ملعب" حكومة طالبان لتصبح هذه الهدنة دائمة.
وقال شريف خلال اجتماع لحكومته، الأربعاء: "وافقنا على وقف موقت لإطلاق النار يستمر 48 ساعة"، مضيفا: "إن كانوا يرغبون في حل المشاكل وتلبية مطالبنا الفعلية فنحن مستعدون لاستقبالهم. الكرة في ملعبهم".
وجاءت هذه التصريحات غداة بدء هدنة لمدة 48 ساعة، أعقبت أعمال عنف استمرت أسبوعا على طول الحدود بين أفغانستان وباكستان وأدت إلى مقتل عشرات الجنود والمدنيين من الجانبين.
وتشهد باكستان تصاعدا في الهجمات على قواتها الأمنية على الحدود الغربية مع أفغانستان، وذلك بقيادة حركة طالبان الباكستانية وجماعات تابعة لها.
واتهمت إسلام أباد كابل بإيواء مجموعات مسلحة بقيادة حركة طالبان باكستان، غير أن أفغانستان تنفي ذلك.
وتصاعدت التوترات الأسبوع الماضي عندما وقعت انفجارات في مناطق أفغانية من بينها كابل، وحمل المسؤولون الأفغان باكستان المسؤولية عنها.
ووقعت الانفجارات أثناء قيام وزير الخارجية الأفغاني بزيارة دبلوماسية نادرة إلى الهند، جارة باكستان الشرقية وعدوتها اللدودة منذ فترة طويلة.
وشنت قوات طالبان الأفغانية هجوما قرب الحدود ردا على ذلك، ما دفع إسلام أباد إلى التعهد برد قوي.
ويهدف وقف إطلاق النار المؤقت الذي دخل حيز التنفيذ الأربعاء، إلى وقف إراقة الدماء وفتح نافذة للمحادثات.
ومنذ عودة طالبان إلى الحكم في كابل عام 2021، دعت باكستان الحركة مرارا إلى منع المجموعات المسلحة من استخدام الأراضي الأفغانية لتنفيذ هجمات عبر الحدود.