الإسماعيلي يعلن فتح حساب بنكي لتلقي التبرعات ..تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أعلن مجلس إدارة النادي الإسماعيلي عن فتح حساب بنكي خاص بأحد البنوك المصرية لتلقي التبرعات المخصصة لحل العقوبات الدولية الموقعة ضد النادي من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، على أن يخضع الحساب لإشراف كامل من الجهات الإدارية المختصة، ويُستخدم حصريًا في سداد الغرامات الدولية الواقعة على النادي.
ووجه مجلس إدارة النادي الإسماعيلي الشكر إلى الجمعية العمومية والجماهير، بعد دورهما خلال الفترة الأخيرة، منوها بأن النادي يفتح أبوابه أمام الجميع من أجل المستقبل.
وقال الإسماعيلي فى بيان رسمي، "يثمن مجلس الإدارة، الدور الفعال الذي تقوم به الجمعية العمومية للنادي وكذلك جماهيره في كل مكان و يؤكد المجلس أنه يفتح أبوابه أمام الجميع للتكاتف حول مستقبل النادي في مظاهرة حب لكيان عريق يعشقه الجميع بمختلف انتماءاته".
وأضاف، "من جانبه أكد مجلس إدارة الإسماعيلي ترحيبه الكامل بالمبادرة التي أطلقت من قبل بعض أعضاء النادي مؤخرا تحت مسمى (لجنة ادارة أزمات الإسماعيلي)، التي تستهدف إعلاء مصلحة النادي فوق أي اعتبارات وخلافات شخصية موجها الدعوة للقائمين عليها للاجتماع لتشكيل اللجنة، ووضع أسس عملها طبقا للقانون رقم 71 لسنه 2017 و تعديلاته وقانون 171 لسنة 2025".
واختتم البيان، "وجه مجلس إدارة النادي بتوفير كافة سبل الدعم والمساندة لكل محبي وعشاق الإسماعيلي من أجل مساندة النادي في هذه المرحلة الصعبة، مؤكدًا أنه سيتم فتح الحساب الخاص بسداد الغرامات بشكل فوري، وذلك بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة واللجنة المختصة في هذا الشأن، وسيقوم مجلس النادي ومحبيه بضخ المساهمات المالية اللازمة لإنهاء أزمة القيد وسداد الغرامات، والجميع سيكون يدًا واحدة في إعادة بناء النادي، ووضعه على الطريق الصحيح، للعودة من جديد إلى أمجاد الدراويش".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس إدارة النادي الإسماعيلي النادي الإسماعيلي الإسماعيلي حساب بنكي فيفا الاتحاد الدولي لكرة القدم النادی الإسماعیلی مجلس إدارة النادی
إقرأ أيضاً:
ترامب يفاجئ الجميع ويتراجع عن تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك.. ما السبب؟.. تفاصيل
قال رامي جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من واشنطن، إن زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للولايات المتحدة جاءت بحثًا عن دعم عسكري نوعي، وعلى رأسه صواريخ "توماهوك"، لكن الإدارة الأمريكية ،وتحديدًا الرئيس ترامب، تُظهر ميولًا واضحة نحو التهدئة لا التصعيد، موضحا أن المكالمة الهاتفية التي جرت بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ألقت بظلالها على اللقاء، وغيّرت نبرة الحديث عن تسليح أوكرانيا.
وأضاف جبر ، أن الرئيس ترامب تجنّب الإجابة الصريحة بشأن منح أوكرانيا تلك الصواريخ، واكتفى بتصريحات مبهمة من نوع "سندرس هذا الموضوع"، مشيرًا إلى أن ترامب لا يريد اتخاذ قرارات توحي بالتصعيد، بل يسعى لإعادة تفعيل مسار تفاوضي مع روسيا، مؤكدا أن ترامب يتبنّى حاليًا دور "الوسيط"، ويحرص على الظهور كمحرك للسلام، سواء في أوروبا أو الشرق الأوسط.
وأكد مراسل "القاهرة الإخبارية" أن نبرة ترامب تعكس رغبة واضحة في تفادي الانزلاق نحو مواجهة مباشرة مع موسكو، خصوصًا مع توصيفه لصواريخ "توماهوك" بأنها "صواريخ هجومية"، وهو ما يتناقض مع فكرة التهدئة التي يسعى إلى تثبيتها. وقال جبر إن ترامب يحاول إظهار مرونة دبلوماسية من الجانبين الروسي والأوكراني، لبناء مساحة حوار تنهي الحرب وتعيد رسم مشهد التفاوض.
وفي ختام حديثه، أشار جبر إلى أن زيلينسكي – ولأول مرة في لقاءاته بالبيت الأبيض – طرح صفقة تبادل محددة: طائرات مسيّرة أوكرانية مقابل صواريخ استراتيجية أمريكية، وهو تحوّل واضح عن الدعم العسكري المفتوح الذي حصلت عليه أوكرانيا في مراحل سابقة. وختم قائلًا: "الكرة الآن في ملعب ترامب، وإذا رأى مصلحة في هذه الصفقة، فربما يعيد فتح النقاش، لكن مؤشرات التهدئة لا تزال هي الغالبة".