أبرز الصور في أسبوع.. تكشف حجم مأساة غزة بعد وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
يشهد قطاع غزة عقب وقف إطلاق النار أزمة إنسانية حادة، مع دمار واسع للمنازل والمرافق الأساسية ونقص حاد في الغذاء والمياه والكهرباء والخدمات الصحية، في حين يعيش آلاف النازحين في خيام مؤقتة وسط الركام.
وسلمت إسرائيل جثث بعض الفلسطينيين ضمن صفقة الإفراج عن الأسرى، بينما تواصل فرق الإنقاذ في غزة البحث عن ضحايا آخرين تحت الأنقاض، في ظل الظروف الإنسانية الصعبة ونقص الموارد.
واستقبلت الضفة الغربية وقطاع غزة عددا من الأسرى الفلسطينيين الذين أفرج عنهم من السجون الإسرائيلية ضمن صفقة تبادل. وأفادت المصادر الرسمية أن عمليات الإفراج شملت أسرى من مختلف الفئات، في خطوة اعتبرها الفلسطينيون انتصارا للحقوق الوطنية، في حين رحبت دول عربية ودولية بالإفراج.
وفحص موظفو مستشفى ناصر في خان يونس، جنوب قطاع غزة، جثث الفلسطينيين المفرج عنهم من إسرائيل ضمن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار، والذين وصلوا إلى المستشفى داخل شاحنات مبردة في 18 أكتوبر 2025.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب منذ الإعلان عن انتهاء الحرب على قطاع غزة سلسلة من الخروقات الخطِرة والمتكررة، بلغت 47 خرقا موثقا. كما أكد استشهاد 38 فلسطينيا وإصابة 143 بجراح متفاوتة، جرّاء خروقات الاحتلال المتواصلة.
وحذرت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من تفاقم الأزمة، مشيرة إلى نزوح آلاف العائلات وافتقار السكان إلى الخدمات الأساسية، بما فيها المياه والكهرباء والرعاية الصحية.
وواصلت فرق الإنقاذ في غزة عمليات انتشال الجثامين من تحت الأنقاض، بفعل الغارات والهجمات الإسرائيلية التي استهدفت المباني السكنية والبنى التحتية، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة ونقص الموارد اللازمة للتعامل مع حجم الخسائر البشرية.
وشيّع فلسطينيون جثمان الصحفي صالح الجعفراوي، استُشهد أثناء تغطيته للأحداث في غزة. وأكدت نقابات الصحفيين والمجتمع الدولي ضرورة حماية الإعلاميين ومحاسبة المسؤولين عن استهدافهم، مشددة على أن حرية العمل الصحفي يجب أن تبقى مصونة حتى في أوقات النزاع.
يواصل سكان قطاع غزة مواجهة تبعات الحرب الأخيرة، حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية وسط تدمير واسع وخسائر بشرية كبيرة. وتبقى الحاجة ماسة لتدخل عاجل من المجتمع الدولي لتقديم المساعدات الأساسية وتأمين الظروف الإنسانية للسكان، بينما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن ضحايا تحت الأنقاض، ويستمر الفلسطينيون في استعادة حياتهم اليومية بصمودهم وإصرارهم على مواجهة آثار النزاع.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات وقف إطلاق النار فلسطینیون فی فرق الإنقاذ مستشفى ناصر فی خان یونس قطاع غزة ضمن صفقة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الوداع لـ OneDrive.. سامسونج تكشف عن خطوة غير متوقعة للمستخدمين
أعلنت شركة سامسونج، أنها ستتوقف عن استخدام خدمة OneDrive من مايكروسوفت كحل للتخزين السحابي في تطبيق Samsung Gallery بدءا من 11 أبريل 2026، وذلك لصالح خدمة التخزين السحابي الخاصة بها Samsung Cloud.
جاء هذا الإعلان بعد أن كشفت صورة مسربة من تطبيق Samsung Gallery في إصدار One UI 8.5 عن خطط سامسونج المستقبلية.
خدمة Samsung Cloud، التي توفر نفس وظيفة Google Drive، تمنح كل مستخدم حساب سامسونج 15 جيجابايت من المساحة التخزينية المجانية.
وتتيح الخدمة مزامنة البيانات مثل الملاحظات في تطبيقات Memo وS Note وSamsung Notes وScrapbook، بالإضافة إلى الصور والفيديوهات.
وتشمل مزايا Samsung Cloud أيضا إمكانية عمل نسخ احتياطي واستعادة التسجيلات الصوتية والموسيقى والمستندات. كما توفر سامسونج للمستخدمين "تخزينا غير محدود" للتطبيقات الأساسية مثل Contacts وCalendar.
تختبر مايكروسوفت ميزة جديدة في خدمة التخزين السحابي OneDrive تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتصنيف الصور تلقائيا وفقا للوجوه الظاهرة فيها.
الميزة، التي يتم اختبارها حاليا لعدد محدود من المستخدمين، تتيح ترتيب الصور في فئات وفقا للأشخاص، لكن هذه الخاصية أثارت قلقا بشأن خصوصية البيانات.
تسمح الميزة الجديدة للمستخدمين بتسمية الأشخاص في الصور لتسهيل عملية البحث لاحقا، ويتوقع أن توفر OneDrive أيضا خيارا لإيقاف هذه الميزة، لكن بعض المستخدمين أشاروا إلى وجود صعوبة في تعطيلها، بالإضافة إلى أن خاصية الإيقاف قد تعمل بشكل غير منتظم.
الخصوصية والمخاوف
ورغم تأكيد مايكروسوفت على التزامها باللائحة الأوروبية لحماية البيانات GDPR، إلا أن النقاد انتقدوا اعتمادها على نظام الاشتراك التلقائي، مما يثير تساؤلات حول حماية خصوصية المستخدمين.
بالمقابل، يتميز نهج آبل في تحليل الوجوه على الجهاز نفسه دون الحاجة إلى إرسال البيانات إلى الخوادم السحابية.