أبرز ما نشرته مواقع الدراسات والأبحاث في أسبوع
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
نشرت مواقع الدراسات والأبحاث في الفترة ما بين 10 أكتوبر/تشرين الأول إلى 16 أكتوبر/تشرين الأول 2025 عدة دراسات، أهمها:
مركز الجزيرة للدراسات1- خطة ترامب: وعود ومطبات السلام في غزة
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الحرب الروسية الأوكرانية.. هل أخفقت دبلوماسية ترامب أمام مصالح ورهانات أطرافها؟list 2 of 2المغرب ونيبال ودول أخرى.. ماذا تحمل ثورات جيل زد؟end of list
تتحدث الدراسة عن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب في غزة وتحقيق السلام. وتوضح أن الخطة تحمل وعودا كبيرة، لكنها تواجه عقبات كثيرة، خاصة لأنها تميل لصالح إسرائيل.
كما تبيّن أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وبعض الدول العربية تشكك في نيات الخطة وتخشى أن تُستخدم لخدمة أهداف سياسية أكثر من تحقيق سلام حقيقي.
2- بداية خطة ترامب: سلام مرتقب أم تسوية مؤقتة؟
تطرح الدراسة تساؤلا مركزيا: هل خطة ترامب تُشكّل بداية لسلام حقيقي بين إسرائيل والفلسطينيين، أم ستكون مجرد تسوية مؤقتة تُركّب على واقع مُعطّل؟
وتستقصي بتحليل مرحلتين من الخطة؛ المرحلة الأولى (تبادل الأسرى ووقف مؤقت للحرب)، والمرحلة الثانية (إنهاء الحرب، إعادة الإعمار، ترتيب الحكم في غزة)، وتعدد الدراسة الفرص والتحديات التي تواجه تنفيذ الخطة جزئيا أو بالكامل.
3- معركة الديمغرافيا وتغيير التركيبة السكانية في العراق
تتحدث الدراسة عن تغيير التركيبة السكانية في العراق بعد عام 2003، ويرى أنه مخطط ممنهج تقوده فصائل مسلحة، خصوصا في مناطق مثل بغداد وديالى ونينوى، بهدف فرض واقع طائفي جديد يغيّر هوية تلك المناطق ويضعف وحدة الدولة.
المجلس الأطلسي1- عشرون سؤالا (وإجابات خبراء) عن المرحلة التالية من اتفاق حماس وإسرائيل
بعد المرحلة الأولى من الاتفاق (إطلاق سراح الأسرى، ووقف جزئي للهجمات)، تطرح الدراسة 20 سؤالا عمّا يمكن أن يحدث في المرحلة الثانية: ما التحديات؟ وما الخطوات المتوقعة من الأطراف المختلفة؟ وما المخاطر المحتملة؟
وتعرض آراء عدد من الخبراء لطرح ما يمكن أن يحدث فعليا وما قد تعوقه المعوقات.
2- لبنان عالق في المنتصف بشأن نزع سلاح حزب الله
تتحدث الدراسة عن أن لبنان يواجه صعوبة في نزع سلاح حزب الله بسبب رفض الحزب واستمرار التهديدات الإسرائيلية. والجيش محدود الموارد ولا يستطيع فرض القوة بدون مخاطر صراع داخلي. وأيضا المجتمع الشيعي يدعم استمرار سلاح الحزب كوسيلة دفاعية، هذا يترك الحكومة عالقة بين الضغوط الدولية والواقع الميداني المحلي.
إعلان3- هل يمكن لمعاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية أن تصمد أمام الأضرار الناجمة عن حرب غزة؟
يشير المقال إلى التحديات التي تواجه معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل إثر تصاعد العنف في غزة. كما يُشير إلى أن الحرب دمرت البنية التحتية تدميرا واسعا في غزة، مما يزيد من الضغط على الأردن لقبول موجات لجوء فلسطينيين. ويُلفت إلى أن هذه التطورات قد تؤثر سلبا على العلاقات بين البلدين، خاصة في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة.
4- وسط هدنة غزة: أين تقف العلاقات بين مصر وإسرائيل؟
تتحدث الدراسة عن توتر العلاقات بين مصر وإسرائيل بعد حرب غزة، رغم استمرار معاهدة السلام، ورغم أن التعاون الأمني قائم، لكن مصر قلقة من احتمال استهداف إسرائيل لقادة حماس على أراضيها.
وتشير إلى أن الهدف المصري الأساسي هو الحفاظ على الاستقرار وتأمين الحدود ومنع تدفق اللاجئين الفلسطينيين.
1- سيادة بلا اسم: إسرائيل تسارع إلى ضم الضفة الغربية
تتناول الدراسة كيف تُحكم إسرائيل قبضتها على الضفة الغربية بإجراءات ميدانية تعادل الضمّ الفعلي، دون إعلان رسمي.
وتشمل هذه الخطوات توسيع المستوطنات، ونقل الصلاحيات إلى جهات مدنية إسرائيلية، ودمج البنية التحتية في منظومتها الوطنية، ما يجعل السيطرة الإسرائيلية شبه كاملة ويقوّض أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية مستقلة.
2- كيف تغيّر التركيز على قضايا السلام والأمن في الجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 2025؟
تحلل الدراسة كيف ركّزت خطابات الجمعية العامة للأمم المتحدة 2025 على غزة وأوكرانيا والسودان وإصلاح المنظمة، وما تكشفه هذه التركيزات عن تحوّل الاهتمام الدبلوماسي نحو الأزمات الكبرى.
مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية1- حدود مساعي إقليم "أرض الصومال" للحصول على الاعتراف الدولي
تتناول الدراسة مساعي إقليم "أرض الصومال" للحصول على اعتراف دولي باستقلاله عن الصومال منذ عام 1991، مستفيدا من موقعه الإستراتيجي على البحر الأحمر والتغيرات الإقليمية الأخيرة، خصوصا بعد اتفاقه المبدئي مع إثيوبيا مطلع 2024.
2- التحالفات الأمنية الجديدة في الشرق الأوسط: رؤية واشنطن
تناقش الدراسة التحولات الأمنية في الشرق الأوسط منذ بداية الولاية الثانية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، مع التركيز على ظهور تحالفات أمنية جديدة تعيد تشكيل توازن القوى الإقليمي.
وتتضمن هذه التحولات استخدام إسرائيل القوة العسكرية ضد دول مثل إيران ولبنان وسوريا واليمن وقطر، في إطار سعيها لتشكيل نظام إقليمي يضمن أمنها على الأمد الطويل.
3- الحرب الروسية الأوكرانية: هل أخفقت دبلوماسية ترامب أمام مصالح ورهانات أطرافها؟
تشير الدراسة إلى فشل دبلوماسية الرئيس الأميركي في التعامل مع الحرب الروسية الأوكرانية، حيث تعرض لانتقادات بسبب عدم قدرته على إحراز تقدم في إنهاء الحرب التي تجاوزت عامها الثالث.
موقع كارنيجي لسياسة الشرق الأدنى1- توطين الشتات
تتحدث الدراسة عن الجدل حول حق المغتربين في التصويت في لبنان. فبعض السياسيين يريدون أن يصوت اللبنانيون في الخارج لمقاعد خاصة بالشتات فقط، بينما آخرون يرفضون ذلك ويطالبون بأن يصوتوا في دوائرهم الأصلية داخل لبنان كما حدث في الانتخابات السابقة.
الفكرة الأساسية أن بعض القوى السياسية تحاول تقليص تأثير أصوات المغتربين لأنها تخشى أن تغيّر نتائج الانتخابات المقبلة.
2- تفادي الأسوأ في لبنان
تناقش الدراسة الموقف الذي يمر به لبنان اليوم، خصوصا بعد "التهدئة" التي دخلت حيز التنفيذ منذ نحو سنة، لكنّها غير مستدامة.
وتركز على كيف يمكن للحكومة اللبنانية أن تستفيد من الفرصة الراهنة لتجنب أسوأ السيناريوهات، خصوصا في تعاملها مع المجتمع الشيعي في الجنوب ومع حزب الله، والإشكال الأمني السياسي المرتبط بالحدود مع إسرائيل.
مركز القدس للدراسات السياسيةالحرب على غزة انتهت ولم تنتهِ
تشير الدراسة إلى التحديات التي تواجهها السلطة الفلسطينية في ظل التغيرات الإقليمية والدولية، مع التركيز على ضرورة تبني إستراتيجية جديدة تعزز من مكانة القضية الفلسطينية على الساحة الدولية.
رؤيا للبحوث والدراساتالظاهرة الترامبية: معضلة أميركا بين النيو ليبرالية والشعبوية اليمينية
إعلانتناقش التحولات السياسية في الولايات المتحدة منذ بداية الألفية، وتسلط الضوء على صعود ما تصفه بـ"الشعبوية اليمينية بزعامة دونالد ترامب.
وتشير إلى أن هذه الظاهرة ليست وليدة اللحظة، بل نتيجة تفاعلات اجتماعية واقتصادية وسياسية بدأت بعد "أفول الجيل العظيم" في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.
وتبرز الدراسة تأثير النيو ليبرالية والعولمة على الطبقات الوسطى، مما أدى إلى شعور بالإقصاء والتهديد الثقافي، ما ساهم في صعود ترامب كرمز لمناهضة النخب السياسية والمالية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات دراسات الدراسة عن فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبراء أميركيون: خطة ترامب غير كافية وحدها لتحقيق السلام
واشنطن- بعد إتمامه زيارة تاريخية، وإن كانت قصيرة، لإسرائيل ومصر، احتفت دوائر متعددة بما اعتبرته إنجازا غير مسبوق لرئيس أميركي يبشر بـ"عصر ذهبي جديد للشرق الأوسط"، في حين شكك آخرون في مآلات الزيارة التي اعتبروا أن إنجازها الوحيد الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين ووقف القتال.
ويراهن الرئيس دونالد ترامب على إمكانية التحول بسرعة من وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى تحقيق سلام إقليمي أوسع في الشرق الأوسط مع اعتقاده أن عامين من الحرب غيرا المنطقة لدرجة أنه يمكن معها تنحية العداوات التي استمرت عقودا جانبا.
واستطاع ترامب إيجاد إطار يمكن من خلاله للعديد من القوى المختلفة التفكير في أولوياتها المختلفة والعمل معا لتحقيق هدفها المشترك المتمثل في وقف الحرب في قطاع غزة.
فإسرائيل أرهقتها الحرب وأفقدتها تعاطف الرأي العام العالمي والأميركي. والدول العربية لا تريد خروج نطاق الحرب عن السيطرة مع زيادة الغضب الشعبي ضد إسرائيل. والأوروبيون يريدون إنهاء الحرب التي أثارت غضب شعوبهم وسكانهم المسلمين وتبعات ذلك داخليا.
أما داخليا، فقد جاءت زيارة ترامب في وقت يعاني فيه من جمود داخلي ومواجهة مع الديمقراطيين أدت لشلل الحكومة الفدرالية وإغلاق أبوابها للأسبوع الثاني على التوالي، مع زيادة رفض المحاكم الأميركية لإجراءاته المتعلقة بالمهاجرين وبنشر قوات عسكرية في المدن الأميركية.
وجاءت الزيارة، ومن قبلها طرح خطة غزة، بمثابة مخرج مناسب من حالة جمود وتراجع أميركي تجاه أكثر ملفات السياسة الخارجية أهمية لإدارة ترامب، وهي الحرب الأوكرانية والحرب التجارية مع الصين.
سلام لم يتحقق بعد
أمام أعضاء الكنيست الإسرائيلي، وبعد الإفراج عن 20 إسرائيليا كانوا محتجزين لدى حركة حماس، تحدث ترامب لما يزيد عن ساعة كاملة عن إنجازه وخطته، وقال "هذه ليست فقط نهاية الحرب، هي نهاية عصر الرعب والموت، بداية عصر الإيمان والأمل بالله".
إعلانودفع ذلك بكليفورد ماي، رئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية، وهي مركز بحثي مقرب بشدّة من إسرائيل، للقول إن "إجبار حماس على إطلاق سراح الرهائن –وهي جريمة حرب استمرت عامين– هو إنجاز مهم، ويعود نصيب الأسد من الفضل إلى الرئيس ترامب ومقاتلي إسرائيل".
وقال مسؤولون إن اتفاق غزة يمثل انتصارا دبلوماسيا كبيرا للرئيس الأميركي، بالنظر لعلاقاته الشخصية القوية مع إسرائيل ومع الدول المؤثرة على حماس كمصر وقطر وتركيا، والتي أفضت إلى دفع خطته للتطبيق.
وأشاد الرئيس السابق بيل كلينتون بجهود إدارة الرئيس ترامب في التوسط في وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، قائلا إن الرئيس والشركاء الإقليميين "يستحقون تقديرا كبيرا" لإبقاء المفاوضات على المسار الصحيح.
لكن الواقع كان أكثر تعقيدا، وظهرت تصدعات فورية في خطة ترامب بدأت بمعضلة حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي لقمة شرم الشيخ من عدمها. وانتهت القمة بتوقيع ترامب وقادة تركيا ومصر وقطر على تعهد وضمانات لخطة سلام لم تُحدد خطواتها التالية، وفقا لمسودة الوثيقة التي نشرها البيت الأبيض.
كما أن الأمر لم يستغرق سوى أقل من ساعتين ليبرز هشاشة ما تم الاتفاق عليه، إذ قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أثناء وجود الرئيس ترامب في قمة شرم الشيخ، إن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل على نزع سلاح حماس وتدمير أنفاقها إلى جانب فريق دولي تشرف عليه الولايات المتحدة.
من هنا، يرى السفير ديفيد ماك مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق لشؤون الشرق الأوسط، والخبير حاليا بالمجلس الأطلسي، أن "رحلة ترامب في حد ذاتها ليست كافية لتحقيق سلام دائم".
وقال ماك للجزيرة نت "بدون حكومة أقل تطرفا وبعيدة النظر في إسرائيل، سيظل الإسرائيليون يتدخلون عسكريا من وقت لآخر في غزة. وفي الوقت الراهن، لا أتصور تغييرا كبيرا في الائتلاف اليميني المتطرف الحالي الذي يعتمد عليه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
أما تشارلز دان، المسؤول السابق بالبيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية والخبير بالمعهد العربي، والمحاضر بجامعة جورج واشنطن، فشكك فيما تم التوقيع عليه في مدينة شرم الشيخ من اتفاق ووجود ضمانات داعمة لخطة ترامب ووقف إطلاق النار.
وقال في حديث للجزيرة نت إن "ما تم الاتفاق عليه هو اتفاق إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، وليس تسوية سلمية شاملة بين العرب والإسرائيليين، ناهيك عن بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ورغم ذلك هي مجرد بداية حسنة النية".
ورغم تعهد ترامب بتوسيع نطاق صنع السلام ليشمل الشرق الأوسط الأوسع، وليوسع من نطاق اتفاقيات التطبيع (الإبراهيمية)، فإن قدرة ترامب على السعي إلى تسوية إقليمية أوسع ستختبر من خلال ما سيقوم به بعد توقف القتال في غزة، وإذا ما كان سيمهد الطريق لمسار حل الدولتين.
ولم تشارك الحكومة الإسرائيلية ولا ممثلون عن حركة حماس في قمة شرم الشيخ التي تم التوقيع فيها للضامنين الأربعة للاتفاق وهم الولايات المتحدة، وتركيا، وقطر، ومصر.
إعلانويُخشى على نطاق واسع من فك ترامب لانخراطه بالشرق الأوسط، وهو ما قد يعيد فتح الباب أمام مواجهات متجددة وعدوان جديد على غزة، وهو ما سيجمد أي طموحات لترامب في تحقيق تسوية إقليمية أوسع.
من هنا، أشار تشارلز دان إلى أن "الأمر سيتطلب سنوات من الدبلوماسية المكثفة للتوصل لمثل هذه التسوية الشاملة، وهو ما يتطلب تركيزا كبيرا من الرئيس الأميركي، ويظهر أن ترامب لا يمتلكه" على حد تعبيره.
ويرجح أن يتحول التركيز ببساطة إلى توسيع اتفاقيات التطبيع، "التي لا تزال صعبة، ولكنها متماسكة، وسيتم ترك الفلسطينيين لتدبر أمورهم بأنفسهم كالمعتاد". وقال إن "خطة ترامب ليست وصفة لعصر ذهبي جديد في المنطقة كما ادعى ترامب".
ماذا بعد؟
ويكرر معلقون أميركيون أن المحادثات حول تفاصيل تنفيذ خطة غزة لم تبدأ بعد، ومع "ادعاء" ترامب نجاح خطته لسلام الشرق الأوسط، فقد تركت أغلب بنود الخطة لفرق التفاوض لوضع التفاصيل.
وتدعو الخطة، إضافة لإنهاء الحرب والإفراج عن المحتجزين، إلى إنهاء سيطرة حركة حماس على غزة، وتنصيب إدارة تكنوقراط جديدة غير سياسية، وجلب قوة متعددة الجنسيات بقيادة عربية لتوفير الأمن.
وتحدثت باربرا سلافين، خبيرة الشؤون الدولية بمعهد ستيمسون بواشنطن، للجزيرة نت، قائلة "أحاول أن أكون متفائلة، ولكنني متشككة، فهناك سؤالان لم تتم الإجابة عليهما حول ما سيأتي بعد ذلك؟ وما هي المدة التي يستغرقها إنشاء قوة أمنية جديدة لغزة؟. وحتى الآن، يبدو أن حماس استأنفت دورها السابق".
وخلال خطابه بالكنيست، قال الرئيس ترامب للنواب الإسرائيليين إن الوقت قد حان لتحويل تركيزهم من الحرب على قطاع غزة إلى احتضان السلام والتعاون مع الآخرين في المنطقة، وطالبهم بترجمة ما اعتبره "انتصارات بالسلاح" إلى الجائزة النهائية للسلام والازدهار للشرق الأوسط بأسره.
ويشير البروفيسور أسامة خليل، أستاذ التاريخ والعلاقات الدولية بجامعة سيراكيوز في نيويورك، إلى "أن زيارة الرئيس ترامب إلى إسرائيل ومصر لديها القدرة على تحقيق سلام طويل الأمد".
ولكن خليل ربط في حديث للجزيرة نت، ذلك بحال حافظت إدارة ترامب على اهتمام كبير بالقضية ومارست ضغوطا مستمرة على إسرائيل للالتزام بشروط وقف إطلاق النار وخطة السلام. "وإلا فإن نتنياهو سيستخدم جميع الوسائل المتاحة لتقويض الاتفاق وانتهاك وقف إطلاق النار، الذي حدث بالفعل".