حكومة غزة: إسرائيل قتلت 97 فلسطينيا بينهم 44 الأحد في 80 خرقا لوقف النار
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
قالت "حكومة غزة"، إن 97 فلسطينيا قتلوا وأصيب 230 آخرون، جراء 80 خرقا نفذها الجيش الإسرائيلي منذ الإعلان عن وقف الحرب على قطاع غزة في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بينها 21 خرقا سجلت الأحد، أسفرت عن مقتل 44 فلسطينيا.
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان، أن "الاحتلال ارتكب 80 خرقا موثقا منذ إعلان وقف الحرب، في انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني".
وأشار البيان، إلى أن الخروقات شملت إطلاق نار مباشر على المدنيين، وقصفا واستهدافا متعمدًا، وتنفيذ أحزمة نارية، واعتقال مدنيين.
وأضاف أن الجيش نفذ هذه الهجمات باستخدام آليات عسكرية ودبابات متمركزة على أطراف الأحياء السكنية، ورافعات إلكترونية مزودة بأنظمة استشعار واستهداف عن بعد، وطائرات حربية ومسيرة من طراز (كواد كابتر) تنفذ عمليات استهداف مباشر.
وأكد البيان، أن "هذه الخروقات تم رصدها في جميع محافظات قطاع غزة دون استثناء، مما يؤكد أن الاحتلال لم يلتزم بوقف العدوان، ويستمر في سياسة القتل والإرهاب بحق أبناء شعبنا".
وبحسب الحصيلة الرسمية، أسفرت هذه الهجمات عن "97 شهيدا وأكثر من 230 مصابا بجراح متفاوتة منذ توقيع القرار".
وحمّلت "حكومة غزة"، الجيش الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الخروقات، داعية الأمم المتحدة والجهات الضامنة للاتفاق إلى التدخل العاجل لوقف الاعتداءات.
من جانبه، أوضح مدير المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة، للأناضول، أن 44 من القتلى الـ97 سقطوا الأحد.
وقال الثوابتة، إن "خروقات الاحتلال الإسرائيلي أسفرت عن مقتل 97 فلسطينيا منذ 10 أكتوبر، بينهم 44 شخصا قتلوا بغارات الأحد".
وفي 10 أكتوبر الجاري، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل حيز التنفيذ، وذلك وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تقوم إلى جانب وقف الحرب على انسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع، ونزع سلاح حماس.
وأنهى الاتفاق حربا استمرت سنتين، وأسفرت عن مقتل أكثر من 68 ألف فلسطيني وإصابة نحو 170 ألفا، وتدمير غالبية البنى التحتية في قطاع غزة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
الهجوم الأكثر دموية منذ وقف النار... مقتل 11 فلسطينياً من عائلة واحدة بقصف إسرائيلي على غزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم (السبت) بأن الجيش الإسرائيلي يطلق النار «بكثافة» شرق مدينة غزة.
كما قتل 11 فلسطينياً من عائلة واحدة، بينهم سبعة أطفال وثلاث نساء، في قصف إسرائيلي استهدف مركبة مدنية شرقي مدينة غزة مساء أمس (الجمعة)، في حادث هو الأكبر من حيث عدد الضحايا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار قبل أسبوعين، بحسب مصادر طبية وشهود عيان.
وقال محمود بصل، المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في غزة، في بيان، إن القصف استهدف مركبة تقل أفراد عائلة «أبو شعبان» أثناء عودتهم إلى منزلهم في حي الزيتون شرق المدينة؛ ما أدى إلى مقتل جميع من كانوا بداخلها.
وأوضح بصل أن القتلى هم سبعة أطفال وثلاث نساء ورجل، مشيراً إلى أن طواقم الإنقاذ واجهت صعوبة في انتشال الجثامين بسبب الأوضاع الميدانية الخطرة في المنطقة المستهدفة.
وذكر شهود عيان أن قذيفة مدفعية إسرائيلية أصابت المركبة بعد أن تجاوزت منطقة مصنفة «خطاً أصفر»، في إشارة إلى مناطق محظور على المدنيين الاقتراب منها.
ولم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي على الحادث، الذي يعد من أكثر الهجمات دموية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم الجمعة قبل الماضي بوساطة مصرية وقطرية وتركية ودعم الولايات المتحدة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.
وبحسب بيان لمركز غزة لحقوق الإنسان، يوم الخميس، فقد تم رصد 36 «انتهاكاً» لوقف إطلاق النار من جانب الجيش الإسرائيلي منذ بدء سريانه، في حين أعلنت وزارة الصحة في غزة أن 23 فلسطينياً قُتلوا وأصيب 122 آخرون خلال الفترة نفسها.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قال في وقت سابق إن طائرة حربية إسرائيلية استهدفت يوم الجمعة عدداً من المسلحين بعد خروجهم من نفق في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة، واقترابهم من قوات الجيش المنتشرة في الميدان؛ ما شكل «تهديداً فورياً ومباشراً»، وفق تعبيره.
وأضاف أدرعي في بيان أن القوات رصدت في وقت سابق مجموعة أخرى خرجت من نفق في منطقة رفح وأطلقت النار نحو قوات الجيش دون وقوع إصابات.
وأكد المتحدث أن قوات الجيش الإسرائيلي «منتشرة في المنطقة وفقاً لمخطط اتفاق وقف إطلاق النار، وستواصل العمل بحزم لإزالة أي تهديد فوري»