تحت رعاية هزاع بن زايد.. «أبوظبي الدولية لتحدي الشوزن» في العين أول ديسمبر
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتحت رعاية سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة العين، ينظِّم «مكتب الأسلحة والمواد الخطرة» بالتعاون مع «اتحاد الرماية» و«الاتحاد الدولي للرماية FITASC»، بطولة أبوظبي الدولية لتحدي الشوزن خلال الفترة من 1 إلى 4 ديسمبر 2025 في نادي العين للفروسية والرماية والجولف، بمشاركة نخبة من أبرز الرماة على مستوى العالم، وبجوائز مالية قيّمة.
ووقَّع محمد سهيل النيادي، المدير العام لمكتب الأسلحة والمواد الخطرة، اتفاقية تعاون مشترك مع اتحاد الرماية والاتحاد الدولي للرماية للصيد بالأسلحة الرياضية، بهدف تنظيم البطولة وفق أعلى المعايير العالمية، وتعزيز الشراكات الدولية في هذا المجال.
حضر مراسم التوقيع الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم، رئيس اتحاد الإمارات للرماية، وجان فرانسوا بالينكاس، رئيس الاتحاد الدولي للرماية للصيد بالأسلحة الرياضية.
وأعرب محمد سهيل النيادي عن شكره وتقديره للقيادة الحكيمة على دعمها المتواصل للرياضة والرياضيين، مؤكِّداً اعتزازه برعاية سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان للبطولة، وحِرصه على تطبيق معايير وقوانين الرماية الدولية، ما يعزِّز مكانتها العالمية.
وتوجَّه بالشكر إلى سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني على دعمه لمبادرات مكتب الأسلحة والمواد الخطرة. وقال النيادي: «نعلن بكل فخر واعتزاز عن تنظيم بطولة أبوظبي الدولية لتحدي الشوزن، التي تُعَدُّ الأولى من نوعها في الشرق الأوسط والأغلى على مستوى العالم».
وأضاف أن اختيار أبوظبي والعين لاستضافة البطولة ليس حدثاً رياضياً فحسب، بل شهادة على مكانتهما في خريطة الرياضة العالمية ويعبِّر عن ثقة الاتحاد الدولي للرماية بالقدرات التنظيمية والمرافق الرياضية، وهو تتويج لرؤية القيادة الحكيمة التي جعلت من الرياضة لغةً للحوار، وجسراً للتواصل الحضاري، ومنصة للإبداع، ورسالة واضحة للعالم بأنَّ دولة الإمارات أرض السلام والاستقرار.
وعبَّر جان فرانسوا بالينكاس، رئيس الاتحاد الدولي للرماية للصيد بالأسلحة الرياضية، عن سعادته بالشراكة مع مكتب الأسلحة، مؤكِّداً أنَّ هذه الخطوة تعكس المكانة المرموقة لدولة الإمارات في استضافة كبرى الفعاليات الرياضية، وتُسهم في تعزيز التعاون الدولي لتطوير اللعبة ونشر ثقافتها، وبناء جسور التواصل بين الممارسين محلياً ودولياً.
تشكِّل البطولة منصة لاكتشاف المواهب وصقلها، لتسهم في ترسيخ ريادة دولة الإمارات في هذا النوع من الرياضات، وتشكِّل امتداداً حيّاً لتراثها العريق في الصيد والدفاع، ما يعزِّز الهُوية الوطنية ويُبرز مكانة الرماية فناً أصيلاً في الثقافة الإماراتية. وتؤكِّد استضافة منطقة العين للبطولة دورها المتنامي بوصفها مركزاً رياضياً وسياحياً بارزاً يضاف إلى تنوُّع المشهد الرياضي في الدولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هزاع بن زايد آل نهيان العين الاتحاد الدولی للرمایة بن زاید
إقرأ أيضاً:
«رعاية وبر الوالدين» تشارك في مؤتمر الشيخوخة بالسويد
دبي (الاتحاد)
تشارك جمعية الإمارات لرعاية وبرّ الوالدين – فرع دبي، في مؤتمر «الشيخوخة والتغير الاجتماعي والتضامن بين الأجيال» في نسخته الخامسة عشرة، الذي يُقام في مدينة نورشوبينغ بمملكة السويد خلال الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر 2025، تحت عنوان: «الشيخوخة في دولة الإمارات: الدعم بين الأجيال، السياسات الحكومية، القيم الثقافية، والأدوار المؤسسية».
ويُعد المؤتمر أحد أبرز الفعاليات العلمية العالمية، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين من مختلف دول العالم، لمناقشة أحدث الدراسات والتجارب في مجالات الشيخوخة والتغير الاجتماعي على المستويات الصحية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
تمثل الجمعية في المؤتمر نسرين بن درويش، عضو مجلس الإدارة، رئيس الهيئة الإدارية لفرع الجمعية بدبي، حيث ستقدّم ورقة عمل رئيسية تسلّط الضوء على تجربة دولة الإمارات الرائدة في رعاية كبار المواطنين، والسياسات الحكومية المتقدمة، التي أرستها القيادة الرشيدة لضمان حياة كريمة لهم، في إطار من القيم الثقافية الأصيلة التي تعزز الترابط الأسري والتضامن بين الأجيال.
وتتناول الورقة كذلك دور المؤسسات الوطنية والمجتمعية – وفي مقدمتها جمعية الإمارات لرعاية وبرّ الوالدين – في تعزيز الوعي المجتمعي تجاه قضايا الشيخوخة، من خلال المبادرات الميدانية والبرامج التوعوية والخدمات الصحية المنزلية التي تنفّذها الدولة بالتعاون مع الجهات المختّصة.
وأكدت نسرين بن درويش، أن مشاركة الجمعية في هذا المؤتمر الدولي تأتي تجسيداً لنهج القيادة الرشيدة في دعم كبار المواطنين، وترسيخ القيم الإنسانية النبيلة التي تميّز المجتمع الإماراتي.
وقالت: «الورقة التي سنقدمها خلال المؤتمر تتناول منظومة العمل الوطني المتكاملة في رعاية كبار المواطنين، إذ أصبحت دولة الإمارات نموذجاً عالمياً في دمج كبار السن ضمن مسارات التنمية الاجتماعية والاقتصادية».
وأضافت: «كما سنعرض تجارب عملية ناجحة في مجالات الرعاية الصحية المجتمعية، والدعم الأسري، والمبادرات المؤسسية التي تجسّد التضامن بين الأجيال».
وتابعت: «نحن فخورون بتمثيل دولة الإمارات في هذا المحفل العالمي المرموق، وعرض التجربة الإنسانية المتميزة التي أصبحت مرجعاً في المنطقة والعالم، فهذه المشاركة تتيح لنا تبادل الخبرات مع المؤسسات الدولية، وتعزّز من مكانة الجمعية في تطوير خدماتها المستقبلية».
وأكدت أن الشيخوخة في الإمارات ليست مرحلة تراجع، بل امتداد للعطاء والخبرة، ودورنا هو ترسيخ مكانة كبار المواطنين كشركاء فاعلين في التنمية وبناة للتاريخ والمستقبل معاً.