«أسبوع مطوّري تطبيقات الهواتف» ينطلق في أبوظبي ديسمبر المقبل
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
في وقت يُعيد فيه الذكاء الاصطناعي المدمج في الأجهزة صياغة تجربة استخدام الهواتف الذكية ويدفع الطلب العالمي إلى مستويات غير مسبوقة، يُقام أسبوع مطوّري تطبيقات الهواتف الذكية في أبوظبي خلال شهر ديسمبر المقبل، ليُشكّل منصة تجمع مطوّري أندرويد والمبتكرين وقادة المنظومة التقنية تحت سقف واحد.
وبعد أن رسّخت سامسونج جلف للإلكترونيات دورها المحوري في تشكيل منظومة أندرويد والهواتف الذكية، تنضم الشركة إلى هذا الحدث العالمي كشريك استراتيجي بارز، في خطوة تؤكد التزامها المشترك بدفع أداء الأجهزة وكفاءتها وتعزيز خصوصيتها من خلال حلول مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
ويأتي هذا التعاون في وقت تتوقع فيه شركة «ديلويت» أن تتجاوز نسبة الهواتف الذكية المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي 30% خلال هذا العام، فيما يُقدّر حجم سوق الذكاء الاصطناعي المدمج في الأجهزة عالمياً بنحو 26.6 مليار دولار في عام 2025، مع توقْعات بنموه بمعدل سنوي مركب يبلغ 24.6% ليصل إلى 124 مليار دولار، مما يسلّط الضوء على حجم الفرص الهائلة في هذا القطاع المتسارع بقوة.
وتنظّم شركة «أومنيس تكنولوجيز»، فعالية «أسبوع مطوّري تطبيقات الهواتف الذكية» خلال الفترة من 13 إلى 15 ديسمبر 2025 في مركز أبوظبي للطاقة، ويجمع هذا الحدث العالمي للمرة الأولى تحت سقف واحد فعاليتي «درويدكون أبوظبي - droidcon Abu Dhabi» و«سويفت هيروز أبوظبي - Swift Heroes Abu Dhabi»، ليشكّل ملتقىً شاملاً للمطوّرين والمبتكرين في مجال تكنولوجيا الهواتف الذكية، ويركّز الحدث على استكشاف الابتكارات القائمة على الذكاء الاصطناعي المدمج في الأجهزة وتحسين أداء نظام أندرويد، مع الانتقال من مرحلة النماذج الأولية إلى الإنتاج الفعلي، بما يُسهم في تشكيل الجيل القادم من تجارب المستخدمين.
وقال فهد الذيب، الرئيس التنفيذي لشركة «أومنيس تكنولوجيز»: «يفرض المشهد المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي في الهواتف المحمولة على المطوّرين أن يواكبوا التطورات التقنية المتلاحقة، وأن يلبّوا في الوقت ذاته احتياجات المستخدمين المتعلقة بالخصوصية والتخصيص وكفاءة استهلاك الطاقة. ويهدف «أسبوع مطوّري تطبيقات الهواتف الذكية» إلى تعزيز تبادل المعرفة وتقديم تجارب تعليمية عملية تُعدّ أساسية لتطوير الجيل التالي من التطبيقات الذكية القائمة على الذكاء الاصطناعي».
ومن جانبه، قال فادي أبو شمط، نائب الرئيس ورئيس قسم تجارب الهواتف المحمولة في شركة سامسونج جلف للإلكترونيات: «لم يُصمَّم نظام Galaxy AI لإضافة مزايا جديدة فحسب، بل لإتاحة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لأوسع شريحة من المجتمع، وقد كان هدفنا دائماً أن نجعل الذكاء الاصطناعي عملياً، وسهل الاستخدام، ومتاحاً لكل مستخدم بغضّ النظر عن خلفيته التقنية. ومن خلال تعاوننا مع مجتمع مطوّري أندرويد، نعمل على تمكين الابتكار الذي يعزّز حياة الناس اليومية. وتؤكد هذه الشراكة التزام سامسونج الراسخ بجعل الذكاء الاصطناعي أداةً في متناول الجميع، وليس امتيازاً يقتصر على فئة محدودة».
ويتضمّن برنامج الفعالية ثلاث جلسات بارزة تسلّط الضوء على هذا الزخم المتنامي في مسار الابتكار والنمو، وتركّز الجلسة الأولى، بعنوان «واقع الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة على نظام أندرويد»، على استكشاف إمكانات الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل قدرات الأجهزة المحمولة، مع التركيز على تحسين الأداء وتعزيز الذكاء المدمج، وذلك من خلال تحليل الدور المتطور لتقنيات تعلّم الآلة على منصّات الهواتف الذكية.
أما الجلسة الثانية، تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي في جيبك: دمج LiteRT في تطبيقات أندرويد»، فتقدّم تحليلاً عملياً حول كيفية تمكّن المطورين من تطبيق نماذج ذكاء اصطناعي فعّالة وفورية مباشرة على الهواتف الذكية، في حين تركز الجلسة الثالثة بعنوان «تمكين تطبيقات أندرويد عبر دمج مساعد جوجل جيمناي المحلي»، على سبل دمج المساعدات الذكية في التطبيقات ضمن بنيتها الأساسية دون حاجة للاعتماد المفرط على الاتصال السحابي البطيء. وتُعزز هذه الجلسات الثلاث مجتمعةً التزام شركة سامسونج للإلكترونيات – الخليج بمواصلة تطوير الأداء والكفاءة والذكاء في الهواتف المحمولة، بما يرتقي بتجارب المستخدمين في جميع أنحاء العالم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهواتف الذكية الذکاء الاصطناعی الهواتف الذکیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة عين شمس يكشف طرق مواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي
كشف الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، عن كيفية مواجهة تحديات استخدام الذكاء الاصطناعي داخل الجامعة.
جاء ذلك خلال جلسة الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم العالي ضمن فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر جامعة القاهرة الدولي الأول عن الذكاء الاصطناعي، المقام اليوم الأحد، داخل الحرم الجامعي.
ولفت إلى أن أبرز التحديات التي تواجه الجامعات الحكومية هو العدد الكبير في الطلاب وأعضاء هيئة التدريس فضلا عن التحديات المادية.
وأوضح أنهم عملوا على إدارة التحديات التي تواجه الذكاء الاصطناعي من خلال تحديث البنية التحتية التكنولوجية في الجامعة والتحول الرقمي وإعداد قواعد البيانات، وتأمين بعض الموارد المالية.
ولفت رئيس جامعة عين شمس إلى أن العامل البشري هو التحدي الأكبر لاستخدام الذكاء الاصطناعي لأننا بحاجة إلى تأهيل جميع أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة.
وأكد رئيس جامعة عين شمس ضرورة إعداد حوكمة حقيقية ووجود ميثاق أخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي حتى لا تقع المشكلات المتعددة.
ولفت إلى أن عملية الدمج للذكاء الاصطناعي في البحث العلمي والتدريس ترتكز في عين شمس على الحوكمة الاخلاقية ودمج الأدوات في طرق التدريس وتطوير المناهج وتقييم الطلاب
وأشار إلى وجود إطار للاستخدام الأخلاقي خاصة في اهداد الرسائل العلمية، ودورات متخصصة لأعضاء هيئة التدريس منذ أغسطس تم تدريب ١٩٦٠ عضو هيئة تدريس من خلال مركز تطوير استراتيجية التعليم.
ونوه رئيس جامعة عين شمس بمحاولة التقدم خطوة خطوة لتقليل الفجوة في استخدامات الذكاء الاصطناعي واستغلاله لتطوير العملية التعليمية.
ونوه رئيس جامعة عين شمس بوجود منصة داخل الجامعة من أجل تطوير وسائل وطرق التعليم ونظم التدريس بالجامعة ، وتضع بنوك اسئلة من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
تفاصيل جلسة الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم العاليوناقشت الجلسة التحولات الجذرية التي يشهدها التعليم العالي في ظل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ودور القيادة الجامعية في توجيه هذه التغيرات نحو بناء منظومة تعليمية أكثر مرونة وكفاءة وجودة، كما تناولت نماذج التدريس والتعلّم المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وقضايا نزاهة التقييم الأكاديمي، والتخصيص واسع النطاق لمسارات التعلم، وتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس.
واستعرض المتحدثون، خلال الجلسة، آفاق تسريع البحث العلمي عبر أدوات الذكاء الاصطناعي التحليلية، وبناء بيانات مؤسسية داعمة للابتكار، مؤكدين أهمية تطوير سياسات واضحة للاعتماد والجودة، وضمان الخصوصية والشمول والمساواة في الفرص التعليمية.
كما طرح المتحدثون بالجلسة، رؤية متكاملة لحوكمة البيانات الرقمي داخل الجامعات، ووجود ميثاق أخلاقي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي داخل الجامعات، وضرورة سد الفجوة في المناهج التعليمية، ومدى تأثير الذكاء الاصطناعي على التعاون الدولي.