الاحتلال الإسرائيلي يبدأ في تحديد الخط الأصفر في قطاع غزة | شاهد
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، في تحديد الخط الأصفر الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في إطار تنفيذ اتفاق غزة القاضي بـ وقف إطلاق النار، وتسليم الرهائن الإسرائليين.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، إنه في إطار اتفاقية وقف إطلاق النار، وبناء على توجيهات المستوى السياسي؛ بدأت قوات جيش الدفاع في قيادة المنطقة الجنوبية، بتأشير الخط الأصفر في قطاع غزة؛ بغية استحداث الوضوح التكتيكي على الأرض.
وأشار أدرعي، في بيان نشره عبر صفحته على “فيس بوك”، إلى أنه يجري التأشير؛ من خلال كتل من الباطون، منصوب عليها عامود مؤشر باللون الأصفر، بارتفاع 3,5 متر فوق الأرض.
وأوضح أنه سيتم نصب كتل الباطون على بعد نحو 200 متر بعضها عن البعض؛ تناسبًا مع تضاريس الأرض بين الكتل، حيث تستمر عملية تأشير الخط الأصفر في الفترة القادمة.
وقال إن قوات جيش الاحتلال في قيادة المنطقة الجنوبية تواصل أعمالها الرامية إلى إزالة أي تهديد لقواتنا وحماية أمن مواطني إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخط الأصفر جيش الاحتلال الإسرائيلي الرئيس الأمريكي اتفاق غزة وقف إطلاق النار جیش الاحتلال الخط الأصفر وقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يقصف جباليا ويتهم حماس بخرق وقف إطلاق النار خارج الخط الأصفر
شهدت الأوضاع الميدانية في قطاع غزة، اليوم الأحد، تصعيدًا جديدًا بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس، وسط تبادل الاتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرم مؤخرًا بوساطة دولية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسئول عسكري إسرائيلي قوله إن حماس نفذت عدة هجمات ضد القوات الإسرائيلية خارج ما يُعرف بـ"الخط الأصفر"، في ما اعتبرته إسرائيل انتهاكًا واضحًا لبنود الهدنة.
وأضاف المسئول أن الهجمات تضمنت عمليات إطلاق نار واستهدافات بعبوات ناسفة ضد قوات إسرائيلية كانت متمركزة قرب الحدود الشرقية للقطاع، ما دفع الجيش إلى تنفيذ ضربات محدودة في محاولة لاحتواء التصعيد ومنع امتداده إلى مناطق أخرى.
وأفادت صحيفة "إسرائيل هيوم" بأن الاشتباكات ما زالت متواصلة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، تزامنًا مع تحليق مكثف للطيران الحربي الإسرائيلي، بينما أشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن الجيش نفّذ ضربة جوية جديدة على جباليا شمال القطاع، استهدفت ما وصفه بـ"مواقع عسكرية تابعة لحماس".
وتأتي هذه التطورات بعد أيام فقط من تحذيرات دولية متكررة من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، في ظلّ توتر متصاعد على الأرض.
كانت الولايات المتحدة وقطر ومصر قد أكدت التزامها بمواصلة جهود الوساطة للحفاظ على الهدوء، محذّرة من أن أي خرق للاتفاق قد يعيد المنطقة إلى دوامة العنف.
من جانبها، لم تُصدر حركة حماس بيانًا رسميًا بعد حول الاتهامات الإسرائيلية، غير أن مصادر قريبة من الحركة أكدت أن إسرائيل تتحمّل مسؤولية التصعيد بعد استمرارها في عمليات "التحشيد العسكري" داخل مناطق التماس، وشن غارات جوية رغم سريان التهدئة.
ويرى مراقبون أن ما يجري على الأرض يعكس هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار وغياب الثقة بين الطرفين، خاصة مع تزايد الضغوط السياسية على حكومة نتنياهو داخليًا، مقابل رغبة حماس في إعادة فرض معادلة الردع بعد أشهر من الحرب.
ويخشى المراقبون أن تتحول الاشتباكات المحدودة إلى مواجهة أوسع، في حال فشل الوسطاء في احتواء الموقف سريعًا، خصوصًا في ظلّ استمرار الضربات في جباليا ورفح وتوتر الأجواء في محيط القطاع.