ترامب: قد أزور الصين مطلع عام 2026
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، عن الموعد المحتمل لزيارته إلى الصين.
وأشار الرئيس الأمريكي خلال تصريحاته للصحفيين في البيت الأبيض بأنه قد يزور الصين مطلع عام 2026.
وأضاف: "لقد دعاني الصينيون لزيارة بلدهم، وأعتزم القيام بذلك مطلع العام المقبل".
كما أعرب ترامب عن ثقته بأن العلاقات بين واشنطن وبكين ستكون "جيدة جدا".
وعلى صعيد آخر، أفادت وزارة الخارجية الروسية بأن الوزير سيرجي لافروف ناقش مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، خطوات تنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها الرئيسان فلاديمير بوتين ودونالد ترامب.
وأوضحت الوزارة في بيان: "أجرى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف محادثة هاتفية مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو".
وأضاف البيان: "دار نقاش بناء حول الخطوات الملموسة الممكنة لتنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال المحادثة الهاتفية التي جرت في 16 أكتوبر بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب".
يذكر أن الرئيس الروسي ونظيره الأمريكي اتفقا في وقت سابق، خلال محادثة هاتفية على عقد قمة في بودابست لبحث تسوية للأزمة الأوكرانية.
وأعلن ترامب أن وزير خارجيته روبيو يرتب بالفعل لعقد لقاء قريب مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.
هذا ووصف رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان اختيار بلاده مكانا لعقد القمة بين بوتين وترامب بأنه "قرار منطقي"، معلنا تشكيل لجنة تنظيمية خاصة للإشراف على الاستعدادات اللوجستية والدبلوماسية لهذا اللقاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب الصين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
روسيا تطرح لقاحًا جديدًا لعلاج سرطان الجلد مطلع 2026
أعلن وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو أن المرضى في روسيا سيتمكنون من الحصول على لقاح لعلاج الميلانوما (سرطان الجلد) مطلع عام 2026.
ويُذكر أن اللقاح الجديد “نيو أونكوفاك” بتقنية mRNA تم تطويره بالتعاون بين مركز غاماليا للأبحاث والمركز الوطني الروسي لأبحاث الأورام “بلوخين”، وقد سمحت وزارة الصحة الروسية في نهاية نوفمبر الماضي باستخدامه في الممارسة السريرية.
وأوضح مدير مركز غاماليا ألكسندر غينسبورغ، أن المرضى المصابين بالميلانوما سيكونون أول من يتلقون هذا اللقاح، مشيرًا إلى إمكانية تكييف هذه المنهجية لاحقًا لعلاج أنواع أخرى من السرطان.
وأكد الوزير أن تكلفة تشخيص وعلاج الأمراض السرطانية في روسيا قد تكون أقل بخمس مرات مقارنة بالدول الغربية، مما يسهل وصول العلاج إلى شريحة أوسع من المرضى.