من مرحاض إلى فندق فاخر.. ذا دنيتي يقدم تجربة إقامة فريدة تحت الأرض
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
تحوّل مبنى تاريخي كان يُستخدم كـ مرحاض عام في مدينة أوكسفورد البريطانية، إلى أحد أغرب الفنادق في العالم، حيث أصبح اليوم فندقًا بوتيكيًا يُعرف باسم "ذا نيتى" (The Netty)، يجمع بين الطابع التاريخي والفخامة العصرية في تجربة إقامة غير تقليدية تحت الأرض.
تاريخ طويل تحت الأرضويقع فندق ذا نيتى أسفل مجموعة من السلالم في شارع سانت جايلز بمدينة أوكسفورد، وكان المبنى في السابق حمّامًا عامًا منذ عام 1895 خلال عهد الملكة فيكتوريا.
واستُخدم المكان كـ مرحاض مخصص للرجال لأكثر من قرن من الزمان، قبل أن يُغلق عام 2008 لأسباب أمنية.
وبعد أن ظل مهجورًا 11 عامًا، قرر مالكه تحويله إلى فندق صغير يحمل لمسات من الماضي مع تصميم حديث مميز، ليُعاد افتتاحه لاحقًا باسم "ذا نيتى"، بحسب موقع Oddity Central.
وأوضحت مديرة الفندق آنا بينهيرو في تصريحاتها لمجلة New York Times Style أن الهدف من المشروع كان "توفير مساحة تُقدّر التفاصيل الشخصية وتمنح الضيوف شعورًا بالخصوصية والجمال في آن واحد".
ويتميّز الفندق بديكور أنيق يدمج بين الفن والحداثة، حيث تزيّن جدرانه اللوحات الفنية والمرايا، مع إضاءة هادئة تمنح المكان أجواء فخمة رغم بساطته.
ويضم الفندق غرفة نوم واحدة فقط، ويوفّر للضيوف كوكتيل ترحيبي مجاني عند الوصول، كما يمكنهم التواصل مع خط المساعدة في أي وقت بدلًا من وجود استقبال تقليدي.
ويبدأ سعر الإقامة في الفندق من 170 جنيهًا إسترلينيًا (227 دولارًا) لليلة الواحدة، ويقدّم وجبتين من الحلويات فقط، دون مطعم أو خدمة غرف، مما يجعله خيارًا مناسبًا لعشاق الهدوء والتجارب الفريدة بعيدًا عن الفنادق التقليدية.
والمدخل مزين بـ أصيص زرع بسيط يعكس طابع المكان الدافئ، أما الداخل فيضم حمامًا أنيقًا صُمم بعناية ليحافظ على الطابع الفيكتوري القديم ممزوجًا بعناصر حديثة تجعل الإقامة فيه تجربة لا تُنسى.
ـ مبنى تاريخي كان مرحاضًا عامًا لأكثر من 100 عام.
ـ يقع تحت الأرض في قلب مدينة أوكسفورد.
ـ تصميم يجمع بين التراث الفيكتوري والفن الحديث.
ـ فندق بوتيكي صغير يقدّم تجربة إقامة فريدة لعشاق الأماكن غير التقليدية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة في بريطانيا فندق بوتيكي تجربة إقامة
إقرأ أيضاً:
اجتماع ترامب و زيلينسكي يتحول إلى صراخ وشتائم متبادلة
أفادت فايننشال تايمز الأمريكية أن اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب و الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض تحول إلى صراخ متبادل وشتائم من ترامب.
و في سياق آخر، نقلت شبكة فوكس نيوز عن مسؤولين أمنيين، فتح FBI مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقًا بعد اكتشاف منصة صيد مرتفعة قريبة من مطار بالم بيتش الدولي في ولاية فلوريدا، حيث تقع ضمن خط الرؤية المباشر لمسار خروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من طائرته الرئاسية، ويرجح أنها كانت محاولة لاغتيال «ترامب».
وقال كاش باتيل مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه تم العثور على المنصة يوم الخميس خلال عمليات تفتيش روتينية أجراها جهاز الخدمة السرية الأمريكي، مضيفًا أنه لم يعثر على أي أفراد في الموقع، ولم تربط المنصة حتى الآن بأي جهة أو شخص.
وأضاف باتيل أن الـFBI تولى مسؤولية التحقيق بشكل كامل، مشيرًا إلى أنه أرسل وحدات متخصصة لجمع الأدلة من المكان، ويجري تحليل بيانات الهواتف المحمولة في المنطقة ضمن إجراءات التحقيق.