158 اعتداءً نفذها الاحتلال ومستوطنيه ضد قاطفي الزيتون منذ بداية الموسم بالضفة
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
رام الله - صفا
قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين نفذوا ما مجموعه 158 اعتداء ضد قاطفي الزيتون منذ بداية الموسم الحالي.
وأضاف في بيان صحفي صادر عن الهيئة يوم الثلاثاء، أن طواقمهم رصدت تنفيذ جيش الاحتلال لـ 17 حالة اعتداء، و141 حالة اعتداء من قبل المستوطنين.
وأوضح شعبان، أن هذه الاعتداءات تراوحت ما بين الاعتداء الجسدي العنيف، وحملات الاعتقالات وتقييد الحركة ومنع الوصول والتخويف والترهيب بكافة أشكاله وإطلاق النار المباشر كما حدث في محافظة طوباس.
وتركزت الاعتداءات في محافظة نابلس بـ 56 حالة اعتداء، تلتها محافظة رام الله بـ 51 حالة اعتداء، ثم محافظة الخليل بـ 15 حالة اعتداء.
وأشار شعبان، إلى أن الموسم الحالي تم تسجيل 57 حالة تقييد حركة وترويع لقاطفي الزيتون، إضافة إلى 22 حالة للضرب والاعتداء بحق المزارعين.
وبين، أن هذا الموسم، والذي ترافق مع استمرار العدوان على شعبنا يعد الأصعب والأخطر في العقود الأخيرة، نظراً لاستغلال الجيش والمستوطنين لأنظمة الحرب في تنفيذ الجرائم مدعومين بالكثير من السياسات والتشريعات التي تعزز حالات الاعتداء والإرهاب والتضييق.
ولفت إلى أن 74 عملية اعتداء تعرضت لها الأراضي المزروعة بالزيتون في الموسم الحالي، منها 29 عملية قطع وتكسير وتجريف أراضي مزروعة بالزيتون أدت إلى تخريب ما مجموعه 795 أشجار زيتون.
وأكد شعبان، أن دولة الاحتلال مستمرة في محاولاتها من أجل تنغيص أسلوب الحياة الفلسطيني الذي يرتبط تاريخيا بالأرض كمصدر رزق ونموذج حياة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حالة اعتداء
إقرأ أيضاً:
إصابتان بينهما متضامن أجنبي باعتداء مستوطنين على قاطفي الزيتون برام الله
رام الله - صفا
أصيب مواطنان ومتضامن أجنبي، اليوم الأحد، إثر اعتداء مستوطنين على قاطفي الزيتون في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن مستوطنين هاجموا قاطفي الزيتون في ترمسعيا واعتدوا عليهم بالضرب ما أدى إلى إصابة شاب وامرأة ومتضامن أجنبي برضوض وجروح متفاوتة.
وأضافت أن قوات الاحتلال برفقة عدد من المستوطنين هاجموا المواطنين وأطلقوا النار صوبهم أثناء قطفهم ثمار الزيتون في منطقة "واد عمار"، ومنعتهم من إكمال قطف ثمار الزيتون، وأجبرتهم على مغادرة أراضيهم بالقوة.
كما أضرم المستوطنون النار في مركبتين تعود للمواطنين شاهر أبو عليا ومحمد أبو عليا.
وكانت قوات الاحتلال قد نصبت صباحا، حاجزاً عسكرياً طياراً عند مدخل ترمسعيا الرئيسي، واحتجزت عددا من المركبات وفتشتها.
وتتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال، ويواجه المزارعون باستمرار اعتداءات وانتهاكات تحول دون الوصول إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال.