خامنئي: الرئيس الأمريكي يتفاخر بأنه دمر البرنامج النووي الإيراني.. فليستمر في الوهم
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
كتب المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي على حسابه على شبكة إكس: "يتفاخر العدو بالقضاء على علمائنا، لكن المعرفة لا تُدمر بهجوم".
وأضاف: "يتفاخر الرئيس الأمريكي بتدمير الصناعة النووية الإيرانية، فليستمر في هذا الوهم".
وفي وقت سابق، أكد الإعلامي أحمد موسى أن إيران اعتذرت عن الحضور لقمة شرم الشيخ للسلام لأن الدعوة وجهت من الولايات المتحدة الأمريكية، موضحًا أن توجه الدولة المصرية للسلام والتنمية يهدف إلى رفع شأن الشعوب وتحقيق مستقبل أفضل لها.
وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامجه "على مسئوليتي" في تغطية خاصة لقمة شرم الشيخ للسلام على قناة "صدى البلد"، إن الأفضل هو توجيه الإنفاق لصالح المواطن وليس على الحروب، مؤكدًا أن مصر بلد تستحق كل الخير ولم تتحدث يومًا عن إيذاء أي دولة.
وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يصدر عنه أي لفظ يسيء إلى أحد، مشددًا على أهمية النظر إلى المستقبل بما يحقق الأمن والاستقرار، موضحًا أن الرئيس السيسي سيهدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قلادة النيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الرئيس الأمريكي الصناعة النووية الإيرانية الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي: ترامب لديه رؤية واضحة لمنح الرئيس السوري الفرصة لإدارة بلاده
أكد المبعوث الأمريكي توم براك أن الرئيس ترامب كان لديه رؤية واضحة لمنح الرئيس السوري الفرصة لإدارة بلاده، مؤكدًا أن المنطقة بحاجة إلى قيادة وحوكمة فعالة لتعزيز الاستقرار.
وأضاف براك أن ترامب اتخذ قراراته بشأن سوريا بعد دراسة معمقة للوضع على الأرض، مشددًا على أهمية العمل على دعم الحكومة السورية وتشجيعها على اتخاذ خطواتها بنفسها دون تدخل خارجي مباشر.
وأوضح أن الرئيس ترامب قضى وقتًا مع الرئيس الشرعي ومنحه فرصة لتأسيس هيكله الإداري، مع التأكيد على أن الولايات المتحدة قدمت مساهمة محدودة وسمحت للقيادة السورية باتخاذ قراراتها الخاصة بحرية، بعيدًا عن فرض أي أوامر تتعلق بالديمقراطية أو إدارة الشؤون الداخلية.
وأشار براك إلى أن الرئيس ترامب ووزير الخارجية روبيو ناقشا موضوع رفع العقوبات، مع متابعة التوقعات المتعلقة بانخراط المجتمعات المحلية، واستمرار التحقيقات، وتوفير الرعاية للمخيمات، إضافة إلى مراقبة الأسلحة الكيميائية والمقاتلين الأجانب، مؤكّدًا أن جميع هذه الملفات كانت ضمن جدول النقاشات الدبلوماسية الأمريكية المتعلقة بسوريا.