الشرطة تشارك في اجتماع التصدي للجرائم العابرة للحدود
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
شاركت شرطة عمان السلطانية في المؤتمر الذي نظمته الجمعية الدولية لرؤساء الشرطة في ولاية كولورادو بالولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من ١٨- ٢١ أكتوبر الجاري.
ناقش المؤتمر العديد من الموضوعات ذات الصلة بالعمل الأمني وتعزيز التعاون للتصدي لكافة الجرائم العابرة للحدود.
ترأس وفد شرطة عمان السلطانية العقيد عبدالله بن علي الكلباني مساعد مدير عام التحريات والبحث الجنائي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
غدًا .. سلطنة عمان تشارك في افتتاح دورة الألعاب الآسيوية للشباب
البحرين - خليفة الرواحي
"تصوير: نواف البوسعيدي"
تشارك سلطنة عمان ممثلة في اللجنة الأولمبية العمانية مساء الغد الأربعاء في الافتتاح الرسمي لدورة الألعاب الآسيوية للشباب في نسختها الثالثة التي تستضيفها مملكة البحرين خلال الفترة من 22-31 أكتوبر الجاري، ويرفع علم سلطنة عمان في حفل الافتتاح الرسمي السيد عبد العزيز بن فهد البوسعيدي من منتخب الفروسية، واللاعبة فداء بنت فؤاد البروانية من منتخب التايكواندو وذلك في الدورة التي يشارك فيها أكثر من 5 آلاف رياضي ورياضية يمثلون 45 لجنة أولمبية آسيوية للشباب، يتنافسون في 24 رياضة عبر المنافسات التي تقام في عدد من المنشآت الرياضية أبرزها مدينة عيسى الرياضية، ومدينة خليفة الرياضية، ومركز البحرين العالمي للمعارض، وقرية التحمل، ومنطقة سما باي، وتشارك سلطنة عمان في الدورة بعدد 6 منتخبات، حيث يترأس البعثة الرسمية لوفد سلطنة عمان سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، ويحضر ضمن البعثة الرسمية العميد متقاعد سعيد بن محمد الحجري نائب رئيس البعثة، وعبدالله بن محمد بامخالف الأمين العام للجنة الأولمبية العمانية.
تدريبات
وشاركت البعثة الإدارية وممثلو المنتخبات التي وصلت البحرين وهي منتخبات (التايكواندو وألعاب القوى والفروسية والجولف) مساء الثلاثاء بمركز البحرين العالمي للمؤتمرات في حفل الترحيب بالدول المشاركة، وتم فيها رفع أعلام الدول المشاركة، حيث رفع علم سلطنة عمان في الحفل اللاعب آدم بن مسعود البرواني من منتخب الجولف.
واستعدادا للمسابقات باشرت المنتخبات الوطنية اليوم حصصها التدريبية الأولى في الملاعب المحددة للتدريبات وسط أجواء من التفاؤل والمعنويات العالية، حيث وصلت الاثنين منتخبات (التايكواندو وألعاب القوى والفروسية) إلى جانب منتخب الجولف الذي وصل قبل أيام، كما وصلت البعثة الرسمية لسلطنة عمان برئاسة سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، ويحضر ضمن البعثة الدكتور سعيد بن محمد الحجري نائبا رئيس البعثة، وعبدالله بن محمد بامخالف الأمين العام للجنة الأولمبية العمانية.
6 منتخبات وطنية
تشارك سلطنة عمان في دورة الألعاب الآسيوية للشباب بـ 6 منتخبات وهي منتخبات (ألعاب القوى، والجولف، والرياضات الإلكترونية، والرياضات المائية، والتايكواندو، والفروسية)، حيث تعد دورة الألعاب الآسيوية للشباب من أبرز البطولات القارية المجمعة التي تُنظَّم تحت إشراف المجلس الأولمبي الآسيوي، وتستهدف الفئة العمرية من 14 إلى 18 عامًا ويشارك فيها نخبة من الرياضيين الشباب من مختلف دول القارة، وتقام كل عامين بعدما توقفت لعدة أعوام، حيث أقيمت النسخة الأولى في سنغافورة، والثانية في الصين.
توفير البيئة الممكنة للمنافسة
أكد سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، رئيس الاتحاد العماني للرياضة المدرسية نائب رئيس اللجنة الأولمبية العمانية رئيس بعثة وفد سلطنة عمان المشارك في دورة الألعاب الآسيوية للشباب، على حرص واهتمام سلطنة عمان الكبيرين للحضور في هذا المحفل الرياضي الآسيوي الكبير وقال: تأتي مشاركة المنتخبات الوطنية في دورة ألعاب آسيا للشباب التي تستضيفها مملكة البحرين الشقيقة ترجمة للاهتمام الكبير الذي توليه وزارة الثقافة والرياضة والشباب واللجنة الأولمبية العمانية لتطوير الرياضة العُمانية وتوفير البيئة الممكنة لصقل مهارات الشباب الرياضيين وتمكينهم من المنافسة على مختلف المستويات العربية والإقليمية والدولية، معربا عن اعتزازه بمشاركة 6 منتخبات تمثل سلطنة عُمان في هذا المحفل الرياضي المهم.
وأضاف سعادة رئيس بعثة سلطنة عمان في الدورة: جاء اختيار المنتخبات الوطنية الستة المشاركة في الدورة وفق معايير فنية اعتمدت على محددات ومعايير تضمن تقديم مستوى مشرف يمكّن المواهب الشابة الواعدة من المنافسة بهدف تحقيق نتائج مشرّفة تعكس تطور الرياضة العمانية، مؤكدا أن الدورة بما تحمله من أسماء الرياضيين الشباب في قارة آسيا ستجعل من المنافسات قوية وتوفر مزيدا من الخبرة والاحتكاك والتجربة الميدانية للمواهب العمانية الشابة في مختلف الرياضات والتي نتطلع فيها إلى بذل المزيد من العطاء لتحقيق نتائج مشرفة رغم صعوبة المنافسة وفارق الخبرات والاستعدادات بين المنتخبات المشاركة، ووجه سعادة الدكتور عبدالله أمبوسعيدي رئيس الوفد شكره وتقديره للجنة المنظمة في مملكة البحرين على حسن الاستقبال وجمال التنظيم، متمنيًا لجميع المنتخبات الوطنية المشاركة التوفيق والنجاح في مشوارها بالدورة، مؤكدًا حرص الجميع على التمثيل المشرف للوطن الممزوج بالروح الرياضية العالية التي تتوق إلى تحقيق الإنجازات.
دعم رياضة الشباب
من جانبه قال عبدالله بن محمد بامخالف الأمين العام للجنة الأولمبية العمانية: إن مشاركة منتخباتنا الوطنية في دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب التي تستضيفها مملكة البحرين هي تأكيد على حضور الرياضيين العُمانيين في هذا الحدث الرياضي الآسيوي، وهو امتداد لجهود اللجنة الأولمبية العُمانية للحضور في كافة المحافل الرياضية الإقليمية والقارية وحرصا منها على دعم رياضة الشباب على كافة المستويات.
وأشاد الأمين العام للجنة الأولمبية العمانية بجهود الاتحادات واللجان الرياضية العمانية والأجهزة الفنية والإدارية المشاركة في الدورة وقال: لقد حرص الجميع على إعداد المنتخبات المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب بشكل جيد من خلال توفير البيئة الممكنة لإعداد اللاعبين وفق ما هو متاح لديها من إمكانيات والعمل بجد من أجل تحقيق أقصى استفادة فنية من التدريبات حتى يتمكن اللاعبون والمنتخبات من تمثيل سلطنة عمان خير تمثيل في هذا الحدث الرياضي الآسيوي الكبير الذي يشارك فيه أفضل اللاعبين الشباب في آسيا والتي يطلع فيها الجميع لتحقيق نتائج مشرفة، وهو الحال ذاته بالنسبة للبعثة وللاعبي المنتخبات الوطنية الذين يطمحون لتقديم أقصى ما لديهم من إمكانيات وقدرات ومواهب مشرفة يمكنها من تحقيق نتائج طيبة تعكس تطور الرياضة العُمانية.
وأضاف الأمين العام للجنة الأولمبية العمانية: اللجنة تولي المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية للشباب في نسختها الثالثة أهمية خاصة لذلك عملت اللجنة خلال الفترة الماضية على وضع معايير فنية محددة من قبل فريق عمل مكلف سعى للمفاضلة بين المنتخبات المرشحة، ارتكز خلالها الفريق على معايير فنية واضحة لتقييم جاهزية المنتخبات من النواحي الفنية والإدارية للمشاركة والعمل على مراجعة نتائجها في الاستحقاقات الخارجية الماضية بالتعاون مع الأجهزة الفنية المختصة لضمان الحضور التنافسي للشباب الواعد في المنتخبات الوطنية في هذا الحدث الرياضي الآسيوي، متمنيا للرياضيين الشباب تقديم أفضل ما لديهم من إمكانيات لتحقيق نتائج مشرفة تسهم في تحقيق رؤية اللجنة الأولمبية العُمانية وتوجهات وزارة الثقافة والرياضة والشباب في بناء رياضيين قادرين على المنافسة وتمثيل سلطنة عمان في أفضل صورة، وفي ختام حديثه وجه الأمين العام للجنة الأولمبية العمانية شكره إلى اللجنة المنظمة في مملكة البحرين على حسن الاستضافة والاستقبال والتنظيم الرائع للدورة في نسختها الثالثة.
استعداد وجاهزية
وحول استعدادات منتخب الجولف لدورة الألعاب الآسيوية للشباب أكد أحمد بن فيصل الجهضمي أمين عام الاتحاد العُماني للجولف وإداري المنتخب على جاهزية المنتخب للمنافسات فقال: أنهى المنتخب الوطني للجولف استعداداته للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية للشباب التي تستضيفها مملكة البحرين، من خلال تدريبات مكثفة للاعبين وذلك استعدادا للدورة التي تعد عرسًا رياضيًا آسيويًا وتجمعًا أولمبيًا للشباب في أكبر محفل رياضي للشباب في آسيا. وأوضح الجهضمي أن المنتخب خاض فترة إعداد مكثّفة شملت معسكرًا داخليًا في مسقط تحت إشراف الجهاز الفني، أعقبه معسكر خارجي في المنامة قبل انطلاق المنافسات الرسمية، وذلك بهدف رفع جاهزية اللاعبين الفنية والبدنية، موضحا أن اللاعب آدم البرواني واصل استعداداته من بريطانيا حيث يدرس هناك، من خلال أكاديمية متخصصة في تدريب الجولف، بينما يدرس اللاعب ماهر سنبت في إحدى الجامعات البريطانية وأجرى تدريباته اليومية ضمن برنامج خاص إعدادًا لهذه المشاركة، أما اللاعب برانش جاكواني فقد خاض تدريبات مكثفة في مسقط، إلى جانب بقية عناصر المنتخب الذين استعدوا ببرنامج تدريبي منظم قبل السفر إلى البحرين لإكمال التحضيرات النهائية.
وأضاف: الفريق تجمّع في مسقط وخاض حصصًا تدريبية مكثفة قبل المغادرة، ثم واصل التحضير في البحرين بمعسكر خارجي قصير لمدة يومين، بهدف رفع الجاهزية الفنية والبدنية قبل المنافسات الرسمية، واختتم أمين عام الاتحاد العماني للجولف حديثه بالشكر صاحب السمو السيد عزّان بن طارق آل سعيد، رئيس اللجنة الأولمبية العُمانية، على دعمهم المستمر للاتحاد والمنتخبات الوطنية، كما وجّه الشكر إلى أعضاء بعثة سلطنة عمان في مملكة البحرين على جهودهم الكبيرة وتعاونهم في تهيئة الظروف المثالية لإنجاح مشاركة المنتخب الوطني للجولف.
معنويات عالية
بينما قال محمد بن علي الكلباني إداري منتخب الفروسية: تأتي مشاركة المنتخب الوطني لقفز الحواجز في دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب، بدعم وزارة الثقافة والرياضة والشباب واللجنة الأولمبية العُمانية والاتحاد العماني للفروسية لأنشطة الاتحاد ودورهم في دعم المنتخبات الوطنية وتوفير السبل اللازمة لضمان جاهزيتها واستعدادها للمشاركات الخارجية.
وأضاف: الاستعداد للدورة مر عبر برامج تدريبية ومعسكرات فنية مكثفة هدفت إلى تطوير مهارات الفرسان والفارسات وصقل خبراتهم بما يواكب متطلبات المنافسات الدولية، حيث أنهى المنتخب الوطني لقفز الحواجز برنامجه التدريبي المكثف ضمن معسكر داخلي مغلق استمر لأكثر من شهرين، شمل حصصًا فنية يومية ركزت على رفع دقة الأداء وتعزيز الانسجام بين الفارس والحصان، إضافة إلى تدريبات عملية تحاكي طبيعة المسالك في المنافسات الدولية، مؤكدا جاهزية الفرسان الفنية ومشاركتهم في المنافسات بمعنويات مرتفعة، بعد فترة تحضيرية ناجحة خُتمت بتجارب ميدانية أظهرت تطورًا واضحًا في أداء الفرسان والخيول، موضحا أن المنافسة حق مشروع للجميع والمنتخبات الآسيوية تأتي بجاهزية عالية، ولا يمكن استثناء أي منتخب من دائرة المنافسة، فالمستوى العام مرتفع وهناك خيول مميزة جاءت من مختلف دول العالم للمشاركة تحت رايات المنتخبات الآسيوية، وبطبيعة الحال، التوفيق بيد الله سبحانه وتعالى، ورياضة الفروسية تعتمد على الانسجام اللحظي بين الفارس والخيل، ومع ذلك نحن ندخل البطولة بطموح المنافسة على المراكز الأولى، ولم نأت لمجرد المشاركة، مشيدا بجهود جميع فرسان المنتخب في التدريبات وانضباطهم التام في الحصص التدريبية، شاكرا لهم على الجهود التي قدّموها خلال الفترة الماضية والتي شملت فترة إعداد مكثفة وليست سهلة، خصوصًا أنهم ما زالوا في مرحلة الدراسة، ومع ذلك استطاعوا التوفيق بين التحصيل الدراسي والتدريبات اليومية بكل مسؤولية.
وواصل حديثه بالقول: مشاركة الفرسان الشباب في الدورة تُعدّ الأولى لهم ضمن صفوف المنتخب الوطني في هذه الفئة العمرية، ونتمنى أن تكون بداية موفّقة تُشرّف اسم سلطنة عُمان وتُعطي دفعة قوية لمسيرتهم القادمة، والاتحاد يؤمن بأن لديهم مستقبلًا واعدًا ومشرقًا بإذن الله، ومع استمرار الدعم والاهتمام يتطور مستواهم ليكونوا جزءًا من فريق العموم في المستقبل، والمنافسة على الارتفاعات الكبيرة في المحافل الإقليمية والدولية.