صراحة نيوز- رصد

شهدت أروقة مجلس النواب اليوم مشادة حادة تحولت إلى ملاسنة واشتباك بالأيدي بين نائبين من نفس الحزب، على خلفية الخلافات المتصاعدة حول انتخابات رئاسة المجلس والمكتب الدائم.

وبحسب المعلومات المتوفرة، بدأ النقاش بين النائبين بحدة كلامية خلال اجتماع غير رسمي جمع عددًا من النواب، قبل أن يتطور الموقف إلى اشتباك بالأيدي، وتم تدخل عدد من النواب والصحفيين الحاضرين لفض الاشتباك ومنع تفاقم الموقف داخل القاعة.

وأوضحت المصادر أن أجواء التنافس على رئاسة المجلس باتت متوترة، خاصة بعد بروز تحالفات جديدة ومحاولات بعض الأطراف ترتيب تفاهمات قد تؤثر على موازين الأصوات داخل القبة.

وأكدت المصادر أن الاشتباك يعكس حجم الاحتقان داخل المجلس مع اقتراب موعد الحسم، في ظل مساعي كل طرف لتأمين تأييد أكبر عدد من النواب لمنصب رئيس المجلس أو النائب الأول للرئيس.

وتوقعت الأوساط النيابية أن تشهد الأيام المقبلة تحركات واتصالات مكثفة خلف الكواليس لاحتواء الخلافات وترميم العلاقات بين الكتل النيابية، فيما يرى مراقبون أن ما حدث اليوم يعكس حالة الانقسام الحاد التي تسبق جلسة انتخاب المكتب الدائم.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن

إقرأ أيضاً:

هل خسرت الجزائر انتخابات مجلس حقوق الإنسان دون الحصول على أي صوت؟

تداول مستخدِمون على منصات التواصل الاجتماعي ادعاءات بأن الجزائر لم تحصل على أي صوت خلال انتخابات عضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة التي عقدت في 14 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، زاعمين بأنها "فضيحة دبلوماسية" بحق البلد العربي.

وانتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الثلاثاء الماضي، 4 دول أفريقية لعضوية مجلس حقوق الإنسان، فحصلت أنغولا على 179 صوتا، ومصر على 173، وموريشيوس على 181، وجنوب أفريقيا على 178، لتفوز جميعها بالمقاعد المخصصة للقارة الأفريقية في المجلس.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما حقيقة العثور على "شريحة تجسس" في ملابس وصلت غزة مؤخرا؟list 2 of 2هل نقلت حماس أسرى الاحتلال بين المتظاهرين ضدها في غزة خلال الحرب؟end of list

وادعى حساب موثق على منصة "إكس" أنه "من بين 46 صوتا، حصدت الجزائر صفر صوت كامل، أي طُردت بالإجماع من مجلس حقوق الإنسان"، واصفا ذلك بـ"فضيحة دبلوماسية من العيار الثقيل".

من بين 46 صوتًا، حصدت الجزائر ???????? صفر صوت كامل ????
أي تم طردها بالإجماع من مجلس حقوق الإنسان —
فضيحة ديبلوماسية من العيار الثقيل! ???????????????? pic.twitter.com/QbPzWGSZol

— Anir (@lahoucine69) October 18, 2025

وزعم حساب آخر، أن امتناع دول المجلس عن التصويت لصالح الجزائر جاء "احتجاجا على سجل حقوق الإنسان أو بسبب اعتراضات سياسية ودبلوماسية داخل الأمم المتحدة، خصوصا في السياقات التي تكون فيها الترشيحات لمقاعد المجلس غير تنافسية أو ينظر إليها على أنها تعطي الأفضلية لأنظمة متهمة بانتهاكات حقوقية".

???? لم يصوّت 46 دولة في مجلس حقوق الإنسان لصالح #الجزائر مؤخرًا، حيث امتنعت عن التصويت حول قضايا تتعلق بعضوية أو قرارات تخص #الجزائر في مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة خلال عملية اقتراع جرت في أكتوبر 2025.
تأتي هذه الامتناعات عادة احتجاجًا على سجل حقوق الإنسان أو بسبب اعتراضات… pic.twitter.com/ySwXe1L994

— WardaNews (@warda_news1) October 18, 2025

وروجت حسابات أخرى على منصة "فيسبوك" للادعاءات ذاتها، مدعية أن الجزائر "فقدت عضويتها في مجلس حقوق الإنسان بعد أن فشلت في الحصول على أي صوت خلال عملية التصويت الأخيرة"، وهو ما أثار تفاعلا واسعا بين المستخدمين على المنصات الرقمية.

الحقيقة

وأجرى فريق "الجزيرة تحقق" بحثا معمقا بشأن حقيقة الادعاءات شمل مراجعة البيانات الرسمية الصادرة عن الأمم المتحدة، ومتابعة نتائج التصويت المنشورة على موقع الجمعية العامة، إضافة إلى التحقق من قائمة الدول الأفريقية المترشحة لعضوية مجلس حقوق الإنسان للفترة من 2026-2028.

إعلان

واتضح أن الادعاءات المتداولة غير صحيحة، حيث أظهر الموقع الإلكتروني للجمعية العامة للأمم المتحدة أن 4 دول أفريقية ترشحت لتلك الفترة، وتشمل أنغولا ومصر وموريشيوس وجنوب أفريقيا، ولم يكن الجزائر من بينها.

4 دول أفريقية قدمت ترشحها لانتخابات مجلس حقوق الإنسان (الأمم المتحدة)

وأظهرت البيانات الرسمية للأمم المتحدة أن الجزائر تشغل حاليا مقعدا في مجلس حقوق الإنسان، ودورتها مستمرة حتى نهاية عام 2025، ولم تقدم أوراقها للترشح رغم أنه كان يحق لها الترشح لولاية ثانية بعد ولايتها الأولى من 2023-2025.

ويُنتخب أعضاء مجلس حقوق الإنسان من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة لمدة ثلاث سنوات وليس من قبل أعضاء المجلس، ولا يجوز إعادة انتخاب الدولة العضو مباشرة بعد شغلها ولايتين متتاليتين (أي لمدة ست سنوات متواصلة)، إذ يتعين عليها الانتظار دورة واحدة على الأقل مدتها ثلاث سنوات، قبل أن يحق لها الترشح مجددا للعضوية مجددا.

مقالات مشابهة

  • بسبب ركنة توك توك.. القبض على أطراف مشاجرة بالجيزة
  • ما سبب “معركة” النواب اليوم؟.. أبو حسان: لم نتشابك بالأيدي
  • رسميًا.. تاكايتشي أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في اليابان
  • مقاومة صنعاء تطالب الرئاسة والحكومة بعلاج عاجل وصرف رواتب المرابطين وتؤكد على توحيد الصف الجمهوري
  • هل خسرت الجزائر انتخابات مجلس حقوق الإنسان دون الحصول على أي صوت؟
  • الرئيس المنتخب للقبارصة الأتراك يتخلى عن رئاسة حزبه
  • موعد انتخابات مجلس النواب 2025.. الجدول الزمني داخل وخارج مصر
  • هل يجوز الجمع بين المناصب داخل مجلس النواب؟.. القانون يجيب
  •   تحركات رئاسية في عدن لاحتواء تصدع العلاقة بين العليمي وبن بريك واستدعاء عاجل لهيئة التشاور لمناقشة خارطة السلام وأزمة قرارات الزبيدي