مهاجراني: القرار 2231 قد انتهى.. ايران مستعدة للتفاوض على أساس الاحترام المتبادل
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
الثورة نت/وكالات أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني أنها بمبادرات القادة الدبلوماسيين، شهدنا إيران وروسيا والصين تُعدّ رسالة تُفيد بانتهاء العمل بالقرار 2231، وأن الغالبية العظمى من المجتمع الدولي لا توافق على النهج الأحادي. وصرحت مهاجراني، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، بشأن انتهاء العمل بقرار مجلس الأمن 2231 ونهاية خطة العمل الشاملة المشتركة بأنه : “بمبادرات القادة الدبلوماسيين، شهدنا إيران وروسيا والصين تُعدّ رسالة تُفيد بانتهاء العمل بالقرار 2231.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إيران: قواتنا المُسلحة مستعدة لأي عدوان جديد
قال محمد رضا عارف، نائب الرئيس الإيراني، القوات المسلحة على أهبة الاستعداد لتوجيه ضربة محكمة في حال أي اعتداء.
واضاف :"ليس لدينا أي مخاوف إزاء إدارة اقتصاد البلاد، الحكومة مستعدة اقتصاديا لمواجهة أي عدوان".
وتابع قائلاً :"تفعيل الترويكا الأوروبية آلية الزناد غير قانوني".
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وفي سياقٍ مُتصل، قال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، في رسالة إلى حماس إن جيش الاحتلال عازم على حماية جنوده، على حد قوله.
وأضاف :"حماس ستدفع ثمنا باهظا لانتهاكها اتفاق وقف إطلاق النار".
وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأحد الماضي، بياناً قال إن رئيس الوزراء أصدر تعليماته بالعمل بقوة في قطاع غزة.
وثمّن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى المواقف العربية الداعمة لخطة التعافي وإعادة إعمار قطاع غزة، مؤكدًا أن الدعم العربي يشكل ركيزة أساسية لنجاح المرحلة المقبلة، إلى جانب الإسناد الدولي المتزايد لجهود الحكومة الفلسطينية.
وخلال لقائه، يوم الأحد الماضي، في رام الله، مع المجلس التنسيقي للقطاع الخاص بمشاركة ممثلين من غزة عبر الفيديو، شدد مصطفى على أهمية دور القطاع الخاص الفلسطيني في قيادة مرحلة التعافي والإعمار، موضحًا أن الأعباء كبيرة وتتطلب تضافر جميع الجهود.
وأشار إلى أن البرنامج التنفيذي للخطة العربية لإعادة الإعمار مكتمل وجاهز للتنفيذ، مؤكداً أن الحكومة الفلسطينية كانت مستعدة بخطتها فور إعلان وقف الحرب، وأنها منفتحة على الملاحظات والمساهمات من الشركاء المحليين والدوليين.
وأوضح رئيس الوزراء أن التحضيرات مستمرة مع الأشقاء في مصر لعقد مؤتمر المانحين في القاهرة الشهر المقبل، مشددًا على أن عملية الإعمار يجب أن تكون بقيادة فلسطينية، وبدعم عربي وإسناد دولي، بما يضمن بناء مستقبل مستقر ومستدام لأبناء غزة.
وأعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية أنها أبلغت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، يوم السبت الماضي، باستشهاد الأسير محمود طلال عبد الله (49 عامًا) من مخيم جنين، وذلك في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي.
وأوضحت المصادر أن الأسير عبد الله اعتُقل في الأول من شباط/فبراير الماضي، وتدهورت حالته الصحية بشكل حاد بعد فترة قصيرة من اعتقاله، حيث تبيّن لاحقًا إصابته بمرض السرطان في مرحلة متقدمة.
وأضافت أن إدارة سجون الاحتلال نقلته بين عدة سجون منها "مجدو" و"جلبوع" و"عيادة سجن الرملة"، ورفضت الإفراج عنه رغم خطورة وضعه الصحي، قبل أن يُعلن استشهاده بعد يوم واحد من نقله إلى المستشفى.
ارتقى 5 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف المنطقة الغربية برفح الفلسطينية.
وجاء ذلك بعد اشتباك بين المقاومة والاحتلال في الضفة.