أعلنت حكومة بيليز، الإثنين، أنها أبرمت اتفاقا مع الإدارة الأميركية تستضيف بموجبه مؤقتا هذه الدولة الصغيرة في أميركا الوسطى مهاجرين مرحلين من الولايات المتحدة، بانتظار أن تبت الأخيرة بطلبات لجوئهم إليها.

وقالت الحكومة في بيان على صفحتها في "فيسبوك" إنها توصلت إلى اتفاق مع واشنطن يجيز للسلطات الأميركية أن ترسل مؤقتا طالبي لجوء إلى بيليز بوصفها "دولة ثالثة آمنة"، وذلك ريثما ينتهي البت لطلباتهم.

ويحتاج الاتفاق، الذي يسري لمدة عامين ولم يُنشر نصه، إلى موافقة مجلس الشيوخ في بيليز لكي يصبح ساري التنفيذ.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في منشور على منصة "إكس"، إن الاتفاق يمثل "خطوة مهمة لوقف الهجرة غير الشرعية، ومكافحة التجاوزات في نظام اللجوء في بلدنا، وتعزيز التزامنا المشترك مواجهة تحديات منطقتنا سويا".

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب حملة لترحيل المهاجرين غير النظاميين، وتفاوض على اتفاقيات مثيرة للجدل تهدف إلى إرسالهم إلى دول ثالثة، أبرزها السلفادور، وأوغندا، وجنوب السودان، ورواندا.

وحتى الآن استضافت كل من بنما، وكوستاريكا، والسلفادور، وهندوراس طالبي لجوء رحلتهم الولايات المتحدة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات واشنطن بيليز وزارة الخارجية الأميركية الهجرة غير الشرعية الولايات المتحدة بيليز ترحيل المهاجرين واشنطن بيليز وزارة الخارجية الأميركية الهجرة غير الشرعية أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

إجازة قسرية لموظفي وكالة الأمن النووي الأميركية.. ما السبب؟

مع دخول إغلاق الحكومة الفيدرالية في الولايات المتحدة أسبوعه الرابع، بدأت الوكالة المسؤولة عن حماية المخزون النووي الأميركي بمنح الغالبية العظمى من موظفيها إجازة قسرية الإثنين، بحسب ما أفادت وسائل إعلام أميركية.

وذكرت شبكة "سي إن إن" أن حوالى 1400 موظف في الإدارة الوطنية للأمن النووي، من المقرر أن يتلقوا إخطارات بوضعهم قيد "إجازة" غير مدفوعة الأجر، ما يترك أقل من 400 موظف في وظائفهم.

وهذه المرة الأولى التي تقوم فيها هذه الوكالة بوضع موظفين قيد الإجازة القسرية أثناء الإغلاق، بينما من المتوقع أن يسلط وزير الطاقة كريس رايت الضوء على تأثير هذا الأمر على الردع النووي، وذلك خلال زيارة لموقع الأمن القومي في نيفادا.

ولدى الولايات المتحدة مخزون من 5177 رأسا نوويا، منها حوالي 1770 رأسا منشورا، وفقا لـ"مجلة علماء الذرة" وهي منظمة غير ربحية تعنى بقضايا العلوم والأمن العالمي.

وتتولى الوكالة الوطنية للأمن النووي مسؤولية تصميم الأسلحة وتصنيعها وصيانتها وتأمينها. ويعمل لديها أقل بقليل من ألفي موظفي فدرالي يشرفون على حوالى 60 ألف متعاقد.

ومنذ 20 يوما، تشهد الولايات المتحدة أطول عملية إغلاق كاملة للحكومة الفدرالية.

وقال كيفين هاسيت المستشار الاقتصادي في البيت الأبيض، لشبكة "سي إن بي سي" إنه يتوقع أن ينتهي الإغلاق "في وقت ما هذا الأسبوع".

مقالات مشابهة

  • أميركا تعتمد دولة آمنة لترحيل المهاجرين
  • إجازة قسرية لموظفي وكالة الأمن النووي الأميركية.. ما السبب؟
  • كولومبيا تستدعي سفيرها لدى الولايات المتحدة للتشاور
  • خطة سياحية جديدة تربط مطار سفنكس بسقارة لتحويل الجيزة إلى وجهة عالمية
  • الأوقاف تعتمد قرارات جديدة للإيفاد وتجديد التكليفات القيادية
  • ترامب يوقف المساعدات الأميركية لكولومبيا ويتهم رئيسها بالضلوع في تجارة المخدرات
  • طالبي لجوء مصريون يحتجون في كوريا الجنوبية بعد سنوات من الرفض (شاهد)
  • تصاعد المقاطعة في الولايات المتحدة: حملة تُغلق سلسلة مطاعم إسرائيلية في واشنطن
  • لا ملوكمسيرات حاشدة ضد سياسات ترامب تجتاح الولايات المتحدة