بيورهيلث ضمن أفضل 10% من مؤسسات الرعاية الصحية عالمياً في أداء الاستدامة
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
حصلت مجموعة "بيورهيلث"، أكبر مزود للرعاية الصحية في الشرق الأوسط، على التصنيف الأعلى AAA في مؤشر الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات "ESG" الصادر عن شركة مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال "MSCI"، ما يجعلها ضمن أفضل 10% من مؤسسات الرعاية الصحية عالمياً في أداء الاستدامة.
وسجّلت "بيورهيلث" ضمن تقرير الاستدامة 2024، خفضاً في كثافة الانبعاثات الغازية بنسبة 37% مقارنة بعام 2022، لتصبح أول مؤسسة رعاية صحية في الدولة يحظى هدفها لتحقيق الحياد المناخي بمصادقة مبادرة الأهداف القائمة على العلم "SBTi"، كما خضعت بياناتها الخاصة بالحوكمة البيئية والاجتماعية لحساب مستقل للمرة الأولى في الإمارات.
كذلك، منحتها شركة ساستيناليتيكس تصنيف "مخاطر منخفضة" بشأن التغير المناخي، فيما أدرجتها Refinitiv ضمن أفضل 50 شركة رعاية صحية عالمية في أداء الاستدامة.
وعلى الصعيد الاجتماعي، ارتفعت مساهمات المجموعة في المسؤولية المجتمعية إلى 93 مليون درهم بزيادة 2.6 ضعف، واستحوذت الكوادر النسائية على 66% من إجمالي الموظفين بزيادة 4.7%، في حين نمت المشتريات المحلية بنسبة 38% لتتجاوز مليار درهم، انسجاماً مع برنامج القيمة المحلية المضافة في الدولة.
وأكدت شايستا آصف، الرئيس التنفيذي لمجموعة "بيورهيلث"، أن الاستدامة تمثل محوراً أساسياً في نهج المجموعة، مشيرةً إلى أنها تشكّل الأساس الذي تُبنى عليه جميع مجالات العمل، بدءاً من أساليب تقديم الرعاية الصحية وتصميم البنية التحتية، وصولاً إلى إحداث أثر اجتماعي إيجابي مستدام.
وأوضحت أن "بيورهيلث" تعمل على تأسيس منظومة صحية مرنة قائمة على البيانات، قادرة على مواكبة المستقبل، ومصممة لتعزيز صحة الإنسان وعافيته على المدى الطويل، مؤكدةً أن المجموعة تقود من الإمارات واحدة من أكثر عمليات التحول الطموحة في قطاع الرعاية الصحية عالمياً، من خلال نهج يجمع بين التميز الطبي والمسؤولية البيئية والبصمة الوطنية.
من جانبها، أوضحت ليا الدماني، الرئيس التنفيذي للاستدامة في المجموعة، أن جهود "بيورهيلث" في تعزيز الاستدامة تنطلق من مبادئ راسخة تتمثل في النزاهة والشفافية وتحقيق الأثر القابل للقياس، لافتةً إلى أن المجموعة تواصل العمل على خفض الانبعاثات وتحسين كفاءة استخدام الموارد وتوسيع البرامج المجتمعية بما يحقق أثراً ملموساً للأفراد والمجتمعات. وأكدت أن تطوير أطر الحوكمة والمساءلة داخل المؤسسة يضمن استدامة التقدم المحرز ويعزز قدرتها على خلق قيمة حقيقية للمجتمع والكوكب على نطاق واسع.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيورهيلث الاستدامة الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الرعاية الصحية يفتتح البرنامج التدريبي للقيادات الوسطى بالأكاديمية الوطنية للتدريب
افتتح الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، فعاليات البرنامج التدريبي للقيادات الوسطى من كوادر الهيئة بالأكاديمية الوطنية للتدريب، وذلك بحضور الدكتورة سُلافة جويلي، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، والدكتور طاهر نصر، نائب المدير التنفيذي للأكاديمية، ويأتي إطلاق البرنامج في إطار استراتيجية الهيئة لتعزيز قدرات كوادرها الإدارية والطبية على مختلف المستويات، بما يتماشى مع متطلبات التطوير المؤسسي.
وخلال اللقاء، بحث الجانبان آليات التعاون لإطلاق منصة التواصل الاجتماعي الخاصة بالأكاديمية الوطنية للتدريب، بحيث تتضمن بث محتويات صحية توعوية وتثقيفية، تهدف إلى دعم الصحة العامة ورفع الوعي الصحي لدى المواطنين، فضلًا عن تعزيز السلوكيات الإيجابية للحفاظ على الصحة العامة، بما يتكامل مع الدور التوعوي الذي تقوم به هيئة الرعاية الصحية ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل.
كما تناول اللقاء بحث تنسيق الشراكات مع مؤسسات دولية رائدة في مجالات التدريب والتأهيل الصحي والإداري، من بينها الاتحاد الدولي للمستشفيات (IHF) والكلية الأمريكية للمديرين التنفيذيين (American College of Executives)، بما يسهم في تطوير المناهج التدريبية وتبادل الخبرات، ورفع كفاءة الكوادر المصرية في المجالات الإدارية والقيادية.
وأكد الدكتور أحمد السبكي أن التعاون مع هذه الكيانات الدولية يعزز جودة البرامج التدريبية المقدمة، ويُكسب العاملين بالقطاع الصحي مهارات تتوافق مع المعايير العالمية، مشيرًا إلى أن مردود ذلك التعاون يمتد إلى المستويين الإقليمي والدولي، بما يرسخ ريادة مصر في مجالات تطوير النظم الصحية.
وفي إطار الزيارة، تفقد الدكتور أحمد السبكي تدريب القيادات الوسطى بهيئة الرعاية الصحية داخل الأكاديمية الوطنية للتدريب، حيث أشاد بالدور الوطني الذي تقوم به الأكاديمية في إعداد وتأهيل القيادات والكوادر الشابة، وإكسابهم المهارات اللازمة للقيادة والإدارة الفعالة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي ببناء الإنسان المصري وصناعة مستقبل مشرق للدولة المصرية.
وأكد السبكي أهمية قياس الأثر الناتج عن البرامج التدريبية لتقييم فاعليتها، والعمل على إعداد صف ثانٍ من القيادات المؤهلة القادرة على استكمال مسيرة التطوير المؤسسي وتحقيق الاستدامة داخل منظومة الرعاية الصحية.
وأعرب الدكتور أحمد السبكي عن فخره بانتمائه للأكاديمية الوطنية للتدريب، مؤكدًا أنها كان لها الدور الأبرز في تطوير مساره المهني والشخصي، وقال: «أعتز بزملائي خريجي البرامج التدريبية، الذين أصبحوا اليوم مسلحين بالعلم والخبرة والقدرة على القيادة، وقادرين على نقل خبراتهم إلى مرؤوسيهم بما يسهم في تطوير الفكر الإداري داخل الهيئة وتحقيق الكفاءة المؤسسية».
ومن جانبها، أكدت الدكتورة سلافة جويلي، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، أن الاستثمار في رأس المال البشري يمثل الركيزة الأساسية لتحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة وفق رؤية مصر 2030، مشيرةً إلى أن الأكاديمية تسخر كافة إمكاناتها وخبراتها لبناء كوادر مؤهلة وقادرة على قيادة النظام الصحي المصري الجديد بكفاءة واحترافية.
وأضاف الدكتور طاهر نصر، نائب المدير التنفيذي للأكاديمية، أن الأكاديمية تولي اهتمامًا خاصًا بتدريب العاملين في القطاعات الحيوية، ومن بينهم القطاع الصحي، إلى جانب تدريب قادة الرأي والمؤثرين المهتمين بالشأن الصحي، بهدف ترسيخ ثقافة الوعي الصحي والمسؤولية المجتمعية، مؤكدًا أن الأكاديمية تعمل باستمرار على تحديث وتطوير محتوى البرامج التدريبية بما يتماشى مع المتطلبات الحديثة ويلبي احتياجات سوق العمل، ويسهم في دعم جهود الدولة نحو التطوير المؤسسي الشامل.
حضر اللقاء من جانب هيئة الرعاية الصحية، الدكتور هاني راشد، نائب رئيس الهيئة، الدكتور مجدي بكر، مستشار رئيس الهيئة للشؤون الفنية، والدكتور محمود الديب، مساعد المدير التنفيذي للهيئة لشؤون التخطيط والخرائط الصحية، ومدير عام الإدارة العامة للمكتب الفني لرئيس الهيئة، الدكتورة هبة عويضة، مدير إدارة التدريب والتطوير