أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت وزارة التجارة الخارجية انضمام TRUNK، وهي شركة تكنولوجية صينية رائدة في مجال حلول القيادة الذاتية وشبكات الشحن المعززة بالذكاء الاصطناعي، إلى مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في دولة الإمارات.
وبموجب الانضمام ستقوم TRUNK، التي تتخذ من العاصمة الصينية بكين مقراً لها، بتأسيس مقر إقليمي في دولة الإمارات، لتوسيع نطاق حلولها اللوجستية الذكية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

 
تعد شركة TRUNK من أبرز الشركات الواعدة ذات الإمكانات الكبيرة في قطاع التكنولوجيا، إذا تم تصنيفها ضمن فئة «العمالقة الصغار» من قبل وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات في الصين تقديراً لقدراتها الابتكارية وإمكانياتها التقنية العالية. 
ومن المقرر أن يضم المقر الإقليمي للشركة في دولة الإمارات، الذي تعتزم إطلاقه في عام 2026، أقساماً متخصصة بالمبيعات والتشغيل والصيانة، إلى جانب خطوط لتصنيع أنظمة الشاحنات ذاتية القيادة. 
وتستهدف TRUNK تسليم 2000 شاحنة ذكية مزودة بأنظمتها الداعمة لعملائها في المنطقة خلال السنوات الخمس المقبلة. 
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التجارة الخارجية: إن توسع شركة TRUNK في دولة الإمارات من خلال مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة يعكس الثقة المتزايدة ببيئة الأعمال المزدهرة في الدولة، والتي تتميز بمرونتها ودعمها للمستثمرين، وتواصل الإمارات استقطاب الشركات العالمية المبتكرة المتخصصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة من مختلف أنحاء العالم. 
وأعرب معاليه عن ثقته بأن الخبرات الريادية لشركة TRUNK في مجال القيادة الذاتية ستسهم في تعزيز تطور قطاع الخدمات اللوجستية المتطور في دولة الإمارات، وترسيخ مكانتها دولةً رائدةً في مجالات النقل الذكي والتصنيع المتقدم.
وأكد أن استثمارات الشركة ستدعم جهود الدولة في تطوير قطاعات اقتصاد المستقبل القائمة على المعرفة والابتكار والتكنولوجيا المتقدمة. 
من جانبه، قال البروفيسور تشانغ تيانلي، الرئيس التنفيذي لشركة TRUNK: إن الموقع الاستراتيجي لدولة الإمارات وما توفره من بيئة أعمال داعمة يجعلانها مركزاً مثالياً لعملياتنا في الشرق الأوسط وأفريقيا، ونتطلع إلى التعاون مع شركائنا في الدولة لتطوير قطاع الخدمات اللوجستية في المنطقة من خلال تقديم حلولنا الذكية والمستدامة في مجال الشحن. 
وتقدم TRUNK حلولاً متكاملة للقيادة الذاتية في قطاع الشاحنات الثقيلة، وتشمل خدماتها العملاء في مجالات الموانئ والتعدين والخدمات اللوجستية.

أخبار ذات صلة «الإمارات للمستثمرين بالخارج» يعتمد رؤية استراتيجية وهوية مؤسسية جديدتين «إنتل» و«AIREV» الإماراتية تتعاونان لتسريع ابتكار واعتماد الذكاء الاصطناعي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ثاني الزيودي فی دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

عمر العلماء: الإمارات تقود نهجاً استباقياً لتنظيم الذكاء الاصطناعي عالمياً

أبوظبي (الاتحاد)

أكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أهمية تبني نهج استباقي في وضع الأطر التشريعية العالمية للذكاء الاصطناعي، مشدداً على ضرورة مواكبة سرعة تطور التقنيات بقوانين واضحة وفعالة، تمكن الدول والحكومات من التعامل مع التحديات المستقبلية بجاهزية وكفاءة عالية بعيداً عن الاستجابة المتأخرة، أو القرارات الآنية.
وقال معاليه: «إن دولة الإمارات برؤية قيادتها الرشيدة، تعتمد نهجاً استباقياً ونموذجاً استثنائياً في تطوير السياسات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، يرتكز على تعزيز التعاون والشراكات بين الحكومة والقطاع الخاص، لوضع أطر تضمن التطوير والاستخدام المسؤول للتقنيات الذكية وإدارتها بكفاءة، استناداً إلى تجربة تراكمية ناجحة وخبرات واسعة في إدارة التحولات التكنولوجية».
جاء ذلك، خلال جلسة «النظام والرقابة في عصر سلطة الخوارزميات» ضمن فعاليات الدورة الأولى من قمة «بريدج 2025» في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، التي تستضيف مشاركين من 132 دولة، و430 متحدثاً من 45 دولة من المبدعين وصنّاع السياسات والمستثمرين وخبراء التكنولوجيا وقادة الثقافة، ضمن أكثر من 300 جلسة تغطي مسارات القمة السبعة: الإعلام، واقتصاد صناعة المحتوى، والفن والموسيقى، والألعاب الإلكترونية، والتقنية، والتسويق، وصناعة الأفلام.

أخبار ذات صلة قمة «بريدج 2025».. الإمارات تعزز الانفتاح والابتكار وروح التعاون شرطة أبوظبي تشارك في فعالية «شتاكم في المقطع»

تحولات في المشهد
وأكد معالي عمر سلطان العلماء أن التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي سيعيد تشكيل المهارات المطلوبة في سوق العمل، قائلاً: «سنشهد خلال السنوات المقبلة بروز جيل جديد من المهنيين المتعددين في خبراتهم وقدراتهم، ما سيمنح الشركات الإماراتية قدرة تنافسية عالمية». وأشار معاليه إلى أن الذكاء الاصطناعي يقدم فرصاً كبيرة لقطاع الإعلام والمحتوى الرقمي، خصوصاً في مجالات تحليل البيانات ومعالجة الأسئلة وتوليد المحتوى، لكنه يطرح في الوقت ذاته تحديات تتطلب تعزيز التكامل بين الإنسان والآلة لضمان جودة الإنتاج. وقال: الذكاء الاصطناعي قادر على إنتاج الموسيقى على سبيل المثال، لكنه لم يصل بعد إلى مستوى يتفوق فيه على الإبداع البشري، مستعرضاً نماذج على التطورات التي يشهدها القطاع. وشدّد معاليه على ضرورة ترسيخ فهم أعمق لدى أدوات الذكاء الاصطناعي لثقافات المجتمعات وقيمها، بما يضمن الحفاظ على إرثها الفكري والمعرفي، ويعزّز التدخل الواعي، واختبار النماذج للتحقّق من الاستخدام المسؤول لهذه التقنيات.

مقالات مشابهة

  • مرسوم بقانون اتحادي بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون اتحادي في شأن مجهولي النسب
  • سوخوي 57 | أول دولة عربية وإفريقية تحلّق إلى عصر المقاتلات الشبحية من الجيل الخامس: خطوة تاريخية
  • الإمارات والجابون تواصلان تعزيز علاقاتهما التجارية والاستثمارية
  • نيابةً عن رئيس الدولة.. نهيان بن مبارك يرأس وفد الإمارات في مؤتمر ومنتدى السلام والثقة 2025 بتركمانستان
  • هدى يس: مصر مركز إقليمي لجذب الاستثمارات الأجنبية
  • المؤتمر العربي في إدارة المستشفيات يوصي بتعزيز مجالات التعاون في الاستثمارات بالقطاع الصحي
  • انطلاق «مبادرة بالعربي 13» احتفاء باليوم العالمي للغة العربية
  • الجيل: حقوق الإنسان منظومة شاملة تبدأ بتحسين معيشة المواطن وتعزيز الخدمات
  • عمر العلماء: الإمارات تقود نهجاً استباقياً لتنظيم الذكاء الاصطناعي عالمياً
  • مصر وأوكرانيا تبحثان تعزيز التعاون الثنائي والثلاثي في مجالات التصنيع والخدمات اللوجستية