تفاصيل اجتماع غرفة العمليات الحكومية بشأن الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في المحافظات الجنوبية عقدت، اجتماعها الأسبوعي برئاسة سماح حمد، لمتابعة مستجدات الوضع الإنساني في القطاع، واستعراض آخر التطورات المتعلقة بدخول المساعدات الإغاثية والإنسانية.
وأكدت حمد خلال الاجتماع، اليوم الأربعاء، أنه سيتم خلال الأسبوعين المقبلين عرض خطط الإغاثة والتعافي المبكر وإعادة الإعمار لكل وزارة على حدة، بما يضمن التكامل في الأدوار، وتوحيد الجهود نحو تحقيق استجابة وطنية شاملة ومستدامة.
وشددت على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين الوزارات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية، لضمان تنظيم جهود الاستجابة الإغاثية ضمن الأولويات الطارئة، بما يساهم في تحقيق التعافي المبكر، مشددة على التزام الحكومة الفلسطينية بتوفير كل ما يلزم من أدوات تنسيق وتكامل لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها بعدالة وشفافية.
قدّمت الطواقم الميدانية من قطاع غزة خلال الاجتماع، عرضًا حول حركة المساعدات خلال الأسبوعين الماضيين، إذ أكدت أنه لم يطرأ أي تحسن يُذكر على كميات أو المساعدات التي دخلت قطاع غزة أو نوعيتها بعد اتفاق وقف إطلاق النار مقارنة بالفترة التي سبقته، مشيرة إلى أن معبر رفح البري لا يزال مغلقًا حتى اللحظة، ما يفاقم صعوبة الأوضاع الإنسانية ويعرقل جهود الإغاثة.
وأكدت الطواقم العاملة في القطاع أن السرقات وعمليات نهب المساعدات تراجعت بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الأخيرة، إذ يجري تأمين شاحنات الإغاثة إلى حين وصولها إلى مخازن المنظمات الدولية التي تتولى عملية التوزيع في المحافظات الوسطى وجنوب القطاع.
وقالت: في المقابل، لا تزال الشاحنات المتجهة إلى شمال غزة تواجه صعوبات كبيرة وتتعرض للاعتداءات والسرقة، في وقت تستمر فيه أزمة المياه وتفاقمها بسبب الدمار الكبير الذي لحق بشبكات المياه جراء القصف الإسرائيلي، الأمر الذي يجعل الوصول إلى مياه صالحة للشرب تحديًا إنسانيًا متزايدًا لسكان المنطقة.
كما أشار الفريق الميداني إلى وجود نقص في جودة الخبز الذي يجري توزيعه عبر عدد من المنظمات الأممية على النازحين، إذ يصل إلى الناس بحالة غير مناسبة، وعلى الفور اتصلت الغرفة مباشرة بالجهات المعنية لمعالجة الإشكالية، وتم الإيعاز بضرورة الرقابة على عمل المخابز وتطوير جودة الإنتاج، لضمان وصول الخبز بشكل لائق وآمن إلى المواطنين.
كذلك، تم التطرق إلى قضية طلبة قطاع غزة في الجامعات المصرية الذين لم يتمكنوا من استلام شهاداتهم بسبب تراكم الأقساط الدراسية.
بدورها، أكدت وزارة التربية والتعليم العالي أنها تمكنت من تأمين تمويل بقيمة 3.3 مليون دولار من خلال مؤسسة "التعليم فوق الجميع" لتسديد الأقساط المتراكمة على الطلبة، وتمكينهم من استلام شهاداتهم ومباشرة العمل في تخصصاتهم.
كما استمعت غرفة العمليات إلى عرض من منظمة شفاء فلسطين (Heal Palestine) التي تواصل تقديم خدماتها الصحية والإغاثية والتعليمية للمواطنين في القطاع، من خلال مطابخها المركزية ومراكزها الصحية والنقاط التعليمية التابعة لها.
واستعرضت المنظمة جهودها في إجلاء نحو 222 طفلًا من قطاع غزة لتلقي العلاج في الخارج، إلى جانب توفير الرعاية اللازمة لهم ولمرافقيهم.
وفي الجلسة الثانية من الاجتماع، قدّمت مبادرة "إنقاذ غزة" – التي تتألف من مجموعة من الخبراء والمختصين الدوليين – عرضا مقتضبًا حول جهودها في التشبيك مع الجهات الدولية لإطلاعها على تطورات الوضع الإنساني في قطاع غزة، مؤكدة جهوزيتها لدعم الحكومة الفلسطينية عبر توظيف الكفاءات والخبرات الدولية المتنوعة في مختلف القطاعات، للمساهمة في جهود الإغاثة والتعافي وإعادة إعمار القطاع.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين صحة غزة: تسلمنا 30 جثماناً لشهداء تم الإفراج عنهم اليوم من قبل الاحتلال كشف الغاز لمحافظات رفح وخانيونس والوسطى - 24 أكتوبر 2025 الرئيس عباس يفتتح المنتدى الوطني العاشر "الإبداع من الوطن إلى العالم" الأكثر قراءة صحة غزة تعلن استلام 45 جثمانا لشهداء أفرج عنهم الاحتلال بنك في غزة يعلن فتح أبوابه للخدمات المصرفية بدءا من غد الخميس الاحتلال يُصدر أمري استيلاء على نحو 25 دونما من أراضي قلقيلية القيادة الوسطى الأميركية تدعو حماس إلى اغتنام فرصة السلام وتسليم سلاحها عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سوريا تدعو واشنطن لرفع العقوبات لتحسين الأوضاع الاقتصادية
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر سيسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية.
وأشار إلى أن دمشق طالبت واشنطن رسمياً برفع هذه العقوبات، لتعزيز فرص التنمية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
وقال الشرع إن البلاد تمر الآن في مرحلة بناء الدولة والمؤسسات من جديد، مؤكداً أن سوريا دولة قانون وستحافظ على حقوق الجميع،.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وشدد على أن جميع الطوائف تشارك في الحكومة دون محاصصة. وأضاف أن الحكومة ستحاسب المسؤولين عن ارتكاب انتهاكات ضد السوريين.
أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن رفضها وإدانتها الشديدة للتصريحات الإسرائيلية التي تهدف إلى فتح معبر رفح في اتجاه واحد لتهجير الفلسطينيين قسراً من قطاع غزة، معتبرة أن هذا الإجراء يشكل جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي، ومجلس الأمن الدولي بشكل خاص، بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لاستكمال تنفيذ "خطة الرئيس ترمب" بما يضمن فتح معبر رفح بشكل دائم وآمن في الاتجاهين، وضمان حرية الحركة ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وتحقيق وقف شامل وفوري لإطلاق النار.
وحذّرت المنظمة من أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه وانتهاكاته يشكل تهديداً للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، مؤكدة ضرورة مواصلة الجهود الدولية لتحقيق سلام عادل وشامل يقوم على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967، وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
قال إسبن بارث إيدي، وزير خارجية النرويج، إنه يجب نشر قوة الاستقرار الدولية في غزة هذا الشهر.
وأضاف :"اتفاق وقف إطلاق النار في غزة هش ولا يمكن أن يصمد لأسابيع كثيرة أخرى".
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم السبت، إن سياسات إسرائيل تساهم في زعزعة الاستقرار في سوريا، مؤكداً أن الولايات المتحدة تضغط على تل أبيب للموافقة على مشاركة تركيا في قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة.
وأضاف فيدان أن إدارة قطاع غزة يجب أن تُشكل بواسطة لجنة فلسطينية، مع وجود قوة شرطة مكونة من فلسطينيين مدربين، مشدداً على أن حماس ليست جزءاً من هذه القوة، وأن نزع سلاحها في المرحلة الأولى من اتفاق غزة قد لا يكون هدفاً واقعياً وقابلاً للتنفيذ.
وأشار الوزير إلى استعداد حماس لتسليم إدارة غزة إلى اللجنة الفلسطينية للمضي قدماً في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، كخطوة أساسية نحو استقرار الأوضاع في القطاع.
أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم السبت، ارتفاع عدد الشهداء إلى 70,354 شهيداً، يشكّل الأطفال والنساء الغالبية الساحقة منهم، وذلك منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.