وزيرة التضامن تتابع أعمال منظومة إصدار التراخيص المؤقتة للحضانات غير المرخصة
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
تابعت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أعمال منظومة إصدار التراخيص المؤقتة للحضانات غير المرخصة، والتي كان قد صدر لها منشورا وزاريا يمنح دور الحضانة غير المرخصة ترخيصاً مؤقتاً لمدة ستة أشهر لحين توفيق أوضاعها، مع الالتزام بعدد من الضوابط، وذلك بهدف إتاحة الفرصة أمام هذه الحضانات لتقنين أوضاعها القانونية والإدارية وفقًا للضوابط والمعايير المعتمدة في إطار الجهود لدعم وتنظيم قطاع الطفولة المبكرة.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعى أن العمل بالتراخيص المؤقتة يأتي فى إطار جهود الوزارة الشاملة لتطوير الحضانات، وتحسين جودة الرعاية والتعليم المقدمة للأطفال من سن يوم وحتى أربع سنوات.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن استمرار عملية الحصر الوطني الشامل الذي تجريه الوزارة لجميع الحضانات على مستوى الجمهورية، بما يضمن بناء قواعد البيانات ومعالجة التحديات التي تواجه الحضانات، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا وقد قاربت العمليات على الانتهاء استعدادًا لإعلان النتائج، والتي ستشكل تأسيسًا لمنظومة وطنية، تعزز من القدرة على التخطيط المستقبلي ووضع خريطة تنموية متكاملة لقطاع الحضانات في مصر، تطويرًا للسياسات الداعمة للأسرة والمرأة العاملة.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن التراخيص المؤقتة هى آلية تنظيمية تهدف إلى مساعدة الحضانات العاملة دون ترخيص، والحفاظ على استمرارية الخدمة المقدمة للأطفال، وتشجيع أصحاب الحضانات نحو استيفاء المعايير المطلوبة للحصول على الترخيص الدائم، مشددة على أن الوزارة تستهدف إدماج الحضانات غير المرخصة في المنظومة الرسمية، وتوفير الدعم الفني والإرشادي اللازم لتأهيلها، في إطار رؤية الدولة للاستثمار في الإنسان وبناء أجيال واعية وسليمة نفسيًا وتربويًا منذ سنوات العمر الأولى.
ويتكامل هذا مع أهداف برنامج تنمية الطفولة المبكرة الذي تنفذه الوزارة، ويهدف إلى التوسع في إنشاء الحضانات، ورفع كفاءة العاملين، وتوفير بيئات آمنة ومحفزة للأطفال في مختلف أنحاء الجمهورية، كما تعمل الوزارة على تبسيط الإجراءات أمام أصحاب الحضانات.
هذا وتجدد الوزارة دعوتها لأصحاب الحضانات غير المرخصة إلى التقدم بطلبات الحصول على الترخيص المؤقت من خلال مديريات التضامن الاجتماعي وإدارتها الاجتماعية على مستوى محافظات الجمهورية لحين توفيق أوضاعها ، باعتبارها خطوة أولى نحو تقنين الأوضاع ورفع جودة الخدمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الحضانة التراخیص المؤقتة وزیرة التضامن غیر المرخصة
إقرأ أيضاً:
"الزراعة" و"التضامن الاجتماعي" و"التحالف الوطني" يُطلقون مبادرة "ازرع"
أعلنت وزارتا الزراعة واستصلاح الأراضي، والتضامن الاجتماعي، والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والهيئة القبطية الإنجيلية عن إطلاق مبادرة "ازرع الموسم الرابع" لدعم وتشجيع زراعة محصول القمح للموسم الزراعي 2025/2026.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز الأمن الغذائي الوطني من خلال دعم صغار المزارعين في 16 محافظة تمتد من البحيرة شمالاً وحتى أسوان جنوباً، باستهداف زراعة حوالي 250 ألف فدان من القمح، حيث تم البدء في توزيع تقاوي المحصول على المستفيدين في المحافظات المقررة.
وتأتي المبادرة بتنفيذ من الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وبتمويل من وزارة التضامن الاجتماعي، وبالتعاون الوثيق مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والخبراء من مركز البحوث الزراعية، وكليات الزراعة المصرية في تنفيذ مكون الدعم الفني.
وبدأت "ازرع" في موسمها الرابع بحزمة متكاملة من الدعم للمزارعين، حيث تم توفير التقاوي المعتمدة والمطابقة للخريطة الصنفية لوزارة الزراعة، لضمان أعلى إنتاجية، فضلا عن تقديم الدعم الفني والإرشاد الحقلي المستمر، بمشاركة خبراء مركز البحوث الزراعية، وكليات الزراعة عبر المدارس الحقلية والزيارات الميدانية، كذلك الإشراف العلمي والمهني من خبراء الحملة القومية للقمح وتنفيذ مهندسي الإرشاد الزراعي وخارجي كليات الزراعة .
ومن جانبه أكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن مبادرة "ازرع" تجسد نموذجاً فعالاً للشراكة بين الحكومة والمجتمع المدني لدعم أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية، مشيرا إلى التزام وزارة الزراعة بتقديم كافة خبراتها العلمية والفنية، عبر مركز البحوث الزراعية ومهندسي الإرشاد، لضمان تطبيق أفضل الممارسات الزراعية واستخدام التقاوي الملائمة لكل منطقة، ما يساهم مباشرة في زيادة الإنتاجية وتحقيق مستهدفات الدولة في الاكتفاء الذاتي من القمح.
وأضاف الوزير أن هذا التعاون يضمن وصول الدعم الفني والتقاوي عالية الجودة إلى صغار المزارعين في جميع المحافظات المستهدفة، وذلك بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعية
ومن جهتها، أكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، أن هذه المبادرة تأتي في إطار الدور التمويلي والتنموي لوزارة التضامن الاجتماعي، وذلك باعتبار دعم صغار المزارعين دعماً مباشراً للأمن الغذائي والاقتصادي لأسرهم وللوطن.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن توفير التمويل اللازم لمبادرة بهذا الحجم يعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، موضحة أن تمكين المزارع اقتصادياً هو حجر الزاوية في بناء مجتمع منتج.
وقال المهندس خالد عبد العزيز، رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أن ذلك التعاون يعزز من دور التحالف في توحيد الجهود المجتمعية في خدمة المواطن المصري، مشيرًا إلى أن مبادرة ازرع تمثل نموذجًا ناجحًا للتنمية المستدامة من خلال الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني، حيث تستهدف المبادرة دعم صغار المزارعين بآليات متعددة.
وأضاف أن مبادرة "ازرع" تأتي كجزء من رؤية أوسع للتحالف الوطني، تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد الوطني من القاعدة إلى القمة، لافتًا إلى أن التحالف يعمل على تكثيف جهوده في مختلف المحافظات للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين، من خلال خطط مدروسة وبرامج ذات أثر مباشر على حياة المواطنين.
ومن جانبه، قال الدكتور القس أندريه زكي رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية بمصر إن الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية تسعى من خلال المبادرة، التي تنفذها للعام الرابع على التوالي، إلى المساهمة في إنتاج وتوفير المحاصيل الاستراتيجية وعلى رأسها محصول القمح، من أجل تحقيق الأمن الغذائي، وتحسين دخل صغار المزارعين من خلال تشجيعهم على زراعة القمح ورفع إنتاجيتهم.