معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة محمد بن راشد يتوج التوأم بيسان وبيلسان كوكة من تونس بجائزة تحدي القراءة العربي حارب.. سلاح جديد لـ «إنعاش» الملك


في مشهد لم يعتده عشاق ليفربول، خرج النجم المصري محمد صلاح من ملعب «دويتشه بنك بارك» في فرانكفورت غاضباً وصامتاً بعد نهاية فوز فريقه الساحق على آينتراخت فرانكفورت 5-1، في دوري أبطال أوروبا.


لم يكن صلاح الذي اكتفى بتحية سريعة للجماهير، قبل أن يتجه مباشرة نحو النفق، ضمن التشكيلة الأساسية للمباراة، في قرار صادم من المدرب الهولندي أرني سلوت الذي فضّل الاعتماد على وجوه جديدة في الهجوم.
وللمرة الأولى منذ انضمامه إلى ليفربول «صيف 2017»، يجد صلاح نفسه خارج التشكيل الأساسي لمباراتين متتاليتين في دوري الأبطال، وعندما شارك بديلاً في الدقائق الأخيرة بدلاً من المتألق هوجو إكيتكي، بدا متوتراً، وأهدر فرصتين محققتين أمام المرمى، إحداهما عندما فضّل التسديد من زاوية شبه مستحيلة، بدلاً من تمرير الكرة لزميله فلوريان فيرتز الخالي من الرقابة، في لقطة عكست تراجع الثقة والحس التهديفي لدى النجم المصري.
وإحصائياً، يعيش صلاح أسوأ بداية موسم له مع ليفربول، إذ سجل ثلاثة أهداف فقط في جميع المسابقات، أحدها من ركلة جزاء أمام بيرنلي، وهو معدل لم يبلغه في أي موسم سابق مع النادي.
ويمر صلاح «33 عاماً» بمرحلة صعبة نفسياً، بعد رحيل زميله المقرب ديوجو جوتا في يوليو الماضي، حيث أظهرت دموعه أمام جماهير «أنفيلد» في أغسطس حجم تأثير الفقد عليه، لكن الأداء الضعيف الأخير يثير أسئلة قاسية داخل النادي، هل ما زال صلاح يستحق مركزه الأساسي؟
وجرب سلوت أمام فرانكفورت نظاماً تكتيكياً جديداً (4-4-2 يتحول إلى 2-4-4 أثناء الاستحواذ)، وقدّم الفريق أداءً مذهلاً هو الأفضل هذا الموسم، ليسجل فوزه الأول بفارق أربعة أهداف منذ أبريل الماضي، وتألق إكيتكي بتسجيله وصناعته للأهداف، فيما واصل فيرتز تقديم عروض لافتة بمساهمتين حاسمتين، ليبدو أن المدرب بات يجد حلولاً خارج «ظل» صلاح.
ومع إصابة ألكسندر إيزاك في العضلة الضامة، تبدو المنافسة مفتوحة بين فيديريكو كييزا وصلاح لشغل مركز الجناح أمام برينتفورد السبت المقبل، إلا أن المؤشرات تميل لمصلحة كييزا، نظراً للياقته العالية وتفوقه في الضغط الدفاعي.
ووفق ما سبق لم يعد صلاح «الرجل الأول» في هجوم ليفربول، بينما ما زالت الجماهير تقدّره رمزاً وهدافاً تاريخياً، لكن الواقع الفني الجديد يضعه على المحك، فإما أن يستعيد بريقه سريعاً، ليؤكد أنه لا يزال جزءاً من مستقبل «الريدز»، أو أن بداية عهد جديد بقيادة إكيتكي ورفاقه قد تُعلن رسمياً نهاية حقبة صلاح في «أنفيلد».
لكن اللافت كان في اليوم التالي للمباراة، حيث نزع صلاح صورته بقميص ليفربول من حسابه الرسمي في «إكس»، وهو ما أثار الجدل منذ صباح اليوم، بينما كانت بعض الحسابات الجماهيرية الرسمية والكبيرة التابعة لليفربول مثل، حساب «ذا أنفيلد توك»، نشرت ما يفيد اعتذارها رسمياً للنجم المحبوب من جماهير «الريدز» بعدما نشروا في وقت سابق «تغريدة» أو تعليق اعتُبر مسيئاً أو قاسياً تجاه محمد صلاح بسبب مستواه الحالي وتراجع أرقامه.
وقالوا: «نعتذر عن منشور غير محسوب نُشر الليلة الماضية، صلاح أحد أفضل من لعب لهذا النادي، فاز بكل شيء ممكن، ويمر بفترة صعبة ويستحق منّا جميعاً الصبر والدعم، هو يحتاج دعمنا جميعاً، ونحن أيضاً سنكون معه، نحن معك أيها الملك».

المصدر: صحيفة الاتحاد

إقرأ أيضاً:

أنانية أم ضغوط؟.. الأسباب الخفية وراء أزمة صلاح الأخيرة في ليفربول

إنجلترا – أثار النجم المصري محمد صلاح جدلا واسعا بين جماهير ليفربول بعد أن لاحظ المتابعون تغير صورته الشخصية على حسابه في منصة “إكس”.

حيث استبدل صلاح صورته وهو يرتدي قميص النادي بأخرى تجمعه بابنتيه مكة وكيان على الشاطئ.

الخطوة فسرها البعض بأنها رد فعل على الانتقادات التي تعرض لها مؤخرا بسبب تراجع مستواه في المباريات الأخيرة، خاصة عقب مواجهة آينتراخت فرانكفورت في دوري أبطال أوروبا، والتي انتهت بفوز ليفربول بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، بعد سلسلة من أربع هزائم متتالية.

وشارك صلاح في الشوط الثاني من المباراة، لكنه أهدر فرصة مؤكدة للتسجيل، ما أثار موجة من التعليقات السلبية على مواقع التواصل الاجتماعي.

بعض التقارير أشارت إلى أن صلاح غير صورته قبل مباراة فرانكفورت أثناء جلوسه على دكة البدلاء، ما ينفي أن التغيير كان ردا مباشرا على الانتقادات.
لكن مصادر مقربة من اللاعب أكدت أن الخطوة جاءت بعد المباراة، ملمحة إلى أن هناك تطورات أخرى محتملة لم يكشف عنها بعد.

خلال المباراة، دخل صلاح بديلا وواجه فرصة سانحة للتسجيل بعد انفراده بالمرمى من زاوية ضيقة، إلا أنه اختار التسديد بدلا من تمرير الكرة لزميله الألماني فلوريان فيرتز، الذي كان في وضع أفضل للتسجيل.

تصدى الحارس ميخائيل زيتيرير لتسديدة صلاح، بينما ظهر فيرتز غاضبا رافعا ذراعيه احتجاجا.
المشجعون سارعوا لانتقاد تصرف النجم المصري، وكتب أحدهم: “مرتان في أربعة أيام وصلاح يرفض تمرير الكرة لفيرتز، تصرف محبط!”

ورغم الموقف المثير، قدم فيرتز أداء مميزا، إذ صنع هدفين لزميليه جاكبو وسوبوسلاي، ليسجل ثالث مساهماته مع الفريق منذ انضمامه من باير ليفركوزن في صفقة قياسية بلغت 116 مليون جنيه إسترليني خلال صيف 2025.

استبعاد صلاح من التشكيلة الأساسية أمام فرانكفورت كان الثاني له هذا الموسم، بعد سلسلة من العروض الباهتة.
فمنذ بداية موسم 2025-2026، سجل صلاح 3 أهداف فقط وقدم 3 تمريرات حاسمة، في أسوأ فترة تهديفية له منذ انضمامه إلى ليفربول عام 2017.

يستعد الفريق لمواجهة برينتفورد يوم السبت في الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز، ساعيا لمواصلة صحوته بعد الفوز الأوروبي الكبير.
ويحتل ليفربول حاليا المركز الثالث برصيد 15 نقطة، بفارق 4 نقاط عن المتصدر أرسنال.

المصدر: “وسائل إعلام +RT”

مقالات مشابهة

  • محمد صلاح يحذف صورته بقميص ليفربول
  • بعد أزمة حذف الصورة.. ليفربول يحسم الجدل حول مستقبل محمد صلاح
  • أنانية أم ضغوط؟.. الأسباب الخفية وراء أزمة صلاح الأخيرة في ليفربول
  • صلاح يثير الجدل.. حذف صوره من تويتر وأزال اسم ليفربول من حسابه
  • مدرب ليفربول: محمد صلاح الأحق بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا
  • أول رد فعل من أرني سلوت بعد حذف محمد صلاح صورته بقميص ليفربول
  • محمد صلاح يحذف صورته بقميص ليفربول.. هل انتهت قصة الفرعون والريدز؟
  • هل ينتقل محمد صلاح إلى الدوري السعودي؟.. ليفربول يحسم الجدل
  • روني يفجر الجدل: صلاح قد يرحل عن ليفربول في يناير أو نهاية الموسم