إجابة صادمة.. كم يعيش المصاب بالخرف؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
تمكنت دراسة علمية حديثة من تحديد متوسط المدة الزمنية التي يعيشها الناس بعد الإصابة بالخرف، وهو ما يُمكن أن يتيح للأطباء التعامل بصورة أفضل مع كبار السن الذين يعانون من الأمراض المرتبطة بالدماغ.
وبحسب التقرير الذي نشرته جريدة "إندبندنت" البريطانية، واطلعت عليه "العربية.نت"، فإن العديد من العوامل المختلفة تُسهم في متوسط العمر المتوقع بعد التشخيص بالمرض، ويلعب العمر دوراً رئيسياً في ذلك.
وتشير الدراسة إلى أن معدلات البقاء على قيد الحياة تتراوح بين سنتين وتسع سنوات في المتوسط، وذلك بعد تشخيص المصاب بالمرض.
كما استكشفت الدراسة المدة التي يُتوقع أن يعيشها الأشخاص في منازلهم قبل الانتقال إلى دار رعاية المسنين.
وفحص الباحثون جميع الدراسات التي أجريت بين عامي 1984 و2024، والتي تناولت معدلات البقاء على قيد الحياة أو دخول دار رعاية المسنين للأشخاص المصابين بالخرف.
وأفادت 235 دراسة عن معدلات البقاء على قيد الحياة لأكثر من 5.5 مليون شخص، و79 دراسة عن معدلات دخول دار رعاية المسنين لـ 352 ألفاً و990 شخصاً.
ووجد خبراء بقيادة أكاديميين من المركز الطبي الجامعي إيراسموس "إم سي" في هولندا أن متوسط معدلات البقاء على قيد الحياة بعد التشخيص "يعتمد بشكل كبير على العمر".
ويُتوقع للرجال الذين شُخِّصوا في سن 65 عاماً أن يعيشوا لمدة 5.7 سنوات، بينما يتوقع لمن شُخِّصوا في سن 85 عاماً أن يعيشوا لمدة 2.2 سنة.
ويُتوقع للنساء اللواتي شُخِّصن في سن 65 عاماً أن يعشن حتى 8.9 سنوات، بينما يتوقع لمن شُخِّصن في سن 85 عاماً أن يعشن لمدة 4.5 سنوات.
ومع ذلك، وجد الباحثون أن النساء عموماً لديهن معدل بقاء أقصر بعد التشخيص مقارنةً بالرجال، لأن تشخيص المرض عادةً ما يكون متأخراً.
ويبدو أن المصابين بمرض الزهايمر يعيشون لمدة أطول بـ1.4 سنة مقارنة بالمصابين بأنواع أخرى من الخرف.
كما وجد الباحثون اختلافات بين القارات، حيث يُتوقع أن يعيش المصابون في آسيا لمدة أطول بـ1.4 سنة بعد التشخيص مقارنة بالمصابين في أوروبا أو الولايات المتحدة.
وبلغ متوسط الوقت الذي يستغرقه المريض قبل الانتقال إلى دار رعاية المسنين بعد التشخيص 3.3 سنوات، حيث انتقل حوالي 13% من الأشخاص إلى دار رعاية المسنين في العام الذي تلا تشخيصهم. وارتفعت هذه النسبة إلى 57% بعد خمس سنوات.
وكتب الباحثون في المجلة الطبية البريطانية (BMJ): "يُعاش حوالي ثلث العمر المتوقع المتبقي في دور رعاية المسنين، حيث ينتقل أكثر من نصف الأشخاص إلى دور رعاية المسنين في غضون خمس سنوات من تشخيص الخرف".
وقال الدكتور أليكس أوزبورن، مدير السياسات في جمعية الزهايمر: "في حين أن هذا البحث حول متوسط العمر المتوقع للتعايش مع الخرف قد يكون مزعجاً للقراءة، إلا أنه يُذكرنا أيضاً بالأهمية الحيوية لتشخيص الخرف".
وأضاف: "هذه النتائج تُمكننا من الحصول فوائد واسعة للتشخيص، إذ يُتيح الوصول إلى الرعاية والدعم والعلاج الضروريين، ويساعد الناس على عيش حياة صحية لفترة أطول".
وتابع أوزبورن: "لكن في الوقت الحالي، ثلث المصابين بالخرف في إنجلترا مثلاً ليس لديهم تشخيص على الإطلاق. هذا الوضع بحاجة إلى تغيير".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخرف كبار السن هولندا دار رعاية المسنين دار رعایة المسنین بعد التشخیص ی توقع
إقرأ أيضاً:
دي فانس: نأمل أن يعيش نصف مليون شخص بأمن في رفح بدون تهديد للإسرائيليين
أكد نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس أنه لن يكون هناك جنود أمريكيون في غزة ، مشددا على أن حماس تحترم وقف طلاق النار وكذلك إسرائيل بالرغم من بعض الخروقات.
وقال نائب الرئيس الأمريكي في تصريحات له : اتفاق وقف إطلاق النار صامد حتى الآن و نأمل أن تقود القوى الدولية جهود نزع سلاح حماس.
وأضاف نائب الرئيس الأمريكي: سنواصل العمل من أجل صمود وقف إطلاق النار في غزة ولن يتم ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل.
وزاد نائب الرئيس الأمريكي: هناك تواصل دائم مع أصدقائنا في الخليج من أجل النظر في كيفية تشكيل قوة دولية بغزة .و لن يتم ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل ولم نكن سعداء بقرار الكنيست.
وإستطرد المسؤول الأمريكي تصريحاته قائلا : كان لدينا مخاوف إزاء عدم التزام نتنياهو بوقف إطلاق النار.
وأكمل نائب الرئيس الأمريكي: يمكننا إعادة إعمار المناطق الخالية من حماس بغزة لكن لا يزال الوقت مبكرا ، ونأمل في إعادة إعمار رفح في غضون عام أو عامين والأمر سيتم على مراحل
وختم : نأمل أنه بعد عامين يكون نصف مليون شخص يعيشون بأمن في رفح ولا يمثلون تهديدا لجيرانهم الإسرائيليين.