#سواليف

أثارت ردود متكررة من مسؤولي #البيت_الأبيض على صحفي أميركي بعبارة ” #أمك ” جدلا واسعا حول حدود العلاقة بين #الإدارة_الأميركية والصحافة، وسط تساؤلات عما إذا كانت هذه الردود عفوية أم إستراتيجية مقصودة لمواجهة أسئلة محرجة.

ويملك البيت الأبيض مكتب اتصال ضخما ومتحدثين رسميين، مهمتهم تقديم إحاطات صحفية يومية والرد على أسئلة الصحفيين في قاعة المؤتمرات أو عبر المراسلات، بينما يحق للمراسلين المعتمدين أيا كانت اتجاهاتهم السياسية طرح الأسئلة الصعبة حتى في وجه الرئيس نفسه.

الصحفي الذي طرح الأسئلة المستفزة على الرئيس دونالد #ترامب وإدارته هو إس في ديت، #مراسل_البيت_الأبيض في صحيفة هافينغتون بوست، المعروف بأسئلته الحادة للرئيس وأعضاء فريقه، لكن لا يستطيع أحد منعه ما لم يخالف القانون.

مقالات ذات صلة جثامين الشهداء الذين سلمتهم “إسرائيل”.. أدلة واضحة لممارسة تعذيب وحشي ومرعب 2025/10/22

راسل ديت مؤخرا كارولين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض، وسألها عمن اختار بودابست لتكون مكان اللقاء المرتقب بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، علما بأن بودابست هي مقر توقيع اتفاق 1994 الذي تعهدت فيه روسيا بعدم شن حرب على أوكرانيا.

فردت عليه كارولين بالقول ” #أمك من اختارت المكان”، فرد عليها ساخرا “هل تمزحين؟”، فقالت له إنه يسيء لمهنة الصحافة، وإنه يساري مناهض لترامب ومزعج، وفق ما نشرته صور من المحادثة على منصات التواصل الاجتماعي.

لم ييأس الصحفي، فكتب لمدير الاتصالات في البيت الأبيض طارحا السؤال نفسه عمن اختار بودابست للقاء ترامب وبوتين، فجاءه الرد بكلمة واحدة “أمك”، مما دفعه لكتابة مقال اعتبر فيه رد البيت الأبيض غير لائق.

لكن كارولين ليفيت أكدت في تصريح لاحق أنها قالت له “أمك” ووبخته، مشيرة إلى أنه أصلا مزعج ولا يستحق الاحترام، في موقف يعكس تصعيدا غير مسبوق في لهجة المسؤولين الأميركيين مع الصحفيين.
مرة ثالثة

وفي مناسبة أخرى، راسل الصحفي البنتاغون ليسأل عن سبب ارتداء وزير الدفاع الأميركي ربطة عنق بألوان العلم الروسي خلال لقاء الرئيسين الأميركي والأوكراني، فجاءه الجواب “لأن أمك من اشترتها له”.
إعلان

وعلى الرغم من أن البعض قد يستغرب سؤالا عن ألوان ربطة عنق، فإن السؤال بدا ضروريا خاصة أن مسؤولين روسيين تغزلوا بألوان ربطة عنق وزير الدفاع الأميركي، ورأوها تحمل ألوان العلم الروسي.

تكرار الرد نفسه “أمك” من مسؤولين مختلفين في البيت الأبيض أثار تساؤلات واسعة عما إذا كان هناك اتفاق ضمني بين كل المتحدثين الرسميين بأنه إذا وصلهم أي سؤال من هذا الصحفي يجيبون بهذه الطريقة.

ورصد برنامج شبكات (2025/10/21) جانبا من تعليقات المغردين على هذا الموضوع، ومنها ما كتبته لينا:

رد مناسب لسؤال غير إعلامي وغير دبلوماسي وغير مهم، لأنه أكيد قرار رئاسي واتفاق الدولتين لظروف وحيثيات تناسب الطرفين.

بينما علقت ريما بالقول:

كارولين كانت معصبة لهيك ردت عليه بهالطريقة، وهذا دليل على أن البشر جميعا لما يعصبوا وينرفزوا تطلع معهم كلمات غريبة عجيبة.

وكتب أكرم سليمان أن:

تكرار هذا الرد خلال فترة قصيرة يجعل السياسي أقرب للحاضنة الشعبية وهو فعل مقصود، لكنه سلوك خطير لأن تصعيد العداء مع الإعلام كان من الأسباب التي أدت لهزيمة ترامب أمام بايدن.

أما جولي فقالت:

يبدو أن الصحفي مستفز ولديه سوابق مع البيت الأبيض أو مع جميع مسؤولي ترامب، لأن مو معقول كل المسؤولين يردوا عليه بهالطريقة.

في المقابل، رد الصحفي على كلام المتحدثة باسم البيت الأبيض عبر منصة إكس بالقول “أنا أمارس الصحافة قبل أن تولدي، وإذا كنت لا ترحبين بأسئلتي فهذا أمر مقبول، لكن لي الحق والواجب في طرحها، فهذه لا تزال أميركا”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف البيت الأبيض الإدارة الأميركية ترامب مراسل البيت الأبيض البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

ترامب يهدم جزءا من البيت الأبيض لبناء قاعة رقص وحفلات

بدأت أمس الاثنين عملية هدم جزء من البيت الأبيض لبناء قاعة رقص واحتفالات يريد الرئيس دونالد ترامب تشييدها، لتنطلق بذلك إحدى أضخم ورش الإنشاءات في المبنى منذ أكثر من قرن.

وقال ترامب في منشور على منصّته "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي "يسرّني أن أعلن أنّ الأعمال بدأت في البيت الأبيض لبناء قاعة الاحتفالات الجديدة والكبيرة والرائعة".

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مراسلين أنهم شاهدوا جرافات تهدم الجزء الواقع في الجناح الشرقي من المقرّ الرئاسي.

ومن المقرّر أن تزيد مساحة قاعة الاحتفالات الجديدة على 8 آلاف متر مربّع وأن تستوعب ما يصل إلى ألف شخص، في مشروع تُقدّر تكاليف إنجازه بـ250 مليون دولار.

وبحسب ترامب فإنّ هذه القاعة ستُستخدم للعشاءات الكبرى التي تقام على شرف رؤساء الدول الأجنبية، وكذلك أيضا لسائر المناسبات الكبيرة.

ووفقا للنماذج المصغّرة للمشروع، فإنّ المبنى الأبيض الضخم ذا النوافذ العالية جدا سيبنى في موقع الجناح الشرقي الحالي حيث تقع عادة مكاتب السيّدة الأولى.

وأعرب ترامب أمس عن سعادته لأنّ هذا الجناح يخضع "لتحديث شامل" و"سيكون أجمل من أيّ وقت مضى بمجرّد الانتهاء من الأعمال".

وأكّد الرئيس الجمهوري أنّ بناء هذه القاعة سيتم تمويله بالكامل من تبرّعات مصدرها بشكل خاص أميركيون "وطنيون أسخياء وشركات رائعة".

والبيت الأبيض مقرّ إقامة وعمل الرؤساء الأميركيين منذ عام 1800. وأول من أقام به الرئيس الثاني للبلاد جون آدامز.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض.. يحسم الجدل حول عقد قمة قريبة بين ترامب وبوتين
  • البيت الأبيض يحسم الجدل حول التحرك العسكري في غزة
  • أكسيوس: البيت الأبيض يجمد خطط عقد قمة ثانية بين ترامب وبوتين
  • أمك.. إجابة البيت الأبيض المتكررة على صحفي تثير جدلا واسعا
  • هدم جزءا من البيت الأبيض.. ترامب ينشئ قاعة رقص كبيرة
  • ترامب يهدم جزءا من البيت الأبيض لبناء قاعة رقص وحفلات
  • بقيمة 250 مليون دولار.. بدء هدم جزء من البيت الأبيض لبناء قاعة رقص لـ ترامب
  • لقاء متوتر في البيت الأبيض.. ماذا طلب ترامب من زيلينسكي
  • “حماية الصحفيين الفلسطينيين”: قصف مقر شركة إنتاج إعلامي واستشهاد صحفي في غزة جريمة حرب تهدف لإسكات الحقيقة