«السر في السعادة».. دراسة تكشف عن الأشخاص الأطول عمرًا
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
كشفت دراسة علمية حديثة عن أهمية السعادة كدرع وقائي ضد الأمراض المزمنة القاتلة، مثل أمراض القلب، السرطان، السكري والربو، مؤكدة أن الأشخاص الأطول عمرًا يتمتعون بصحة أفضل، وفقا لموقع «ميديكال إكسبريس».
السعادة تعزز صحة الأشخاصوأكدت الدراسة أن الأشخاص الأكثر سعادة يتمتعون بصحة أفضل وحماية أكبر من هذه الأمراض، حيث أجريت بياناتها على 123 دولة.
وتبين للباحثين أن هناك ارتباطًا مباشرًا بين مستويات السعادة وانخفاض معدلات الوفاة الناجمة عن الأمراض غير السارية، التي تتسبب بنحو 75% من الوفيات عالميًا.
السعادة مؤشر صحي قابل للقياسوقالت البروفيسيرة يوليا يوجا عضوة الفريق البحثي بجامعة ألبا يوليا، أن السعادة ليست مجرد حالة نفسية، بل مؤشر صحي قابل للقياس، مؤكدة أن النتائج تعيد تعريف الصحة لتشمل الرفاهية العاطفية إلى جانب العوامل الجسدية.
الرضا والتفاؤل يقللان من ضغط الدمولفتت الباحثة إلى أن الرضا والتفاؤل يقللان من ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، ما يحدّ من مخاطر أمراض القلب، بينما يعزز التفكير الإيجابي مناعة الجسم ويسرّع التعافي من الأمراض.
وبحسب العلماء فإن هذه الاكتشافات تدعو إلى تحول في السياسات الصحية، حيث يمكن للحكومات تعزيز صحة مواطنيها عبر تحسين جودة الحياة، وذلك من خلال تدابير مثل تحسين جودة الهواء، دعم برامج مكافحة السمنة، تقليل استهلاك الكحول، وزيادة الإنفاق على الرعاية الصحية.
اقرأ أيضاً«قد تكون علامة للرزق أو السعادة».. تفسير حلم رؤيا الكتاكيت في المنزل
السرطان: ستشعر بالسعادة.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الثلاثاء 9 سبتمبر 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمراض القلب السرطان ضغط الدم السكري الربو السعادة الكحول
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الإسلامية» تدعو الحجاج إلى الالتزام بالاشتراطات الصحية لموسم الحج 1447هـ/ 2026م
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، أن سلامة حجاج دولة الإمارات العربية المتحدة، تمثل أولويةً قصوى للدولة وقيادتها الرشيدة، مشددةً على ضرورة التزام الحجاج بالتعليمات الصحية والتوعوية والإرشادية الصادرة عن الجهات المختصة، بما يضمن أداء المناسك في بيئةٍ آمنةٍ وصحية.
وأوضحت الهيئة أن السلطات المختصة في المملكة العربية السعودية الشقيقة، أصدرت مجموعةً من الاشتراطات الصحية والتحصينات الواجب توافرها لدى القادمين لأداء فريضة الحج أو العمل الموسمي في مناطق الحج لموسم 1447هـ/ 2026م، مشيرةً إلى أن الاشتراطات تشمل الإقرار بخلو الحاج من الأمراض، التي تتعارض مع الحد الأدنى من الاستطاعة البدنية لأداء المناسك، مثل فشل أحد الأعضاء الرئيسة في الجسم أو الأمراض العصبية أو النفسية التي تعيق الإدراك، أو الشيخوخة المصحوبة بالخرف، والحمل في الأشهر الثلاثة الأخيرة، وكذلك الأمراض المعدية النشطة كالسل الرئوي أو الحميات النزفية، والحالات السرطانية النشطة التي تتلقى علاجاً كيماوياً أو ما في حكمه.
أما التحصينات واللقاحات اللازمة التي يجب على حجاج الدولة للموسم القادم 2026م الحصول عليها هي لقاح الحمى الشوكية والإنفلونزا الموسمية وذلك قبل موعد الحج بفترةٍ كافية، واستكمال التحصينات الأخرى الموصى بها للوقاية من الأمراض المعدية، مثل لقاحات «كوفيد-19» وغيرها بحسب حالة كل حاج.