بعد إيقاف أشهر سياراتها.. فورد تراهن على شاحنات الغاز
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
تواجه شركة فورد الأمريكية تحديات كبيرة بعد الحريق الذي اندلع في مصنع الألومنيوم التابع لشركة نوفيليس، ما أدى إلى تعطيل إنتاج شاحنتها الأشهر F-150، إلا أن الشركة أعلنت عن خطة إنقاذ واسعة لتعويض الخسائر وزيادة الإنتاج خلال عام 2026، مع استثمارات ضخمة وتوظيف مئات العمال الجدد.
حريق "نوفيليس" يعطل الإنتاج ويكبد فورد خسائر بالملياراتأدى الحريق الذي شبّ في مصنع نوفيليس، المورد الرئيسي للألومنيوم المستخدم في تصنيع شاحنات فورد، إلى توقف جزئي في خطوط الإنتاج وتراجع الإمدادات الحيوية.
وأشارت فورد إلى أن تداعيات هذا الحريق قد تكلفها ما يقرب من مليار دولار خلال عامي 2025 و2026، رغم الجهود الجارية لتقليل الأضرار واستعادة وتيرة العمل تدريجيًا.
زار الرئيس التنفيذي لشركة فورد “جيم فارلي” المصنع المتضرر وأوضح أن فرق العمل تعمل بشكل مكثف مع نوفيليس وشركاء آخرين لتأمين كميات الألومنيوم اللازمة لتشغيل قسم الدرفلة الباردة بالمصنع الذي ما زال يعمل جزئيًا، مضيفًا أن هذه الإجراءات ساعدت في الحد من الخسائر المتوقعة لعام 2025، تمهيدًا لاستعادة الإنتاج الكامل في العام التالي.
خطة إنتاج جديدة تضيف 45 ألف شاحنة F-150ضمن خطة التعافي، أعلنت فورد عن إضافة وردية عمل ثالثة في مصنع شاحنات ديربورن بولاية ميشيجان، لتوظيف حوالي 1200 عامل جديد، إضافة إلى أكثر من 170 موظفًا إضافيًا في مصانع الختم والتصنيع المتنوعة التابعة للشركة في المنطقة نفسها.
وتسعى فورد من خلال هذه الخطوة إلى إنتاج أكثر من 45 ألف شاحنة إضافية من طراز F-150 خلال عام 2026، مع التركيز على الطرازات العاملة بمحركات البنزين والهجينة، في ظل استمرار توقف إنتاج النسخة الكهربائية F-150 Lightning إلى أجل غير مسمى، بعد أن فشلت في تحقيق المبيعات المتوقعة.
إلى جانب زيادة إنتاج F-150، تستثمر فورد 60 مليون دولار في مصنع شاحنات كنتاكي لتسريع وتيرة إنتاج طراز F-Series Super Duty الشهير.
وتهدف هذه الاستثمارات إلى رفع وتيرة الإنتاج بمعدل شاحنة إضافية كل ساعة، ما يضيف أكثر من 5000 وحدة جديدة سنويًا.
كما ستستخدم هذه الأموال في تدريب الموظفين الجدد وتحسين كفاءة خطوط التجميع، مع توقع إضافة أكثر من 100 وظيفة جديدة في المصنع.
أكثر من 50 ألف شاحنة إضافية و1000 فرصة عمل جديدةبشكل إجمالي، تتوقع فورد أن تؤدي هذه التوسعات إلى زيادة الإنتاج بأكثر من 50 ألف شاحنة سنويًا وتوفير نحو 1000 فرصة عمل جديدة.
وقال "كومار جالهوترا" الرئيس التنفيذي للعمليات في فورد: "يعتمد ملايين الأمريكيين على شاحنات F-Series، المركبة الأكثر رواجًا في الولايات المتحدة، ونحن نحشد مواردنا لتلبية هذا الطلب المتزايد."
ورغم الأزمة، نجحت فورد في تحقيق إيرادات قياسية بلغت 50.5 مليار دولار في الربع الثالث من العام، بزيادة قدرها 9% عن الفترة نفسها من العام الماضي، مع صافي أرباح بلغ 2.4 مليار دولار.
لكن الشركة أشارت إلى أن الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب لا تزال تُكلفها نحو 700 مليون دولار إضافية سنويًا.
وفي ظل هذه التحديات، تتوقع فورد أن تنهي عام 2025 بأرباح تشغيلية قبل الفوائد والضرائب تتراوح بين 6 و6.5 مليار دولار، وتدفقات نقدية حرة تتراوح بين 2 و3 مليارات دولار، ما يعكس قدرتها على الصمود والتكيف مع الأزمات الصناعية العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فورد F 150 فورد 2026 استدعاء السيارات حوادث السيارات ملیار دولار ألف شاحنة فی مصنع أکثر من
إقرأ أيضاً:
المركز الإعلامي لمجلس الوزراء: مصر تعزز إنتاج الغاز الطبيعي عبر شراكات استراتيجية مع كبرى شركات الطاقة
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء عددًا من الإنفوجرافات عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، سلط من خلالها الضوء على جهود الدولة لتعزيز إنتاج الغاز الطبيعي عبر شراكات استراتيجية مع كبرى شركات الطاقة.
وتأتي هذه الجهود في إطار تبني الدولة نهجًا متكاملًا في إدارة ملف الطاقة، حيث تولي اهتمامًا خاصًا بتعزيز إنتاج الغاز الطبيعي باعتباره أحد أهم ركائز هذا القطاع، وذلك عبر تعظيم العائد من الثروات الطبيعية من خلال شراكات استراتيجية مع كبرى شركات الطاقة العالمية، بما يجعل منظومة الاستكشاف عنصرًا محوريًا في جهود الدولة لزيادة الإنتاج والتصدير، وتطوير البنية التحتية، وترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز، لاسيما في ظل الاضطرابات والمتغيرات الدولية الراهنة، وما يصاحبها من سعي العديد من الدول إلى تأمين احتياجاتها من إمدادات الطاقة.
واستعرضت الإنفوجرافات الرؤية الإيجابية لقطاع الغاز في مصر، حيث أكد الاتحاد الدولي للغاز أن الحكومة المصرية بذلت جهودًا كبيرة لإنعاش قطاع الغاز الطبيعي، لا سيما في الأحواض البحرية مثل منطقتي شمال الإسكندرية ودلتا النيل.
وأشار الاتحاد إلى ترسيخ مصر مكانتها كلاعب رئيسي في سوق الغاز الطبيعي المسال العالمي، من خلال محطتي إسالة وتصدير في إدكو ودمياط، مما أسهم في توسيع قدراتها على تصدير الغاز، لا سيما إلى السوق الأوروبية والآسيوية.
يأتي هذا فيما أشارت وكالة فيتش، إلى امتلاك مصر قاعدة موارد غاز طبيعي كبيرة وإمكانات واعدة، خاصة في المناطق البحرية قبالة دلتا النيل والبحر المتوسط.
كما أكدت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مصر تسعى إلى معالجة أي نقص في إمدادات الغاز الطبيعي، من خلال تشغيل 4 وحدات تغييز في منطقتي العين السخنة ودمياط.
وبشأن أبرز اكتشافات وآبار إنتاج الغاز منذ يوليو 2024، أوضحت الإنفوجرافات أن إجمالي إنتاج بئري ظهر 6 وظهر 9 في حقل غاز ظهر بالبحر المتوسط يبلغ 135 مليون قدم3 غاز يوميًا، كما يبلغ إجمالي آبار المرحلتين 10 و11 لتنمية وإنتاج الغاز بمنطقة غرب الدلتا العميق 305 ملايين قدم3 غاز، و3600 برميل متكثفات بترولية يوميًا.
كما يبلغ إجمالي إنتاج بئرين جديدين بحقل ريفين بالبحر المتوسط 140 مليون قدم3 غاز يوميًا، وكذلك سجل البئر جنوب "Nut1" بحقول خالدة بالصحراء الغربية إنتاجًا قدرة 50 مليون قدم3 غاز يوميًا، فيما يستهدف رفع إنتاج حقل البرلس بالبحر المتوسط لنحو 75 مليون قدم3 غاز يوميًا مطلع العام القادم بدلًا من 45 مليون قدم3 غاز يوميًا.
وفي السياق ذاته، يبلغ إنتاج الكشف الجديد لشركة خالدة بالصحراء الغربية 36 مليون قدم3 غاز يوميًا، كما يبلغ إنتاج الكشفين "SHAI-3X» و«WD 33J-1X»، للشركة ذاتها نحو 23 مليون قدم3 غاز وأكثر من 3550 برميل بترول خام يوميًا، بينما يبلغ إنتاج البئرين «شمال سيدي غازي 9-1»، «سلمى دلتا - 6»، بمنطقة الدلتا 19 مليون قدم3 يوميًا، في حين يبلغ إنتاج البئر «BED 15-31» بمنطقة «بدر - 15» نحو 16 مليون قدم3 غاز يوميًا.
وشملت الاكتشافات كذلك البئر الاستكشافية «شمال البسنت» الذي يبلغ إنتاجه 10 ملايين قدم3 يوميًا، فضلًا عن كشف «نفرتاري 1» للغاز بمنطقة شمال مراقيا بالبحر المتوسط لشركة اكسون موبيل العالمية، إضافة إلى الكشفين «كينج مريوط» و«فيوم» لشركة بي بي البريطانية.
وفيما يتعلق بأبرز الشراكات المستقبلية في مجال الاستكشاف والإنتاج، ذكرت الإنفوجرافات، اعتزام شركة إيني الإيطالية ضخ استثمارات بـ 8 مليارات دولار، وحفر 200 بئر غاز وبترول، فيما تستهدف شركة «بي بي» البريطانية ضخ 5 مليارات دولار استثمارات، كما تعتزم شركة «أركيوس إنرجي» الإماراتية ضخ استثمارات 3.8 مليار دولار.
ومن المقرر كذلك أن تستثمر شركة «شل» العالمية في تطوير حقل غاز غرب مينا بالبحر المتوسط، إلى جانب وجود خطة توسعية طموحة لشركة أباتشي في البحث والإنتاج بالصحراء الغربية.
اقرأ أيضاًمجلس الوزراء: لا صحة لانتشار جنيهات ذهبية مغشوشة بالأسواق نتيجة لغياب
الرقابة
طريقة فتح حساب أونلاين بالمجان في البنوك المصرية اليوم وغداً الاثنين
محافظ القليوبية يعقد اللقاء الجماهيري الإسبوعي لحل مشكلات مواطني شبين القناطر والخانكة والخصوص