بدون تدخل جراحي.. باحثون يطورون رقعة ذكية جديدة تكشف سرطان الجلد
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
طور فريق من الباحثين رقعة قابلة للارتداء تعمل بدون بطاريات، يمكنها المساعدة في الكشف المبكر عن سرطان الجلد بدقة عالية، ما يقلل الحاجة للتدخلات الجراحية ويساهم في إنقاذ الأرواح.
ويعد سرطان الجلد، وخاصة الورم الميلانيني، من أخطر أنواع السرطان، ويكمن التحدي في أن الكشف المبكر غالبا ما يعتمد على الفحص البصري، الذي قد يغفل علامات الإنذار المبكر.
وقاد الدكتور محمد ج. موغيمي، الأستاذ المساعد في الهندسة الطبية الحيوية، تطوير الرقعة التي تقيس الممانعة الحيوية للجلد بطريقة بسيطة وغير جراحية. وتعكس الممانعة الحيوية مدى سهولة مرور الإشارات الكهربائية عبر الأنسجة، حيث تختلف الخصائص الكهربائية للبشرة المصابة عن الجلد السليم، ما يسمح للرقعة بتحديد المناطق غير الطبيعية.
وصُممت الرقعة لتكون مرنة وخالية من الرقائق الإلكترونية والبطاريات، وتعمل لاسلكيا مع جهاز قراءة صغير.
وأجرى فريق البحث في كلية الطب بجامعة "ويك فورست" تجربة أولية على عشرة متطوعين، حيث وُضعت الرقعة على شامات أو على بشرة سليمة مجاورة. وأظهرت النتائج فروقا واضحة في الإشارات الكهربائية بين المناطق السليمة وغير السليمة، بغض النظر عن لون البشرة.
وقال موغيمي: "يعد سرطان الجلد أكثر قابلية للعلاج عند اكتشافه مبكرا، لكن الكثير من الناس لا يحصلون بسهولة على رعاية جلدية متخصصة. رقعتنا مصممة لتكون ميسورة التكلفة وسهلة الاستخدام، حتى خارج عيادة الطبيب، ما يمكّن المرضى ومقدمي الرعاية الأولية من مراقبة الآفات وطلب المساعدة بسرعة".
وتوفر الرقعة بيانات رقمية موضوعية حول صحة الجلد، ما يقلل الحاجة إلى الخزعات غير الضرورية ويساعد الأطباء على اتخاذ قرارات أفضل. كما تعمل بكفاءة على جميع درجات لون البشرة، ويمكنها اكتشاف التغيرات في الآفات الصغيرة أو الغامضة بصريا، مع حماية الخصوصية عبر إنتاج بيانات رقمية غير مرئية.
ويخطط الفريق لتحسين الرقعة عبر دمج أقطاب هيدروجيل موصلة لتحسين الأداء والراحة، وإجراء دراسات سريرية أوسع لتقييم قدرتها على التمييز بين الآفات الحميدة والخبيثة في بيئات واقعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بطاريات سرطان الجلد إنقاذ الأرواح سرطان سرطان الجلد
إقرأ أيضاً:
بمكونات منزلية.. وصفات طبيعية لترطيب اليدين
تعاني الكثير من النساء من جفاف اليدين وتشقق الجلد، خاصة مع كثرة الغسيل واستخدام المنظفات والتعرض للطقس البارد.
أبرز وصفات ترطيب اليدين بمكونات طبيعيةوكشف موقع Verywell Health، أنه يمكن لبعض المكونات المنزلية البسيطة أن تساعد في ترطيب اليدين بفعالية واستعادة نعومتهما دون الحاجة إلى منتجات باهظة الثمن، ومن أبرزها :
ـ زيت الزيتون والسكر:
يعمل زيت الزيتون كمرطب طبيعي غني بمضادات الأكسدة، بينما يساعد السكر على تقشير الجلد الميت. توصي المواقع الأجنبية بخلط المكونين وتدليك اليدين لتحفيز الدورة الدموية والحصول على نعومة فورية.
ـ العسل الطبيعي:
يُعد العسل من أقوى المرطبات الطبيعية لاحتوائه على خصائص مضادة للبكتيريا وقدرته على الاحتفاظ بالرطوبة داخل الجلد. يُستخدم بوضع طبقة رقيقة على اليدين وتركها لعدة دقائق قبل الشطف.
ـ زيت جوز الهند:
غني بالأحماض الدهنية التي تساعد على ترميم حاجز الجلد، ويُفضل استخدامه قبل النوم للحصول على ترطيب عميق، خاصة لليدين شديدتي الجفاف.
ـ الشوفان المطحون مع الزبادي:
يساعد الشوفان على تهدئة البشرة المتهيجة، بينما يمد الزبادي الجلد بالرطوبة وحمض اللاكتيك الذي يحسن ملمس البشرة.
ـ الألوفيرا (جل الصبار):
يُستخدم جل الصبار لترطيب اليدين وتهدئة التشققات، كما يساهم في تجديد خلايا الجلد وتحسين مرونته.
ـ الحليب والعسل:
يحتوي الحليب على دهون وبروتينات مفيدة للبشرة، ويساعد مزجه مع العسل على ترطيب اليدين وتنعيمهما بشكل ملحوظ.
نصائح لتعزيز فعالية الوصفات
ـ استخدام الوصفات بانتظام للحصول على نتائج أفضل.
ـ ارتداء قفازات قطنية بعد الترطيب، خاصة قبل النوم.
ـ تجنب الإفراط في استخدام الصابون القاسي والمنظفات دون حماية اليدين.
ويعد الاعتماد على وصفات طبيعية منزلية لترطيب اليدين خيارًا آمنًا وفعالًا، خاصة عند المواظبة عليها، حيث تساعد هذه المكونات على تغذية البشرة وتقليل الجفاف والتشققات، وفقًا لما أكدته مواقع العناية بالبشرة الأجنبية.