وكيل صحة البحيرة يتفقد مستشفى إيتاي البارود

قام الدكتور إسلام عساف وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، بزيارة إلي مستشفى ايتاي البارود المركزى، اليوم الجمعة.

 

وبدأ وكيل الوزارة جولته بالمرور في منطقة العيادات الخارجية، واطمأن على تواجد الفرق الطبية بأماكنها، وبتقديم الخدمة بشكل جيد، واستطلع آراء المواطنين واستمع إلي طلباتهم وشكواهم، وتابع الإلتزام بإجراءات مكافحة العدوي داخل العيادات، والإلتزام بتنفيذ التعليمات الخاصة بعدم توجيه مرضي الطوارئ إلي شراء أدوية أو مستلزمات من الخارج .

 

وأكد على تعليماته السابقة بقيام الصيادلة داخل بالمرور كل ساعة علي أقسام الطوارئ والعيادات الخارجية للتأكد من عدم نقص الأدوية و المستلزمات، مشددًا على أهمية التدريب المستمر  .

 

ثم توجه وكيل وزارة الصحة بمحافظة البحيرة، لمتابعة ماتم من تجهيزات بوحدة القسطرة القلبية، إستعدادًا للبدء فى تشغيلها، حيث سبق زيارة تواجد لجنة من الوزارة للتقييم والإعتماد للوحدة، فى وجود فريق عمل معهم من المديرية على رأسه الدكتور سامح عبداللطيف وكيل المديرية، وشمل الفريق بعض الإدارات الفنية المعنية " قوائم الإنتظار، ومكافحة العدوى، وسلامة المرضى الجودة، والسلامة والصحة المهنية، والأشعة، والصيدلة، والكلى، وبنك الدم، والعلاج الطبيعي " .

 

وقد أشاد بالجهد المبذول داخل الوحدة وأكد على ضرورة سرعة استكمال ما طلبته اللجنة، كما استمع إلى شرح تفصيلي من الدكتور مدير المستشفى والفريق الطبي عن محتويات الوحدة، وطلب من  فريق سلامة المرضى تحديد مسار المريض منذ دخوله الوحدة، للإطمئنان على الخدمة المقدمة للمريض دون حدوث اي مضاعفات .

 

وأشاد وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، بدور المجتمع المدنى فى المشاركة الفعالة للنهوض بالخدمات الصحية بالمحافظة .

 

جاء ذلك فى حضور الدكتور وليد أبوغنيمه مدير المستشفى، والدكتور مدحت البهوتي وكيل المستشفى، والدكتور هادي حرب رئيس الوحدة واستشاري وأخصائي الوحدة والباطنة والقلب، ونواب المدير والفريق الطبي بالوحدة .

 

وعلي حانب آخر، نظمت وحدة السكان بمحافظة البحيرة، بالتنسيق مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة شبراخيت، ندوة توعوية تحت عنوان "التدخين والمخدرات وأضرارهما على الأسرة والمجتمع"، وذلك بمدرسة الشهيد محمود غزلان بقرية لقانة.

 

وتناولت الندوة خطورة التدخين والمخدرات وآثارهما المدمرة على الفرد والأسرة والمجتمع، والتى قد تؤدى الى تفكك الأسر وانتشار العنف الأسري وتدهور الأوضاع الاقتصادية والصحية، إلى جانب ما تسببه من ارتفاع معدلات الجريمة والحوادث.

 

كما ناقشت الندوة على دور الأسرة والمدرسة في التوعية بخطورة الإدمان وغرس القيم الإيجابية والسلوكيات السليمة في نفوس النشء والشباب، بما يسهم في بناء جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات.

المصدر: بوابة الوفد