دار الإفتاء: برامج التأهيل الزواجي ضرورة للحفاظ على الأسرة ومواجهة الطلاق
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
أكدت دار الإفتاء المصرية أن تنظيمها للبرامج والدورات التأهيلية للمقبلين على الزواج يأتي في إطار دورها المجتمعي الرائد، وسعيها المستمر إلى الحفاظ على الترابط الأسري ومواجهة ظاهرة التفكك الأسري التي تهدد استقرار المجتمع، إلى جانب الحد من ارتفاع نسب الطلاق، وتوعية الشباب بمخاطر الانفصال على الأسرة والأبناء والمجتمع بأسره.
وأوضحت الدار أن هذه البرامج تأتي انطلاقًا من رسالتها في نشر الوعي الأسري والتثقيف الديني والاجتماعي، مؤكدة أن الزواج في الإسلام ليس مجرد عقد شرعي، بل هو ميثاق غليظ يقوم على المودة والرحمة والتفاهم بين الزوجين، ويحتاج إلى وعيٍ ومعرفةٍ بحقوق وواجبات كل طرف قبل الدخول في الحياة الزوجية.
وأضافت دار الإفتاء أن حضور برامج التأهيل الزواجي أصبح أمرًا غاية في الأهمية، خصوصًا في ظل ما يُلاحظ من استهانة البعض بأهمية الزواج وتبعاته، مشيرة إلى أن تلك الدورات تمثل وسيلة علمية وعملية للتعرّف على أحكام الزواج ومتطلباته، وما يترتب عليه من مسؤوليات دينية وإنسانية واجتماعية.
المقبلين على الزواج
وشددت الدار على أن من الحكمة أن يسعى كل مقبلٍ على الزواج إلى حضور هذه البرامج، لما توفره من فهمٍ عميقٍ لمعاني التفاهم الأسري وأساليب حل الخلافات بالحوار، كما دعت المقبلين على الزواج إلى تشجيع شركائهم على الالتحاق بها قبل عقد القران لضمان بداية مستقرة وقائمة على أسس صحيحة.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية أن الالتحاق ببرامج التأهيل الزواجي متاح لجميع الشباب والفتيات المقبلين على الزواج، ويتم من خلال التسجيل عبر الموقع الرسمي للدار أو من خلال الحضور إلى مقر الإدارة العامة للتدريب بدار الإفتاء. وتتيح الدار للراغبين اختيار مواعيد مناسبة للدورات التي تُعقد بشكل دوري على مدار العام، تحت إشراف نخبة من العلماء المتخصصين في الفقه الأسري وعلم النفس والاجتماع.
وتشمل البرامج محاضرات توعوية وتفاعلية حول أسس بناء الحياة الزوجية السليمة، وطرق إدارة الخلافات الزوجية، والتعامل الواعي مع المسؤوليات المشتركة، بهدف تمكين الشباب من بدء حياتهم الأسرية على أسس راسخة من الفهم والتفاهم والاحترام المتبادل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الإفتاء دار الافتاء المصرية الزواج الإفتاء مقبلين على الزواج دار الإفتاء على الزواج
إقرأ أيضاً: