غزة|يمانيون
وصفت منظمة الصحة العالمية الوضع في غزة بالكارثي, وأكدت عدم تسجيل أي تقدم يُذكر على صعيد كميات الأغذية التي يُسمح بإدخالها إلى قطاع غزة، منذ وقف إطلاق النار، أو أي تحسن ملحوظ لناحية الحد من الجوع في القطاع، حيث لا يزال الوضع “كارثيا”.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن “الوضع لا يزال كارثيا، لأن الكميات التي تدخل غزة غير كافية”.


وحذر غيبريسوس من أن “الجوع لا يتراجع، بسبب نقص الأغذية” منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر الجاري.
واتهمت المنظمة كيان العدو باستمرار قطع دخول المساعدات عن قطاع غزة مرارا خلال الحرب، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية المزرية، وتسبب ذلك في مجاعة بأجزاء من القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأضاف أن عددا كبيرا من الشاحنات التي تدخل غزة حاليا هي مركبات “تجارية”، مشيرا إلى أن كثيرا من سكان القطاع يفتقرون إلى الموارد اللازمة لشراء السلع، مما “يقلل من عدد المستفيدين”.
وأشاد غيبريسوس بصمود وقف إطلاق النار رغم الانتهاكات، لكنه حذر من أن “الأزمة لم تنته بعد، والاحتياجات هائلة”.
وأشار إلى أنه على رغم زيادة تدفق المساعدات، فإنها لا تزال تمثل جزءا ضئيلا فقط من الاحتياجات”.
وبخصوص الوضع الصحي، أكد المدير العام للمنظمة الأممية أنه “لم يعد هناك أي مستشفيات في الخدمة بالكامل في غزة، ووحدها 14 من 36 لا تزال تعمل. ثمة نقص فادح في الأدوية والتجهيزات والطواقم الصحية الأساسية”.
وأشار إلى أنه منذ سريان وقف إطلاق النار، دأبت منظمة الصحة العالمية على إرسال كميات أكبر من الإمدادات الطبية إلى المستشفيات ونشر فرق طبية طارئة إضافية مع السعي لتوسيع نطاق عمليات الإجلاء الطبي.
ووفقًا لرصد المكتب الحكومي، فإن متوسط عدد الشاحنات التي تدخل القطاع يومياً منذ بدء سريان وقف إطلاق النار لا يتجاوز 89 شاحنة فقط من أصل 600 شاحنة يُفترض دخولها يومياً، ما يعكس استمرار سياسة الخنق والتجويع والابتزاز الإنساني التي يمارسها العدو بحق أكثر من 2.4 مليون مواطن في غزة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

دعت لفتح جميع المعابر الى القطاع الأمم المتحدة: الوضع الغذائي في غزة حرج جدا

جنيف"وكالات": أكد برنامج الأغذية العالمي أن استمرار وقف إطلاق النار"حيوي" لإيصال المساعدات إلى غزة و"إنقاذ أرواح"، داعيا مجددا إلى فتح كل المعابر المؤدية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.

وقالت الناطقة باسم البرنامج عبير عطيفة لصحفيين في جنيف إنّ "استمرار وقف إطلاق النار حيوي.هذه الوسيلة الوحيدة لإنقاذ الأرواح ومكافحة المجاعة في شمال غزة".

وأضافت أن "احترام وقف إطلاق النار بشكل تام وعلى المدى البعيد سيُمكّن برنامج الأغذية العالمي من الاستجابة بالقدر المطلوب لهذه الأزمة، ودعم مختلف الشركاء وعمليات التوزيع الميدانية بفعالية".

وتابعت "لم نتمكن الأحد من إيصال المواد الغذائية إلى غزة عبر المعابر بسبب القتال.نعلم أن وقف إطلاق النار هذا شابته خروق.الأهم هو أن يدوم وأن يبقى الناس وكذلك فرقنا الميدانية، متفائلين".

وقالت عطيفة إنه منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، دخلت 530 شاحنة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي إلى غزة، محمّلة بأكثر من 6700 طن من المواد الغذائية، وهو ما اعتبرته "يكفي لإطعام نحو نصف مليون شخص لمدة أسبوعين".

وأضافت أن "عمليات التوزيع تجري بشكل منظّم وبكرم"، موضحة أن برنامج الأغذية لديه الآن 26 نقطة توزيع مفتوحة في غزة، في مقابل خمس نقاط الجمعة، إلا أن هذا العدد يبقى أقل بكثير من 145 نقطة تأمل المنظمة بنشرها في مختلف أنحاء القطاع.

وشددت عطيفة على ضرورة فتح كل المعابر، خصوصا لإيصال المساعدات إلى شمال البلاد، حيث يُعدّ الوضع الغذائي "حرجا جدا".

وأوضحت أن برنامج الأغذية العالمي يوصل المساعدات حاليا عبر كيسوفيم (وسط شرق) وكرم أبو سالم (جنوب)، إلا أن المنظمة تحتاج للوصول إلى شمال القطاع، لذا تدعو إلى فتح معبر زيكيم بشكل خاص.

وقالت عطيفة "من الضروري أن نتدخل عند هذه المعابر الحدودية".

والأحد، استهدفت غارات إسرائيلية غزة وكانت هذه الغارات أول ضربات بهذا الحجم تُسجَّل منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر بموجب اتفاق بين حماس وإسرائيل بوساطة أميركية.

وقال ريكاردو بيريس المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) اليوم إن الاستجابة الإنسانية لا تزال أقل بكثير من المستوى المطلوب، ودعا إلى إعادة فتح جميع المنافذ.

وأشارت عطيفة إلى أن بعض الإمدادات الغذائية للأطفال والحوامل وصلت إلى الشمال عبر الجنوب، لكنها لا تزال أقل بكثير من المستوى المطلوب.

وقالت عطيفة "لم تصل قوافل كبيرة إلى مدينة غزة أو إلى شمال غزة"، مضيفة أن برنامج الأغذية العالمي لم يُمنح الإذن باستخدام شارع صلاح الدين الرئيسي الذي يربط شمال القطاع بجنوبه.

وذكرت أن الإمدادات الغذائية المسلّمة حتى الآن تكفي لإطعام حوالي نصف مليون شخص لأسبوعين.

ويخزن كثير من سكان غزة الطعام الذي يتلقونه لأنهم يخشون من توقف الإمدادات مرة أخرى.

وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي "يأكلون جزءا منه، ويقتصدون ويحتفظون ببعض الإمدادات لحالات الطوارئ، لأنهم ليسوا واثقين تماما من مدة استمرار وقف إطلاق النار وما الذي سيحدث بعد ذلك".

مقالات مشابهة

  • “الصحة العالمية”: الوضع في غزَّة كارثي وكميات المساعدات شحيحة
  • الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر: الوضع في غزة كارثي.. ليس هناك أي تقدم
  • الصحة العالمية: الوضع في غزة كارثي والمساعدات غير كافية
  • الصحة العالمية: الوضع في قطاع غزة لا يزال كارثيا
  • منظمة الصحة العالمية: الوضع في غزة لا يزال "كارثيا"
  • الصحة العالمية تجلي 41 مريضا من غزة لأول مرة منذ بدء وقف إطلاق النار
  • الصحة العالمية تُجلي مرضى من غزة لأول مرة منذ وقف إطلاق النار
  • البرش: العدو الإسرائيلي يتلاعب بتنفيذ الاتفاق والمساعدات التي وصلت غزة لا تتجاوز 15%
  • دعت لفتح جميع المعابر الى القطاع الأمم المتحدة: الوضع الغذائي في غزة حرج جدا