استشارية تربوية: بعض الرجال يرفضون انفتاح المرأة لضعف شخصيتهم
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
قالت الدكتورة إسراء سمير، استشارية التربية والعلاقات الأسرية، إن بعض الرجال يرفضون انفتاح المرأة ليس بدافع الغيرة على القيم أو الخوف من الانحراف الأخلاقي، وإنما نتيجة ضعف شخصيتهم وعدم قدرتهم على تقبّل نموذج المرأة القوية والواعية.
وأضافت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الرجل الواثق من نفسه لا يرى في انفتاح زوجته أو شريكته تهديدًا لرجولته، بل يعتبره دليل نضج ووعي ومسؤولية، مشيرة إلى أن الانفتاح الحقيقي لا يعني كسر التقاليد أو تجاوز القيم، بل هو تفاعل إيجابي وعقلاني مع متغيرات العصر.
وأكدت أن المرأة المنفتحة الواعية تساهم في بناء أسرة متوازنة ومجتمع متحضر، لأنها تمارس حريتها في إطار من الاحترام والأخلاق، قائلة: “الحرية ليست تمردًا على القيم، وإنما وعي بكيفية استخدامها بما يخدم الإنسان والأسرة والوطن”.
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
باحث أزهري: القيم الإسلامية لا تعارض مشاركة المرأة في الحياة العامة
قال الشيخ محمد الملاح، الباحث في الأزهر الشريف، إن القيم الإسلامية لا تتعارض مطلقًا مع مشاركة المرأة في الحياة العامة، بل تدعم دورها الفاعل في بناء المجتمع متى التزمت بضوابط الأخلاق والدين.
وأوضح الملاح خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الإسلام كرم المرأة وجعلها شريكًا أساسيًا في التنمية والتربية وصناعة الوعي، مشيرًا إلى أن التاريخ الإسلامي زاخر بنماذج مشرّفة لنساء قدّمن أدوارًا مؤثرة في ميادين العلم والعمل والدعوة.
وأكد أن رفض البعض لانخراط المرأة في المجال العام ليس من الدين في شيء، وإنما ناتج عن مفاهيم اجتماعية مغلوطة، مبينًا أن المشاركة المشروعة للمرأة يجب أن تكون في إطار يحفظ كرامتها ويحمي قيم الأسرة والمجتمع.
واختتم الملاح حديثه بالتأكيد على أن الإسلام دين توازن واعتدال، يفتح أبواب العمل والعلم أمام المرأة، لكنه في الوقت نفسه يضع الضوابط التي تصونها من الانحراف والانفلات الأخلاقي، تحقيقًا لمبدأ التكامل بين الرجل والمرأة في خدمة الوطن والدين.
باحث أزهري: القيم الإسلامية لا تعارض مشاركة المرأة في الحياة العامة
كما قال إن القيم الإسلامية لا تتعارض مطلقًا مع مشاركة المرأة في الحياة العامة، بل تدعم دورها الفاعل في بناء المجتمع متى التزمت بضوابط الأخلاق والدين.
وأوضح أن الإسلام كرم المرأة وجعلها شريكًا أساسيًا في التنمية والتربية وصناعة الوعي، مشيرًا إلى أن التاريخ الإسلامي زاخر بنماذج مشرّفة لنساء قدّمن أدوارًا مؤثرة في ميادين العلم والعمل والدعوة.
وأكد أن رفض البعض لانخراط المرأة في المجال العام ليس من الدين في شيء، وإنما ناتج عن مفاهيم اجتماعية مغلوطة، مبينًا أن المشاركة المشروعة للمرأة يجب أن تكون في إطار يحفظ كرامتها ويحمي قيم الأسرة والمجتمع.
واختتم الملاح حديثه بالتأكيد على أن الإسلام دين توازن واعتدال، يفتح أبواب العمل والعلم أمام المرأة، لكنه في الوقت نفسه يضع الضوابط التي تصونها من الانحراف والانفلات الأخلاقي، تحقيقًا لمبدأ التكامل بين الرجل والمرأة في خدمة الوطن والدين.