وكيل صحة البحيرة يترأس اجتماعًا تنفيذيًا بمستشفى كفر الدوار العام
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
ترأس الدكتور إسلام عساف وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، اجتماعًا موسعًا بمستشفى كفر الدوار العام، لمتابعة تنفيذ خطة العمل التصحيحية، والوقوف على الإجراءات المتخذة لتطوير الأداء ورفع كفاءة الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين.
جاء ذلك في إطار توجيهات الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، بضرورة المتابعة الميدانية اليومية لكافة المنشآت الصحية بالمحافظة، وتقديم الدعم الكامل للعاملين بالقطاع اللمواطني
ذلك بحضور الدكتور سامح عبداللطيف وكيل المديرية، وعدد من مديري العموم والإدارات الفنية بمديرية الصحة، المكلفين بمتابعة خطة تصحيح المسار بالمستشفى، إلى جانب الفريق الإشرافي المروري وفريق العمل بمستشفى كفر الدوار العام.
وخلال الاجتماع، ناقش وكيل الوزارة ما تم رصده من ملاحظات فنية وإدارية أثناء أعمال المتابعة الميدانية، مشددًا على ضرورة التعامل الفوري مع أي قصور في الأداء، ومتابعة تنفيذ الإجراءات التصحيحية بشكل يومي على أرض الواقع، لضمان استمرارية جودة الخدمات.
وأكد وكيل الوزارة أنه تم تخصيص يوم عمل أسبوعيًا لتواجد جميع قيادات المديرية داخل مستشفى كفر الدوار العام، لمباشرة أعمالهم من داخل المستشفى، بهدف دعم الفرق الطبية والإدارية والإشراف المباشر على تنفيذ خطة التطوير.
كما أعلن عن تغييرات في الهيكل الإداري والإشرافي داخل المستشفى، بما يضمن رفع كفاءة الأداء والانضباط داخل الأقسام المختلفة، وتحسين منظومة العمل بشكل شامل.
ووجه وكيل الوزارة بضرورة التأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية والوقائية بكميات كافية داخل جميع الأقسام، ومراجعة الأرصدة بشكل دوري لضمان عدم حدوث أي عجز، إلى جانب تقييم أداء الأطباء وهيئات التمريض ومدى التزامهم بتطبيق الإجراءات المقررة ضمن الخطة التصحيحية.
وفي السياق ذاته، استعرض الاجتماع أعمال الصيانة الكهروميكانيكية الجارية بالمستشفى، وشملت مراجعة أنظمة التكييف والمصاعد والبنية التحتية، إضافة إلى أعمال السباكة والصرف الصحي، حيث تم التأكيد على سرعة الانتهاء من تلك الأعمال خلال المدة المحددة.
كما قرر وكيل الوزارة إمهال إشراف التمريض بالمستشفى أسبوعًا واحدًا لتحسين خطط الأداء ورفع كفاءة الخدمات التمريضية، مؤكدًا على ضرورة المتابعة المستمرة من قبل الفرق الإشرافية الميدانية حتى الانتهاء الكامل من تنفيذ خطة الإصلاح.
وأشار الدكتور عساف إلى أنه سيتم تزويد جميع أقسام الكُلى والقسطرة بتكييفات جديدة خلال الأيام المقبلة، في إطار خطة تحسين بيئة العمل ورفع مستوى الراحة للمرضى والفريق الطبي.
وفي ختام الاجتماع، شدد وكيل وزارة الصحة على استمرار تواجد الفرق الإشرافية من المديرية داخل المستشفى على مدار اليوم، لمتابعة العمل عن قرب وتقديم الدعم اللازم لحل أي معوقات فورية، مؤكدًا أن الهدف الأساسي هو تقديم خدمة طبية آمنة وفعالة تليق بالمواطنين وتحقق ثقتهم في المنظومة الصحية بمحافظة البحيرة.
كما وجه جميع العاملين بالمستشفى إلى بذل مزيد من الجهد والتعاون الكامل مع فريق المديرية، لتحقيق أفضل نتائج ممكنة في أقصر وقت، تنفيذًا لتكليفات القيادة السياسية ووزارة الصحة، الساعية لتطوير المستشفيات ورفع جودة الخدمات الطبية بالمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكيل صحة البحيرة اجتماع ا تنفيذي ا مستشفى كفر الدوار العام کفر الدوار العام وکیل الوزارة
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة الدفاع يفتتح ندوة «السيزم» الدولية 2025 في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
افتتح معالي الفريق الركن إبراهيم ناصر العلوي، وكيل وزارة الدفاع، أعمال الندوة العلمية للمجلس الدولي للرياضة العسكرية «السيزم 2025»، التي انطلقت اليوم في العاصمة أبوظبي، وتستمر على مدى ثلاثة أيام، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، بتنظيم من وزارة الدفاع، تحت شعار «الجاهزية البدنية والمرونة في القوات المسلحة: التحديات واستشراف المستقبل»، للمرة الأولى في الشرق الأوسط، وذلك بحضور أكثر من 130 مشاركاً، بينهم نخبة من كبار المسؤولين العسكريين والخبراء والأكاديميين والباحثين من 35 دولة، إلى جانب 43 متحدثاً، حيث تُشكّل الندوة منصة استراتيجية لتبادل المعارف والخبرات وتعزيز التعاون الدولي في مجالات الجاهزية البدنية وتحسين اللياقة والأداء وعلوم الرياضة العسكرية.
وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور ومشاركة، خليفة راشد الهاملي، مدير مكتب سمو وزير الدفاع، واللواء الركن عبيد علي المنصوري، رئيس اللجنة العليا المنظمة لندوة «السيزم 2025»، والعقيد نيلتون جوميز فيلهو، رئيس المجلس الدولي للرياضة العسكرية (السيزم)، واللواء راشد الدوسري، نائب رئيس المجلس عن قارة آسيا، والعميد الركن أيوب الفلاسي، رئيس وفد دولة الإمارات في المجلس، والعقيد البحري روبرتو ريكّيا، الأمين العام للمجلس الدولي للرياضة العسكرية.
وأكد اللواء الركن عبيد علي المنصوري، رئيس اللجنة العليا المنظمة لندوة «السيزم 2025»، في كلمته الافتتاحية لأعمال الندوة، التزام دولة الإمارات بتوظيف الرياضة كجسر للتفاهم والسلام، بما ينسجم مع رسالة المجلس الدولي للرياضة العسكرية التي تحمل مفهوم «الصداقة عبر الرياضة»، مشيراً إلى أن الجاهزية البدنية والمرونة ليست مجرد متطلبات تدريبية، بل هي أساس الثبات والقدرة على التكيّف في بيئات العمل العسكرية المتغيرة والمعقدة.
وقال المنصوري: «نسعى إلى استشراف المستقبل وتعزيز قدراتنا جميعاً من خلال الاستفادة من أحدث الدراسات والتقنيات لمواجهة كل التحديات بثقة واقتدار»، مضيفاً أن المحاور التي تتناولها الندوة، بما في ذلك تأثير تغير المناخ والطب الرياضي والرياضات القتالية والتقنيات المتقدمة، تُمثّل لبنة أساسية في بناء مستقبل القوات المسلحة عبر تعزيز قدرات منتسبيها على الصمود والتكيف في بيئات العمليات المختلفة، وتُؤكد على أهمية تبادل الخبرات والابتكارات بين الدول المشاركة لتطوير الأداء العسكري والرياضي على حد سواء».
منصة عالمية
شهدت الجلسة الافتتاحية إشادة بدور دولة الإمارات الريادي في دعم الجهود العالمية لدمج البحث العلمي والابتكار في الحوار والتعاون الدفاعي، كما تناول كبار المسؤولين العسكريين والأكاديميين والخبراء الدوليين أهمية الاستثمار في الجاهزية البدنية، كعامل رئيسي في تعزيز القدرات العملياتية والمرونة لدى القوات المسلحة.
ونوه الحضور بتنظيم الحدث، ومراعاة أعلى معايير المرونة والتميّز في الإدارة والإشراف على تقديم فعاليات عالمية كبرى لتحقيق أفضل الأثر والبناء على مخرجات هذا الحدث الذي سيسهم في تعزيز وتطوير المنهجيات لدى مختلف الدول الأعضاء.
الدبلوماسية الناعمة
استهلّت فعاليات اليوم الأول بكلمتين رئيسيتين وضعتا الإطار العلمي والفكري لأعمال الندوة، حيث تحدّث في الجلسة الأولى البروفيسور تييري زينتز، أستاذ إدارة المنظمات الرياضية في جامعة «لوفان الكاثوليكية» في بلجيكا، تحت عنوان: «الدبلوماسية الناعمة للمنظمات الرياضية الدولية - السيزم لاعب رئيسي في بيئة مضطربة»، حيث أكد على الدور المحوري للمجلس الدولي للرياضة العسكرية كفاعل عالمي في الدبلوماسية الدفاعية وتعزيز السلام عبر التعاون في مجالات الرياضة العسكرية.
تلاه الفريق متقاعد جاني جولا، الرئيس الفخري مدى الحياة للمجلس الدولي للرياضة العسكرية «سيزم»، الذي استعرض مسيرة ثلاثين عاماً من إرث دورات الألعاب العسكرية العالمية، ودور المجلس في ترسيخ قيم الصداقة والوحدة والتفاهم بين جيوش العالم.
تطوير المعرفة
وتواصلت أعمال اليوم الأول بعقد عدد من المحاضرات والجلسات العلمية وورش العمل المتخصصة التي شهدت عروضاً بحثية من نخبة الأكاديميين والخبراء من المؤسسات العسكرية والجامعات حول العالم، ركّزت على موضوعات الإنفاق الطاقي ومؤشرات الأداء والنماذج المستدامة للتغذية في البيئات الدفاعية الحديثة.
وشارك في الجلسات الدكتور باتريك مولي، باحث في علوم الصحة والتغذية العسكرية بالأكاديمية العسكرية الملكية في بلجيكا، الذي عرض منهجيات جديدة لتقييم الإنفاق الطاقي أثناء حمل المعدات العسكرية. كما تحدثت الدكتورة عائشة الظاهري، أستاذة في التغذية والصحة ورئيسة قسم التغذية في جامعة الإمارات، عن مصادر البروتين المستدامة في برامج التغذية العسكرية.
وقدّم الدكتور أمجد جرّار، أستاذ مشارك في علوم التغذية بجامعة الإمارات، بمشاركة كل من الباحثتين في قسم التغذية بالجامعة فايزة الشامسي ومريم المعمري، والدكتورة عوشة المهيري، دراسة حول توظيف التعلّم الرقمي في رفع الوعي الغذائي بين طلبة الجامعة. وشارك جييرمو بورتوغال، باحث في مدرسة التدريب البدني للقوات البحرية البرازيلية، بعرض علمي تناول مسألتي إنفاق الطاقة والتكيف البدني لدى النساء في برامج التدريب البحري.
المرونة والجاهزية التكتيكية
وفي الجلسة الختامية لليوم الأول، تركّزت المناقشات حول فسيولوجيا الأداء التكتيكي وتأثير التكيّف التدريبي في البيئات العسكرية المختلفة، بمشاركة نخبة من الخبراء من عدة دول، من بينهم الدكتور باتريك مولي الذي قدّم دراسة تحليلية تربط بين مؤشرات تكوين الجسم والنجاح في تدريبات العمليات الخاصة، ومارتن بوجالا، اختصاصي في الأداء التكتيكي والبدني في وزارة الدفاع التشيكية، الذي عرض أطر عمل جديدة لتعزيز الجاهزية التكتيكية من خلال تحسين أداء الجنود بدنياً.
وقدّم الخبيران في القوات المسلحة النمساوية ولفغانغ راوش اختصاصي في الأداء التكتيكي والبدني، وهاينس فيختنثال محلّل أول في التدريب والأداء، نظاماً تقييمياً جديداً للتخصّصات العسكرية يهدف إلى تطوير أساليب تقييم اللياقة والجاهزية العملياتية للجنود.
فيما عرض عبدالرحمن أحمد عبدالرحمن محمد، باحث في وزارة الدفاع الإماراتية، دراسة تناولت تأثير توقف التدريب على الجاهزية واللياقة البدنية لدى العسكريين. وأكدت الجلسة على أهمية الربط بين البحث الأكاديمي والتطبيقات الميدانية ودور العلوم والتكنولوجيا في تطوير مفاهيم الجاهزية العسكرية الحديثة.
منصة للتعاون العلمي
وشهد اليوم الأول تفاعلاً واسعاً بين الباحثين والعسكريين والعلماء، ضمن نقاشات علمية ركّزت على تعزيز الأداء والمرونة واللياقة البدنية في البيئات العسكرية المختلفة. كما عكست النقاشات روح شعار المجلس الدولي للرياضة العسكرية «الصداقة عبر الرياضة»، حيث مثّل الحدث ملتقى علمياً ودبلوماسياً يجمع بين المعرفة والتعاون من أجل السلام.
واختُتمت فعاليات اليوم الأول بأنشطة رياضية ترفيهية في منافسات لعبة السّهام، تلتها جلسات تواصل بين المشاركين، بما يجسّد قيم التضامن والتقارب التي تقوم عليها رسالة المجلس الدولي للرياضة العسكرية.
أخبار ذات صلة