الحديدة.. عودة 92 صياداً للخوخة بعد أشهر من الاختطاف في السجون الإريترية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
بابتسامات وتلويحات بالأيدي عبر الصيادون المفرج عنهم من السجون الإريترية عن مدى فرحتهم بعودتهم للديار ومشاهدتهم مستقبليهم في ساحل مدينة الخوخة، جنوبي الحديدة.
ووصل إلى مركز الإنزال السمكي بالخوخة 92 صياداً يمنياً؛ بعد أشهر من احتجازهم، أثناء تواجدهم قرب الجزر اليمنية في رحلة اعتيادية لصيد الأسماك في مياه البحر الأحمر.
وتبادل الصيّادون مع أهاليهم وأصدقائهم العناق وتبادل قُبلات السلام، في موقف يحبس الأنفاس، خصوصاً وأن غالبيتهم كانوا مسجونين لفترات تتراوح ما بين الـ5 أشهر إلى شهر.
وشكا الصيادون أنهم يتعرضون للقرصنة والاعتقال تعسفاً فضلاً عن تعرضهم للضرب والتعذيب وإجبارهم على أعمال شاقة ومصادرة قواربهم ومعدات الصيد المقدرة بملايين الريالات. مؤكدين أن القوات البحرية الإريترية اعترضتهم في المياه الإقليمية اليمنية واقتادتهم إلى معسكر ترمة ليلقوا هناك أصناف العذاب.
واستهجن الصيادون الوضع المؤلم والقاسي الذي تعرضوا له في ظل تجاهل الحكومة لمعاناتهم وما يتعرضون له من تعسفات. مستنكرين تجاهل استقبالهم من قبل السلطات المحلية بالخوخة بعد رحلة معاناة عاشوها خلال الأشهر الماضية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تختطف نجل شيخ قبلي في الحديدة
قالت مصادر محلية في محافظة الحديدة، الخميس 22 مايو/أيار 2025، إن مليشيا الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب، أقدمت على اختطاف أسامة عبدالله مهدي، نجل الشيخ المعروف عبدالله مهدي، منذ ثلاثة أسابيع، ولا يزال مصيره مجهولاً حتى اللحظة، في ظل صمت مريب من وجهاء ومشايخ مديرية بيت الفقيه جنوبي المحافظة، لا سيما شقيقه الذي يشغل منصب أمين عام المديرية.
وذكرت المصادر، أن أسامة عبدالله مهدي، المعين من قبل الحوثيين مديرا للأشغال العامة في مديرية زبيد، اقتيد من قبل عناصر حوثية إلى جهة غير معلومة، دون أي مسوغ قانوني أو أمر قضائي، ما أثار قلقاً واسعاً في أوساط أسرته وأبناء منطقته.
وقالت، إن عملية الاختطاف "تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، وتعكس ممارسات جماعة لا تحترم القانون ولا مؤسسات الدولة"، مضيفة أن "ما يثير الاستغراب أكثر هو الصمت من مشايخ ووجهاء المديرية، وخصوصاً من شخصيات كان من الأولى أن ترفض مثل هذه الانتهاكات، لا أن تلتزم الحياد المريب".
وأشارت إلى أن مكتب حقوق الإنسان يتابع بقلق بالغ هذا الملف، مطالبة بسرعة الكشف عن مصير المختطف، وضمان سلامته، والإفراج الفوري عنه، ومحاسبة المتورطين في عملية الاختطاف.