ضبط شبكة نصب تستولي على أموال المواطنين بالشرقية بزعم تسفيرهم للخارج
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف ملابسات منشور متداول على مواقع التواصل الاجتماعي يروي واقعة نصب تعرض لها أحد المواطنين في محافظة الشرقية.
وأوضحت التحريات أن المواطن، سائق مقيم بالمحافظة، تضرر من مالك شركة إلحاق عمالة بالخارج وشقيقه وزوجتيهما وعامل بالشركة، حيث استولوا عليه على مبلغ مالي وجواز سفر ورخصة قيادة بدعوى تسهيل سفره للعمل خارج البلاد من خلال الشركة، التي تبين لاحقًا أنها تعمل بدون ترخيص.
وبعد تقنين الإجراءات القانونية، تمكنت الشرطة من ضبط المتهمين جميعًا، وأُحيلت الواقعة إلى النيابة العامة التي قررت استمرار حبسهم على ذمة التحقيقات، فيما أكدت الشرطة على استمرار متابعة كافة الشركات غير المرخصة لمنع استغلال المواطنين.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الداخلية اخبار الداخلية جهود الداخلية حوادث حوادث اليوم نصب
إقرأ أيضاً:
احتجاجات عدن تكشف سياسة التجويع والترويع التي ينتهجها العدوان ومرتزقته
وأكدت مصادر محلية أن الانقطاعات المتكررة للكهرباء والمياه وتدهور البنية التحتية الصحية تسببت في معاناة يومية للسكان، مع ارتفاع الأسعار وتفاقم الأمراض، ما يجعل الحياة في عدن شبه متوقفة.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الظروف ليست وليدة الصدفة، بل تأتي ضمن سياسة ممنهجة من تحالف العدوان ومرتزقته تهدف إلى إشغال المواطنين بمشاكلهم اليومية، حتى يتسنى لهم مواصلة نهب الموارد العامة وممارسة السيطرة على المحافظات المحتلة دون مقاومة فعلية.
وتؤكد المعطيات أن الهدف الحقيقي وراء هذه الإدارة الاستعمارية هو خلق حالة من التجويع والخوف، بحيث يُستنزف صبر المواطنين ويُشتت تركيزهم عن المخططات الاقتصادية والسياسية للعدو، بما في ذلك السيطرة على الموانئ والمرافق الحيوية وتهريب الموارد.
وأضافت المصادر أن هذه السياسة لا تؤثر فقط على الجانب المعيشي، بل تُعد محاولة لتفكيك النسيج الاجتماعي وتقويض إرادة الشعب في مواجهة الاحتلال ومرتزقته.
ويطالب المحتجون بسرعة التدخل لإصلاح البنية التحتية واستعادة خدمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي، مؤكدين أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى تصعيد الاحتجاجات وانتشار الغضب الشعبي في المدينة والمناطق المجاورة.
وتشير المصادر إلى أن الاحتياجات الأساسية للسكان تتواصل لليوم الرابع على التوالي، فيما يظل تحالف العدوان ومرتزقته عاجزين عن معالجة الأزمة، ما يوضح حجم الفشل الإداري والسياسي لديهم ويعكس استمرار المعاناة الإنسانية التي فرضتها سياساتهم التدميرية المتعمدة.
وعلى غرار عدن، تعيش باقي المحافظات والمناطق المحتلة أوضاعاً مأساوية وتدهوراً معيشياً شاملاً، فضلاً عن غياب الأمن وانتشار الفوضى وأعمال السلب والنهب والتقطعات، ما جعل من تلك المناطق بيئة طاردة للحياة.