الرئيس الإندونيسي: آسيان تحتاج إلى إستراتيجية غير عادية وسط التحديات العالمية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، اليوم الجمعة، أن رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) تحتاج إلى استراتيجية تكتيكية غير عادية لمواجهة الاضطرابات العالمية الحالية.
ونقلت وكالة أنباء "آنتارا" الإندونيسية عن ويدودو قوله "وسط الوضع العالمي الحالي غير الجيد، تحتاج الآسيان إلى استراتيجية تكتيكية غير عادية".
وشدد على الحاجة إلى تعاون قوي في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وإعطاء أولوية للمصالح المشتركة، سواء في العلاقات بين البلدان، أو بين رجال الأعمال، أو بين المجتمعات.
وتحت رئاسة إندونيسيا، نظم المجلس الاستشاري للأعمال التابع لآسيان "الآسيان-باكاك" (ASEAN-BAC) قمة الآسيان للأعمال والاستثمار 2023 التي تجمع أكثر من 2000 من قادة العالم والمديرين التنفيذيين وكبار المديرين التنفيذيين الذين يمثلون الشركات المتعددة الجنسيات والإقليمية.
ووفقا لجوكو، تمكنت الآسيان من إثبات قدرتها على أن تكون منطقة سلمية ومستقرة ومزدهرة.
وقال إن النمو الاقتصادي لآسيان في عام 2024 سيكون الأعلى في العالم، إذ من المقدر أن يصل إلى 4.5 في المائة كما تم إدراج رابطة دول جنوب شرق آسيا (ASEAN) باعتبارها المنطقة الأكثر جاذبية للاستثمار الأجنبي المباشر.
وأكد على أنه "في عام 2022، بلغت نسبة الاستثمار الأجنبي المباشر في الآسيان 17 في المائة وكان هذا هو الأعلى بين المناطق النامية الأخرى"، مضيفا أنه بالنظر إلى المزايا والتحديات التي تواجهها الآسيان حاليًا، فمن المأمول أن يسهم المجلس الاستشاري للأعمال التابع لآسيان بدور أكبر في صياغة وتنفيذ استراتيجيات تكتيكية للتعاون بين أصحاب المصلحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الإندونيسي الآسيان الاضطرابات العالمية
إقرأ أيضاً:
حركة الشباب تسيطر على بلدة إستراتيجية وسط الصومال
سيطرت حركة الشباب المجاهدين على بلدة محاس الإستراتيجية وسط الصومال، اليوم الأحد، بعد معارك عنيفة مع الجيش والجماعات المحلية الموالية له، وفق مصادر عسكرية وبيان للحركة.
وأفاد البيان بأن مقاتلي الحركة سيطروا على بلدة محاس الواقعة على بُعد نحو 300 كيلومتر من العاصمة مقديشو وتعد مركزا لوجستيا إستراتيجيا في وسط البلاد.
وأكّد عناصر في الجيش الصومالي سقوط بلدة محاس، لكنهم أشاروا إلى أن ذلك حصل نتيجة "انسحاب تكتيكي".
وأفاد قيادي محلي في الجيش يدعى محمد ضاهر بأن حركة الشباب نفّذت هجوما بـ"السيارات المفخخة ومئات (المقاتلين) المدججين بالسلاح" في وقت باكر الأحد.
وأضاف عبر الهاتف أن "عناصر الجيش الصومالي والمليشيات المحلية قاتلوهم بشراسة قبل أن ينفّذوا انسحابا تكتيكيا إلى نقاط دفاعية مجهّزة مسبقا خارج البلدة.
وقال المقاتل في جماعة مسلحة محلية علي حيو عبر الهاتف، متحدثا من منطقة قريبة، إن عناصر الشباب تمكنوا من دخول البلدة بعد قتال عنيف هذا الصباح.
وتابع أنه لا يزال هناك إطلاق نار متقطع خارج البلدة، لكن يمكنني التأكيد أن المقاتلين يسيطرون حاليا على محاس.. لم ينته القتال، ما زلنا قريبين من البلدة. نتوقع شن هجمات مضادة".
دعم المليشياتوتعتمد الحكومة على دعم مليشيات محلية مناهضة للشباب.
وسيطرت قوات إثيوبية في إطار قوات الأمن التابعة للاتحاد الأفريقي على محاس إلى أن سلّمت القاعدة العسكرية إلى الجيش الوطني الصومالي في أغسطس/آب 2024.
وبسط مقاتلو الحركة سيطرتهم على عشرات البلدات والقرى منذ أطلقوا هجومهم في وقت سابق هذا العام، ليلغوا جميع المكاسب تقريبا التي حققتها الحكومة في عمليتها العسكرية عامي 2022 و2023.
وفي أبريل/نيسان، أعلنت الحركة سيطرتها بلدة عدن يابال وسط الصومال، التي كانت تشكل قاعدة انطلاق رئيسية للقوات الحكومية في عملياتها ضد مقاتليها.
إعلان