البابا تواضروس الثاني: مصر ملجأ دائم لأهل فلسطين.. والسيد المسيح اختارها للهروب من الملك هيرودس
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن التاريخ المصري كله يذكر في كل مراحله أن مصر وطن سلام ووطن للسلام.
وأضاف البابا تواضروس، خلال احتفالية مصر وطن السلام في العاصمة الإدارية الجديدة، التي يشهدها الرئيس السيسي: “في بداية القرن الأول الميلادي كان هروب العائلة المقدسة من أرض فلسطين ومن الملك هيرودس، الذي أمر بقتل كل الأطفال في عمر سنتين”.
وأشار البابا تواضروس، إلى أن السيد المسيح هرب مع السيدة مريم العذراء واختاروا أن يكون الهروب إلى مصر.
وأكد البابا تواضروس، أن مصر هي وطن للسلام وكانت دائما معبرا لأهل فلسطين وحاضرة في كل المعاهدات اللي تمت، وآخرها اتفاق شرم الشيخ بحضور زعماء العالم لتوقيع السلام برعاية مصر.
وعقب ذلك شهد الرئيس فقرة تمثيلية عن أهمية أرض سيناء، وتحدث خلالها الفنان محمد سلام عن الأسماء التي أطلقت على سيناء مثل أرض التجلي الأعظم وأرض الفيروز، وتحدث عن أهل سيناء الذين لهم دور كبير في الحفاظ على الأرض والأسماء التي أطلقت عليهم مثل حراس الرمال وأسياد الرمال.
وعقب ذلك شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي فقرة غنائية للفنان أحمد سعد والفنانة أصالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتفالية وطن السلام السيد المسيح فلسطين البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: صاحب الفضل هو الله.. وقرار الدولة دائمًا مسؤولية كبيرة وتأثيره عظيم
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن الفضل أولًا وأخيرًا يعود لله سبحانه وتعالى على كل ما تحقق وتعيشه مصر من أمن واستقرار، مؤكدًا أن اتخاذ القرار الوطني يمثل مسؤولية عظيمة تتطلب الحكمة والتفكير العميق في عواقبه.
وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته في احتفالية "وطن السلام" بمدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة: "أبدأ كلامي بحمد الله، وأرحب بجميع الحضور، وأوجه التحية والتقدير لكل المصريين وضيوف الاحتفالية، ولكل من ساهم في هذه اللحظات الجميلة من فنانين وغيرهم. إذا أردنا توجيه الشكر، فالشكر لصاحب الفضل، وصاحب الفضل ليس أنا... صاحب الفضل هو الله".
وأضاف الرئيس السيسي أن الأيام الصعبة تمر دائمًا بإرادة الله وحكمته، مؤكدًا أنه قبل نحو عامين، عندما بدأت الأحداث في قطاع غزة، كان واضحًا أن الأيام المقبلة ستكون صعبة وأن رد الفعل في القطاع سيكون كبيرًا.
وقال الرئيس: "كل الدعوات وقتها كانت بتطلب إن إحنا نقبل إنهم يمشوا من القطاع، ودي كانت لحظة صعبة، إنك تلاقي نفسك لوحدك وبتفكر لوحدك والناس مختلفة: يتهجروا ويمشوا ولا ما يتهجروش؟".
إدراك لحجم المسئوليةوشدد الرئيس على أن اتخاذ القرار في مثل هذه القضايا الحساسة يحتاج إلى إدراك لحجم المسئولية، مضيفًا: “بقول الكلام دا علشان نبقى عارفين إن القرار مسؤولية، وكل ما المسؤولية تكون كبيرة، القرار بيكون خطير لأن تأثيره هيبقى كبير”.
وأكد الرئيس السيسي أنه كان على يقين بأن الأزمة ستنتهي في يوم من الأيام، وأن لها مخرجًا وحلًا عادلًا، مشيرًا إلى أن ما تقوم به مصر اليوم يخدم مصلحة السلام والإنسانية والفلسطينيين، وليس ضدهم.
الحفاظ على استقرار المنطقةواختتم الرئيس كلمته بالتأكيد على أن مصر ستظل دائمًا تسعى للسلام العادل، وتحمل على عاتقها مسؤولية الحفاظ على استقرار المنطقة ودعم الأشقاء بكل إخلاص وثبات.
ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، احتفالية مصر وطن السلام، والتي تقام في العاصمة الإدارية الجديدة.
الاحتفالية يتم تنظيمها تحت عنوان "مصر وطن السلام"، من إخراج ميدو شعبان، وتأتي في إطار احتفاء وطني يهدف إلى إبراز الدور المحوري الذي تقوم به مصر في دعم السلام والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي".