الرئيس الموريتاني يزور المسجد النبوي
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
زار الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية والوفد المرافق له المسجد النبوي الشريف اليوم، حيث أدى الصلاة فيه، وتشرف بالسلام على الرسول المصطفى -صلى الله عليه وسلم- وصاحبيه رضوان الله عليهما.
وكان في استقباله لدى وصوله إلى المسجد النبوي، المشرف العام على الأعمال في المسجد النبوي المهندس محمد بن سلمان الجهني، وقائد قوة أمن المسجد النبوي العقيد متعب بن نعيمان البدراني، وعدد من المسؤولين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المسجد النبوي الرئيس الموريتاني المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
اشتملت على أمهات المطالب.. السديس: هذه السورة علمتنا الدعاء ورقية الشفاء
قال الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، إمام وخطيب المسجد الحرام، إن سورة الفاتحة اشتملت على أمهات المطالب العالية، فلا يقوم غير هذه السورة مقامها، ولا يَسُدُّ مَسَدَّهَا.
اشتملت على أمهات المطالبوأوضح " السديس " خلال خطبة الجمعة الأولى من شهر جمادي الأول اليوم من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أنه لذلك لم يُنزل الله تعالى في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور مثلها.
وأضاف أنها جمعت أصول القرآن، ومعاقد التوحيد، ومجامع الدعاء، وهي رقية فيها الشفاء، واشتمالها على التوحيد وأصول الدين وقواعده ومقاصده، والحمد والثناء والدعاء.
وأكد أن هذه السورة علمتنا الدعاء والثناء، والتوسل والعبودية والولاء والبراء، كما اشتملت على آداب الطلب، وثبوت أوصاف الكمال والجلال والعبودية والاستعانة بالله رب العالمين وحده لا شريك له".
وأضاف أنه لا بد من الرجوع إلى هدايات القرآن وآدابه، في هذا العصر الزاخر بالصراعات المادية والاجتماعية، والظواهر السلوكية والأخلاقية، والمفاهيم المنتَكسَة حيال الشريعة الربانية، منوهًا بأن فيه حقائق التربية الفاضلة، وأُسس المدنية الخالدة.
وتابع: لذلك كانت سنة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كثرة موعظة النَّاس بالقرآن، بل كان كثيرًا ما يخطب النَّاس به"، مشددًا على احتياج الأمة إلى تأمل هدايات كتاب ربها ومقاصده في عصر عمت فيه الفتن.
موعظة الناس بالقرآنوواصل : وكثرت فيه المحن، وتَنَكَّبَ فيه بعضهم صراط الله المستقيم بموجات تشكيك وإلحاد، وضروب إشراك وبدع ومحدثات، ونيل من مقامات الأنبياء والرسل، ووقيعة بالصحابة والآل الكرام.
واستطرد: وتوسيع هوة الخلافات، وهم يكررون هذه السورة عدة مرات، ولا سيما في زمن أصيبت فيه الأمة بفقد علمائها الربانيين، وفقهائها الراسخين، موصيًا المسلمين بتقوى الله -عز وجل-، والحذر من اقتراف الشرور والأكدار، والسعي لكل صلاح وإعمار، منوهًا بأن
وأشار إلى أنه لا بد أن تُربّى الأجيال والمجتمعات على هدايات القرآن الكريم قولًا واعتقادًا، وعملًا وانقيادًا علميًا، وخلقيًا واجتماعيًا، لأنها ملاك الحفاظ على الهوية الإسلامية.
وبين أنها الحصن المكين دون تسلل ذوي الأفكار السلولية شطر ديار المسلمين الأبية، وبذلك تعز الأمة وترقى، وتبلغ من المجد أسمى مرقى، مؤكدًا على أن الحاجة ماسة لهدايات القرآن في هذه الحقبة وأن ذلك لأن العالم اليوم يعيش الفتن والقلاقل، ويحيى على كثير من الزعازع والبلابل، مبينًا أن واجبنا أن ننهل من معين القرآن الكريم ونرتوي منه لنحقق سعادة الدنيا والآخرة.