مدير أوقاف القليوبية يشهد حفل توزيع جوائز مسابقة آل جودة لسرد القرآن الكريم
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
شهد الشيخ ياسر غياتي، مدير مديرية أوقاف القليوبية، حفل توزيع جوائز مسابقة آل جودة لسرد القرآن الكريم، بمسجد أبو خشالة بكفر الجزار ببنها.
يذكر أن المسابقة كانت على أكثر من مستوى "القران الكريم كاملاً، ثلاث أرباع القران الكريم، نصف القرآن الكريم، عشر أجزاء، ربع القران الكريم، خمس أجزاء"وشملت سبعون محفظ ومحفظة.
وقد حصل ثلاث متسابقين على المراكز الأولى في سرد القرآن الكريم كاملاً في تسع ساعات، وبلغ عدد الفائزين في المسابقة" أكثر من ستون متسابقاً"، وقام الشيخ ياسر بتوزيع الجوائز على المتسابقين بعد أن ألقى كلمة على رواد المسجد مبيناً فيها فضل حفظ، وتلاوة القرآن الكريم.
وفي سياق آخر تواصل مديرية أوقاف القليوبية تنفيذ برنامجها التدريبي الشامل للعاملين بالمساجد، وذلك في إطار خطة المديرية لرفع كفاءة العنصر البشري، وتأهيلهم على المستويين الفني والسلوكي، بما يعكس صورة مشرفة لبيوت الله.
وتنعقد اللقاءات بمشاركة عدد من القيادات الدعوية والإدارية بالمديرية، والمؤذنين والعمال من إدارات المديرية التابعة، تنفيذًا لتوجيهات وزارة الأوقاف في هذا الشأن.
وأكد الشيخ ياسر غياتي أن العمل في المساجد ليس وظيفة روتينية، بل هو تكليف شرعي ومجتمعي يتطلب الإلتزام بالأدب والأمانة والحرص على أداء الواجبات بأعلى درجات المسؤولية.
مشيرًا إلى أن سلوك العاملين يعكس صورة المؤسسة الدينية في نظر المجتمع، ويؤثر مباشرة على الصورة الذهنية للمسجد كمكان للسكينة والنقاء والطهارة.
كما شدد مدير المديرية على ضرورة التحلي بالأخلاق الحميدة، وحسن الخلق في التعامل مع المصلين، خاصة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، والتعامل مع أي ملاحظات من الرواد بروح من التفاهم والاحترام، مؤكدًا أن رسالة المسجد لا تكتمل إلا بجو من الود والاحترام المتبادل بين العاملين والمصلين.
ويأتي تنظيم هذه الدورة ضمن سلسلة من اللقاءات الدورية التي تنفذها المديرية، بهدف تطوير أداء العاملين وتأهيلهم للتعامل الفعّال مع مختلف المواقف داخل المسجد، بما يواكب التوجه العام للوزارة نحو تحسين الخدمة الدينية والمجتمعية المقدمة للمواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوقاف القليوبية مدير أوقاف القليوبية سرد القرآن الكريم القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
هل القرآن الكريم شرع ضرب الزوجة؟.. خالد الجندي يجيب
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن كلمة "الضرب" في القرآن الكريم ليست مقصورة على معنى الإيذاء أو العقاب البدني، بل جاءت في مواضع متعددة بمعانٍ مختلفة تمامًا، مؤكدًا أن فهم الكلمة لا بد أن يكون بحسب السياق القرآني الذي وردت فيه.
وأوضح الجندي خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، أن من معاني كلمة “اضرب” في القرآن: الكشف والإيضاح كما في قوله تعالى {واضرب لهم مثلاً}، أي اعرض وبيّن ووضّح، مشيرًا إلى أن البعض يظنها بمعنى “الضرب بالعصا”، وهو فهم خاطئ.
وأضاف أن “الضرب” جاء أيضًا بمعنى السفر والتنقل في قوله تعالى {وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة}، أي إذا سافرتم أو سعيتم في الأرض. كما جاء بمعنى التغطية في قوله تعالى {وليضربن بخمرهن على جيوبهن}، أي يغطين رؤوسهن وصدورهن.
وبيّن عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن الفعل ورد كذلك بمعنى القتل في المعارك في قوله تعالى {فاضربوا فوق الأعناق}، وبمعنى التداخل في الاستخدامات اليومية مثل قولنا "جدول الضرب" أو "مضرب البيض"، لافتًا إلى أن العلماء أحصوا للفظ “ضرب” نحو 14 معنى مختلفًا.
وأكد الجندي أن هذا التنوع اللغوي يمنع حصر معنى “واضربوهن” في الآية الكريمة بمعنى الإيذاء الجسدي، مبينًا أن المقصود في سياقها ليس الاعتداء البدني، وإنما الهجر أو الابتعاد المؤقت لإصلاح الخلاف دون إهانة أو إيلام.
وقال الشيخ خالد الجندي: «التعامل مع الزوجة لا يجوز أن يكون بالإهانة أو الإيذاء، فالقرآن لم يشرع الضرب بمعنى الأذى، وإنما وضع منهجًا للإصلاح، وكل لفظ يُفهم بمعناه وسياقه لا بمزاجنا أو ثقافتنا الشعبية».
اقرأ المزيد..