الثورة نت../

دعا فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، الشعب اليمني إلى الاهتمام بالفقراء والمساكين وأن يكون هذا الشهر هو شهر التعاطف والتراحم والتكافل استبشارا واستقبالا لذكرى قدوم مولد الرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه وعلى آله.

وأوضح الرئيس المشاط في خطبتي الجمعة اليوم بجامع الإمام الهادي بمحافظة صعدة، أن الشعب اليمني قادم على مناسبة المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم.

وقال “نحن قادمون على مناسبة المولد النبوي الشريف ولنا كشعب يمني العز والفخر بأن يكون لأجدادنا ولليمن الشرف أن نكون من السابقين في مناصرة رسول الله محمد صلوات الله عليه وعلى آله”.

وأضاف “التفاعل الكبير الذي نلاحظه من أبناء الشعب اليمني مع مناسبة المولد النبوي، شرف كبير لنا كيمنيين أن نحتفل بذكره مولد سيد الخلق، النعمة التي يمثلها رسول الله في تحرر الإنسان من عبادة الطاغوت إلى عبادة الله”.

وتابع فخامة الرئيس “تشاهدون كيف يسعى اللوبي اليهودي وأمريكا إلى فرض المشاريع السخيفة والحقيرة الإنحلالية على الشعوب، حتى وصل هذا الانحطاط بزعامة أمريكا إلى أن يدعو رئيسها بايدن للشذوذ ويقول إن أمريكا أمة منحلة شاذة”.

وأردف “نحن كأمة مسلمة لدينا أفضل مشروع قدّم للبشرية بقيادة أفضل خير البشر الذي أرسله الله رحمة للعالمين رسول الله محمد صلوات الله عليه وعلى آله، هذا المشروع والقيادة هي فخر وعز لنا كأمة مسلمة”.

وشدد على ضرورة “أن تبقى هاماتنا مرفوعة ما دمنا ننتمي إلى نبينا محمد صلوات الله عليه وعلى آله ونسير على منهجه القرآني” .. مشيراً إلى أن حرية البشرية هي خلاصة ما جاء من أجله رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله ومن أجلها خاض الغمار ليعيش الناس أحراراً ولا يخضعون إلا لله وحده.

واستطرد قائلاً “الصلاة عنوان شامل ومشروع عريض يعني إصلاح سلوك الفرد، وكل عمليات الإصلاح الداخلي توصلنا إلى تزكية النفوس والارتقاء في الحياة في كل الجوانب”.

وأفاد بأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دستور عظيم لو اتجهنا صوبه بشكل صحيح لأصلحنا الحياة، لأن كل اختلال في هذه الحياة هو يندرج تحت عنوان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

ومضى بالقول ” لدينا في اليمن مشروعاً قرآنياً هو المشروع الذي ضحى من أجله الشهيد القائد، نمتلك قيادة عظيمة لا تضاهيها أي قيادة في عصرنا، ويتبقى علينا أن نرتقي بأنفسنا لنكون بمستوى هذا المشروع ومستوى تطلعات القيادة والشعب”.

واختتم الرئيس المشاط خطبتي الجمعة بالقول “المشروع القرآني لابد أن يكون له جنود، وقد رأينا شهدائنا العظماء كيف كانوا من خيرة الجنود الحاملين لهذا المشروع بوعي وبصيرة، ولا بد أن يكون هناك من يطبق هذا المشروع بالشكل الصحيح”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوی هذا المشروع رسول الله أن یکون

إقرأ أيضاً:

الرئيس المشاط يهنئ إيران قيادة وحكومة وشعباً بانتصارها على العدوين الإسرائيلي والأمريكي وإفشال مخططاتهما

الثورة نت /..

بارك فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، للجمهورية الإسلامية في إيران الشقيقة شعباً وجيشاً وقيادة الانتصار الكبير الذي حققته على العدوين الإسرائيلي والأمريكي وإفشال مخططاتهما.

وأكد الرئيس المشاط في برقية تهنئة بعثها إلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن الانتصار الكبير مثل دفاعاً مشروعاً عن السيادة الوطنية وسلامة الأراضي الإيرانية وصون الأمن القومي، وذلك في إطار مواقفها الثابتة والداعمة للقضايا العادلة للأمة الإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وقال فخامة الرئيس: “لقد ألحقت الجمهورية الإسلامية بالعدو الصهيوني المجرم هزيمة منكرة ولقنته درساً لم يشهده منذ زراعته في المنطقة، وأحبطت مساعيه العدائية لإخضاعها عبر التدمير والعمليات الإجرامية، وحافظت على حقوقها في الاستثمار في برنامج نووي سلمي، وحقوقها الدفاعية وعلى رأسها الترسانة والبرامج الصاروخية.

ولفت إلى أن إيران “كسرت المحاولة اليائسة لفرض الهيمنة على المنطقة العربية والإسلامية بتحييد قوة إقليمية مقتدرة، ومنح الكيان الصهيوني التفوق العسكري، ومن ثم تحقيق الاستباحة الكاملة للمنطقة والسيطرة التامة عليها، وتنفيذ مخططهم الإجرامي تحت عنوان “تغيير وجه الشرق الأوسط”.

وأشار الرئيس المشاط إلى أن الجمهورية الإسلامية خرجت من هذه الحرب العدوانية منتصرة بعد وساطة إقليمية بطلب من أمريكا التي رعت وخططت وشاركت في هذا العدوان عندما شعرت أن الوجود الإسرائيلي أصبح مهدداً في حال استمرار المعركة.

وأضاف الرئيس المشاط في برقيته لنظيره الإيراني: “إننا إذ نهنئ ونبارك لإيران شعباً وحكومة وقيادة انتصارهم وثباتهم وصبرهم، فإننا نهنئهم على الوحدة الوطنية التي جسدها الشعب الإيراني وتمسكه بهويته الوطنية والإسلامية، ودفاعه عن بلده بمختلف مكوناته، التي تحطمت على صخرة تماسكها مؤامراتُ الأعداء، وكانت العامل المساعد في التغلب على المخططات الإجرامية للعدو الصهيوني في الداخل الإيراني”.

كما بارك الرئيس المشاط، للأمة الإسلامية وكل أحرار العالم هذا الانتصار الذي يمثل رادعاً لقوى الشر والهيمنة في العالم سيما وأن هذه الحرب العدوانية على إيران كانت بسبب مواقفها المشرفة والداعمة لقضية الأمة والعالم الحر وهي القضية الفلسطينية العادلة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس المشاط يعزّي في وفاة الشيخ مفرح علي الكثيري
  • تفاصيل رسالة الرئيس المشاط لقادة الدول العربية والإسلامية
  • الرئيس المشاط يهنئ قادة الدول العربية والإسلامية بمناسبة حلول السنة الهجرية 1447هـ
  • «بداية جديدة وأمل جديد».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة
  • وحدوا الله
  • «عهد جديد لوطن يستحق».. إحياءً لذكرى ثورة 30 يونيو الغرفة التجارية بالدقهلية وإعلام المنصورة تستضيفان النائب الإعلامي مصطفى بكري
  • الهجرة النبوية.. دروس إيمانية وبصائر ثورية
  • الرئيس المشاط مهنئًا إيران: الانتصار كسر مخطط الهيمنة وأربك حسابات العدو الصهيوني والأمريكي
  • الرئيس المشاط : يبارك لايران الانتصار الكبير ضد العدوين الصهيوني والامريكي
  • الرئيس المشاط يهنئ إيران قيادة وحكومة وشعباً بانتصارها على العدوين الإسرائيلي والأمريكي وإفشال مخططاتهما