تجاهل القضايا الصحية فى الدراما المصرية "كابوس" يهدد المجتمع.. ماجدة خير الله: ليس لها دور ولا يوجد اهتمام من الكتاب والمؤلفين....طارق الشناوى: الشاشة الصغيرة يمكنها توعية الجمهور وتثقيفه
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
فجر الإعلامي الكبير" جابر القرموطي" قضية تسليط الضوء علي العادات الصحية في الأعمال الدرامية وما يترتب عليها من عادات سليمة تهدف إلى الحفاظ علي صحة المواطن عن طريق التوعية جاء ذلك خلال لقاء القرموطي مع المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور حسام عبدالغفار
وايمانًا من "البوابة نيوز" بضرورة تسليط الضوء علي هذا النقاش، تواصلت مع نقاد سينمائيين وكل من له صلة، للوقوف علي أسباب عدم اهتمام السينما والدراما بهذه القضية التى تعتبر من أهم القضايا المجتمعية:
طارق الشناوي:الدراما المصرية أساس الوعي وعلينا استغلالهاالناقد الكبير طارق الشناوي
من جهته، قال الناقد الكبير طارق الشناوي: أن الدارما المصرية لها دور في نشر الثقافة والاهتمام بالقضايا المجمتعية، والمؤكد كل الرسائل الهامة المتعلقة بثقافة الوعي الصحي يمكن توصيلها عن طريق الشاشة الصغيرة.
وأكد الشناوي في تصريح خاص ل"البوابة نيوز" أنه من خلال الشاشة الصغيرة يمكننا توصيل المفاهيم المراد معرفتها وسوف تأتي بنتائجها علي الحياة الصحية للمواطنين.
وتابع: علي سبيل المثال لو أراد المؤلف من خلال العمل توصيل رسالة للمشاهد بأن الرياضة مهمة وجزء من ثقافة الحياة وبطل المسلسل يقوم بممارسة الرياضة أو الرجيم وأتباع نظام صحي قد يكون لايف ستايل له ولابد علي صانع العمل أن يقدم بطل يكون صالح للدور ومثقف ويناسبه كي تزرع عند الجمهور رغبة في تقليده وألا يكون منفرا للجمهور. ماجدة خير الله:الإعلام والدراما منابر لنشر الوعي..وتدعو للأهتمام بالقضايا الصحية الناقدة ماجدة خير الله
فيما قالت الناقدة ماجدة خير الله، إن الدراما المصرية ليس لها دور في نشر ثقافة الوعي الصحي ولم تلق القضايا الصحية والوعي الصحي أي اهتمام من قبل الكتاب والمؤلفين.
وأشارت "خيرالله" إلي أنه ينبغي علي الجهات المعنية التدخل وعلى وسائل الإعلام والإعلاميين علي منابرهم الإعلامية أن يقوموا بالتنبيه ومخاطبة المؤلفين بضرورة الكتابة في مثل هذه القضايا الصحية للتوعية والتوجيه.
ونوهت بأنه خلال الفترة الماضية تطرقت الدراما إلي عدد من القضايا ناقشت المشكلات مثل تحديد النسل والاهتمام بقضايا المرأة والقضايا المجتمعية.
ماجدة موريس: أطالب المنتجين والكتاب بمعالجة القضايا الصحية لأهميتهاالناقدة الكبيرة ماجدة موريس
وقالت الناقدة ماجدة موريس، إن الدراما لها دور كبير وفعال في نشر الوعي الصحي والقانوني والجغرافي والاجتماعي والإنساني، مشيرة إلي ان مسلسل حلاوة الدنيا القي الضوء علي مرضى السرطان وقدم معاناتهم مع المرض اللعين،
وأوضحت أن المسلسل أظهر موقف الأسرة والدفء الذي توفره تجاه مرض ابنتهم و تخلي خطيبها عنها بعد معرفته بمرضها وأيضًا هناك جزء من مسلسل أخر مكون من مجموعة حلقات وقصص منفصلة قامت به الفنانة" جميلة عوض " وألقت الضوء علي مرض البهاق وحقق نجاح كبير وكان له تأثير كبير.
وتساءلت "موريس"، ما دام هناك أعمال درامية تتناول القضايا المجتمعية ونجحت وكان لها صدى كبير وتأثير فعال لماذا لم تستكمل الأعمال الدرامية التفاعل مع القضايا الصحية؟.
وأضافت من وجهة نظري هناك عدة أسباب لغياب الأعمال منها قلة الوعي وعدم وجود كتاب ومؤلفين لديهم خبرة وإدراك لتلك القضايا، كما أن هناك مناطق حساسة تخص صحة المرأة لذلك يجب التطرق لها مع مراعاة الشعور العام.
وتابعت: لكن بشكل عام أري أن قضية الوعي الصحي هامة للغاية مثل كورونا وغيرها ولكن هناك غياب عنها في عقول الكتاب والمؤلفين وأدعو للاهتمام بها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البوابة نيوز ماجدة خیر الله الوعی الصحی لها دور
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري : مصر أصبحت كابوسًا للمتطرفين في تل أبيب
قال الإعلامي مصطفى بكري إن مصر أصبحت تشكّل هاجسًا حقيقيًا للتيارات المتطرفة في إسرائيل، مشيرًا إلى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الذي يعد بمثابة إرهابي وممنوع من دخول العديد من الدول الأوروبية، وذلك بعد أن خرج مؤخرًا بتصريحات يتهم فيها مصر بدعم حركة حماس، ويزعم أنها كانت على علم مسبق بعملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023.
وأضاف بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، أن بن غفير لم يكتفِ بتلك الاتهامات الباطلة، بل أعرب كذلك عن دعمه العلني لخطط تهجير الفلسطينيين باتجاه مصر أو الأردن، وهو ما يتنافى تمامًا مع ثوابت الدولة المصرية ومواقفها التاريخية في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وأشار مصطفى بكري إلى أن معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب نشر مؤخرًا تقريرًا مفصلًا حول خسائر إسرائيل في الحرب الأخيرة مع إيران، وهو ما يعكس حجم الضرر الذي لحِق بالداخل الإسرائيلي، ويكشف في الوقت نفسه عن أسباب هذا التصعيد المتكرر تجاه مصر ودورها الإقليمي.
وأوضح أن التقرير كشف عن إطلاق 591 صاروخًا باليستيًا و1050 طائرة مسيّرة إيرانية على إسرائيل خلال الفترة من الثالث عشر وحتى الرابع والعشرين من يونيو الجاري، مشيرا أن الضربات أسفرت عن مقتل 29 شخصًا وإصابة أكثر من 3400 آخرين، فيما أصبح نحو 11 ألف مستوطن بلا مأوى، وتقدّم نحو 38 ألف مواطن بطلبات تعويض.
وبيّن بكري أن صافرات الإنذار دوت أكثر من 19 ألف مرة بسبب الصواريخ الباليستية، وأكثر من 600 مرة بسبب المسيّرات، وأن الضربات الإيرانية شملت مناطق واسعة من الشمال وحتى الجنوب الإسرائيلي، ما أدّى إلى خسائر مادية مباشرة تجاوزت 1.2 مليار دولار، بالإضافة إلى انخفاض نسبة الحجوزات السياحية بنسبة سبعين في المئة خلال شهري مايو ويونيو، وتراجع متوقع بنسبة 1.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2025.
واختتم بكري حديثه مؤكدًا أن هذه الهجمات الإعلامية ضد مصر ليست سوى محاولات يائسة للتغطية على أزمات داخلية تعيشها إسرائيل، وأن مصر ستبقى ثابتة على موقفها الرافض للتهجير، والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني دون مزايدات أو مساومات.