عمليات تجميل للتأثير على الجنين.. واقعة مثيرة في روسيا
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
لم يعد السعي وراء الجمال مقتصرًا على الاهتمام بالمظهر الخارجي فقط، بل أصبح لدى البعض هوس يتجاوز الحدود الطبيعية، إذ يسعى البعض للحصول على ملامح مثالية لهم ولأبنائهم قبل حتى ولادتهم، فمع انتشار عمليات التجميل وتطور التقنيات الحديثة، باتت بعض السيدات يعتقدن أن بإمكان هذه الإجراءات أن تؤثر في صفات الجنين الوراثية، في محاولة لإنجاب أطفال بملامح أجمل، وهو ما تجسده واقعة غريبة أثارت جدلًا واسعًا في روسيا مؤخرًا، وذلك وفقًا لما ذكره موقع Oddity Central.
أثارت امرأة روسية ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما زعمت أنها خضعت لعملية لتغيير لون عينيها أثناء فترة الحمل، على أمل أن تُنجب طفلًا بعيون زرقاء، وانتشرت قصتها بسرعة على المنصات الروسية، مثيرة تساؤلات عديدة حول مدى إمكانية انتقال مثل هذه التغييرات التجميلية إلى الجنين، وما إذا كان لمثل هذه العمليات أي تأثير على الصفات الوراثية.
تقنيات تغيير لون العين المتاحة حاليًاشهد مجال التجميل مؤخرًا تطورًا كبيرًا في تقنيات تغيير لون العين، حيث تتوفر عدة طرق من بينها زراعة القزحية الاصطناعية التي تُستخدم لتبديل اللون بشكل دائم، أو إزالة الميلانين من سطح القزحية باستخدام الليزر لتحويل اللون البني إلى الأزرق خلال ثوانٍ معدودة.
تصبغ القرنيةكما ظهرت تقنية أحدث تُعرف باسم تصبغ أو وشم القرنية، وتعتمد على استخدام أصباغ متوافقة بيولوجيًا لتلوين القرنية بصورة دائمة.
ورغم تنوع هذه الوسائل، يؤكد الأطباء والخبراء أنه لا يوجد أي دليل علمي يثبت أن هذه الإجراءات يمكن أن تؤثر في الحمض النووي أو أن تنتقل نتائجها إلى الجنين.
اعتقاد غريب يثير السخريةوفي مقابلة بودكاست شهيرة، صرّحت خبيرة التجميل الروسية بأنها أجرت العملية قبل الولادة لأنها كانت مقتنعة بأن حمضها النووي سيُعيد ترتيب نفسه ليعكس اللون الجديد في طفلها.
ردود فعل ساخرة على مواقع التواصلانهالت التعليقات الساخرة على القصة فور انتشارها، حيث كتبت إحدى المعلقات مازحة: “لقد أزلت الشعر بالليزر قبل الحمل حتى يولد أطفالي بدون شعر!”، في إشارة إلى سخافة الاعتقاد بأن عمليات التجميل يمكن أن تؤثر على الجينات.
ورأى كثيرون أن هذه القصة تمثل دليلًا جديدًا على تفشي الخرافات المرتبطة بالتجميل والتكنولوجيا الحديثة، مؤكدين أن بعض الأشخاص باتوا ينساقون وراء أوهام الجمال دون أي وعي علمي أو تفكير منطقي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمليات تجميل عمليات التجميل الجنين روسيا أطفال الانجاب
إقرأ أيضاً:
من الترشح للبرلمان إلى قفص الاتهام.. القبض على طبيب تجميل مزيف في مصر
واصلت السلطات المصرية حملاتها لإغلاق مراكز التجميل غير المرخصة، التي يديرها أطباء مزيفون، عقب إعلان إدارة العلاج الحر التابعة لمديرية الصحة بمحافظة الفيوم، عن إغلاق مركز غير مرخص تبيّن أن مديره مرشح لانتخابات مجلس النواب، في دائرة مركز وبندر الفيوم، ولا يحمل ترخيصاً لمزاولة مهنة الطب، ولا مؤهلا دراسيا لممارسة مهنة التجميل.
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن تحقيقات النيابة العامة بمحافظة الفيوم، أن المتهم سبق وصدر بحقه حكم نهائي بالحبس 4 سنوات في قضية مماثلة، بعد استنفاد جميع درجات التقاضي، ليصبح الحكم واجب التنفيذ، وتبين من أوراق القضية أن محكمة جنح أول الفيوم كانت قد أصدرت حكمها في القضية رقم 19464 لسنة 2024 جنح أول الفيوم، ضد المرشح نفسه، بعد إدانته بإجراء عملية جراحية لسيدة بتاريخ 27 نيسان/أبريل 2024، ما تسبب لها في مضاعفات صحية، رغم أنه غير مقيد بسجل الأطباء البشريين ولا يحمل ترخيصًا بمزاولة المهنة.
وقرّرت النيابة العامة بمحافظة الفيوم، حبس مرشح الانتخابات لمجلس النواب، ويدعي "مصطفي" 4 أيام على ذمّة التحقيق، كما وتحفظت مديرية الصحة على الأدوية الموجودة بالمركز، فيما أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة أن الوزارة مستمرة في تكثيف حملات الرقابة على المراكز الطبية والعيادات الخاصة للتأكد من استيفائها للشروط والتراخيص.
أيضا، رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية، دعا المواطنين إلى ضرورة الاطلاع على ترخيص المراكز والعيادات الخاصة، وترخيص مزاولة المهنة للقائمين عليها قبل البدء في إجراءات العلاج، لضمان تلقيهم خدمة طبية آمنة.
وتزامن ذلك مع إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات الكشوف النهائية لمرشحي انتخابات مجلس النواب 2025 بمحافظة الفيوم، عقب انتهاء فترة تلقّي الطعون والفصل فيها، حيث تضمنت قوائم بندر ومركز الفيوم إسم المرشح المتهم وصفته ورمزه الانتخابي، رغم حبسه على ذمة القضية.
جدير بالذكر، أنّ السلطات المصرية كانت بدأت حملة لضبط وإغلاق المنشآت الطبية والعيادات الخاصة والتجميلية التي تعمل دون ترخيص، حيث تم ضبط العديد من المراكز الشهيرة، بينها مركز شام الذهبي، ابنة المطربة أصالة، والكائن بمنطقة التجمع الخامس في القاهرة شهر أبريل الماضي.