فراس العجارمة: الخلافات الفلسطينية ليست جديدة لكنها اليوم أمام مفترق تاريخي حاسم
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
قال فراس العجارمة، رئيس لجنة فلسطين في البرلمان الأردني سابقًا، إن الخلافات الفلسطينية الداخلية ليست أمرًا جديدًا على الساحة، فقد شهدت الفصائل على الدوام تباينات في المواقف أدت إلى اتساع الهوة فيما بينها، خاصة مع وجود تيارات عربية كانت تؤازر طرفًا على حساب آخر، ما زاد من عمق الانقسام وأضعف وحدة الصف الفلسطيني في مراحل متعددة من مسيرة القضية.
وأضاف العجارمة، خلال تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن المرحلة الراهنة تُعد مفصلًا تاريخيًا في مسار القضية الفلسطينية، وتتطلب تجاوز كل الخلافات السابقة بين الفصائل من أجل صياغة موقف موحد في مواجهة ما وصفه بـ"الخطة الأمريكية المشوهة الملامح" التي تسعى لرسم مستقبل غامض لقطاع غزة، مؤكدًا أن استثمار الدعم المصري في هذا الوقت ضروري لتوحيد الجهود تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية.
الموقف الفلسطينيوأكد رئيس لجنة فلسطين البرلمانية الأردنية سابقا، أن وحدة الموقف الفلسطيني هي السبيل الوحيد لقطع الطريق أمام أي مشاريع تستهدف تفتيت القطاع أو عزله، مشددًا على ضرورة الاتفاق بين الفصيلين الرئيسيين، فتح وحماس، حول آليات إنهاء المأساة في غزة، والمحافظة على وحدته تمهيدًا لتحقيق وحدة شاملة مع الضفة الغربية، بما يضمن مستقبلًا وطنيًا جامعًا لكل الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين البرلماني الأردني الخلافات الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي: الجرائم بين المراهقين ليست ظاهرة لكنها ناقوس خطر للمجتمع
أكد الدكتور ممتاز عبدالوهاب، أستاذ الطب النفسي، أن الألعاب الإلكترونية أصبحت من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى فصل الطفل والمراهق عن المجتمع والواقع، مشيرًا إلى أن الإفراط في ممارستها يجعلهم أكثر تأثرًا بسلوكيات العنف والجريمة.
أستاذ طب نفسي لـ"شريف عامر": العنف الأسري والألعاب الإلكترونية وراء تصاعد سلوكيات العنف بين الأطفالوأوضح "عبدالوهاب"، خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "أم بي سي مصر"، أن العنف في سن المراهقة ليس ظاهرة جديدة، بل هو موجود في كل أنحاء العالم، لكنه يختلف في حدته وانتشاره، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة تشهد معدلات أعلى من مظاهر الشغب والعنف بين المراهقين مقارنة بغيرها من الدول.
وأشار إلى أن الجرائم التي شهدها المجتمع مؤخرًا، من عنف داخل المدارس أو استخدام أدوات حادة، ليست ظاهرة عامة، لكنها تستدعي دراسة متأنية ومعالجة جادة، لأنها تسببت في حالة من القلق والذعر بين الأسر والمجتمع، موضحًا أن مظاهر التوحش والعنف التي يشهدها العالم ترتبط بعدة عوامل، منها البيئة الأسرية والمدرسة والمجتمع المحيط بالطفل، مضيفًا: "بعض الأطفال لديهم ميول عدوانية فطرية تظهر من خلال إشارات سلوكية في شخصياتهم".
وشدد على أن العنف الأسري يلعب دورًا محوريًا في تشكيل شخصية الطفل؛ فالأطفال الذين ينشأون في أسر يمارس فيها الأب أو الأم سلوكًا عنيفًا غالبًا ما يكتسبون هذا السلوك، كما أن الطفل الذي يتعرض في صغره للتحرش أو الاعتداء الجسدي يكون أكثر عرضة للعنف في المستقبل، منوهًا بأن الألعاب الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي تسهم في زيادة معدلات الانفصال عن الواقع، وتغذي نزعات العنف، خاصة عندما تترافق مع مشاهد القتل والتدمير التي تبثها الأفلام والمسلسلات، ما يؤدي إلى ارتفاع سلوكيات الشغب والعنف بين الأطفال والمراهقين.