مساعدات غزة ما زالت غير كافية وأطباء بلا حدود تدين تسييسها
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
قالت منظمة أطباء بلا حدود إن إسرائيل لا تزال تستخدم المساعدات الإنسانية سلاحا في حربها على غزة رغم وقف إطلاق النار، في حين قالت بلدية غزة إن عدم دخول الآليات اللازمة يعرقل عمل البلديات في القطاع الفلسطيني.
وأوضحت منسقة مشروع منظمة أطباء بلا حدود في غزة كارولين ويلمن في تصريح لوكالة الأناضول، اليوم الأحد، أن الأوضاع الإنسانية في غزة لم تتحسن كثيرا رغم وقف إطلاق النار، إذ لا يزال نقص المياه والمأوى قائما حيث يعيش مئات الآلاف من السكان في الخيام مع اقتراب فصل الشتاء.
وأشارت ويلمن إلى أن فرق المنظمة تواصل تسجيل حالات سوء تغذية حاد بين الأطفال دون الخامسة والحوامل، وأن الوضع الغذائي لا يزال مقلقا رغم وجود تحسّن طفيف. وأضافت أن تقديم الخدمات الصحية اليومية ما زال صعبا جدا.
وتابعت "الفلسطينيون في غزة يعيشون منذ عامين رعب الإبادة الجماعية. ونحن بحاجة ماسة للمساعدات فقط لضمان أن ينام الناس على فراش وبطانية داخل خيمهم. وإعادة إعمار غزة ستستغرق وقتا طويلا، لكننا حتى الآن لم نصل إلى الحد الأدنى من الشروط الإنسانية الأساسية في القطاع".
وأكدت ويلمن أن "المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يجب ألا تربط بأي شروط سياسية".
من ناحية أخرى، قال رئيس بلدية غزة يحيى السراج إن عدم دخول الآليات يعرقل عمل البلديات في قطاع غزة، مبينا أن المرحلة الحالية تتطلب إدخال 250 آلية لتعزيز عمل البلديات.
وأضاف السراج أن قطاع غزة يحتاج إلى ألف طن من الإسمنت لبناء الآبار وصيانة شبكة المياه. وأشار إلى أن أعمال البلديات مستمرة لكنها جزئية ومحدودة وفق القدرات المتاحة.
معاناة أطفال غزةفي غضون ذلك، أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أنه رغم ملاحظتها زيادة في كمية المساعدات التي تدخل غزة فإنها لا تزال غير كافية.
ودعت اليونيسيف إسرائيل إلى فتح جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة فورا، مبينة أن المنظمة توسع نطاق عملها في القطاع و"تسابق الزمن لإنقاذ حياة الأطفال من التهديدات".
إعلانوقالت المنظمة الدولية إنه "لا يمكن للكلمات والأرقام وحدها أن تنقل حجم التأثير على الأطفال في غزة، وهو تأثير سيستمر لأجيال".
وأوضحت أن مليون طفل في غزة عانوا من الأهوال اليومية للبقاء على قيد الحياة في أخطر مكان في العالم، وأن أكثر من 64 ألف طفل قتلوا أو أصيبوا في الحرب، كما فقد أكثر من 58 ألف طفل أحد الأبوين خلال الحرب.
وأكدت اليونيسيف أنها تعمل على توسيع نطاق علاج سوء التغذية في مواجهة المجاعة في غزة.
ويسري حاليا وقف إطلاق النار في قطاع غزة بموجب الاتفاق الذي أُبرم في شرم الشيخ المصرية في 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بوساطة قطر ومصر وتركيا ومشاركة الولايات المتحدة، بعد عامين من الإبادة الإسرائيلية.
ورغم الاتفاق، فإن إسرائيل لم تتوقف عن شن غارات جوية وقصف مدفعي في قطاع غزة، كما تواصل تقييد دخول المساعدات وتغلق معبر رفح بين القطاع الفلسطيني ومصر، ولا تزال شاحنات المساعدات تنتظر في الجانب المصري من المعبر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات غوث قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: "إسرائيل" ما تزال تستخدم المساعدات كأداة حرب بغزة
غزة - صفا
قالت منسقة مشروع منظمة أطباء بلا حدود في غزة كارولين ويلمِن، إن إسرائيل ورغم اتفاق وقف إطلاق النار، ما زالت تستخدم المساعدات الإنسانية كورقة ضغط ضد الفلسطينيين.
وأكدت ويلمن في تصريح صحفي، يوم الأحد، أن "المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة لا يجب أن تُربط بأي شروط سياسية".
وأوضحت أن الهجمات الإسرائيلية على القطاع انخفضت بشكل كبير منذ بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، لكن الجيش الإسرائيلي شنّ هجوما واسعا في 19 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، مع استمراره إطلاق النار شبه اليومي.
وأشارت إلى أن الأوضاع الإنسانية في غزة لم تتحسن كثيرا، إذ لا يزال نقص المياه والمأوى قائما، وأن مئات الآلاف ما زالوا يعيشون في الخيام مع اقتراب فصل الشتاء.
ولفتت إلى أن فرق المنظمة تواصل تسجيل حالات سوء تغذية حاد بين الأطفال دون الخامسة والحوامل، وأن الوضع الغذائي لا يزال مقلقا رغم وجود تحسّن طفيف.
وقالت أيضا إن تقديم الخدمات الصحية اليومية ما زال صعباً جداً رغم وقف إطلاق النار.
وتابعت: "يعيش المواطنون في غزة منذ عامين رعب الإبادة الجماعية، نحن بحاجة ماسة للمساعدات فقط لضمان أن ينام الناس على فراش وبطانية داخل خيمهم، وإعادة إعمار غزة سيستغرق وقتاً طويلاً، لكننا حتى الآن لم نصل إلى الحد الأدنى من الشروط الإنسانية الأساسية في القطاع".