رئيس بلدية غزة: نقص المعدات يعرقل عمل البلديات ويحد من مشاريع المياه
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
أكد رئيس بلدية غزة ، يحيى السراج ، الأحد 26 أكتوبر 2025 ، أن عدم دخول الآليات إلى القطاع حتى الآن يعرقل عمل البلديات ويحد من قدرتها على تنفيذ المشاريع الحيوية.
وأشار السراج إلى أن البلديات بحاجة إلى نحو 250 آلية في المرحلة الحالية لتعزيز أعمالها، بالإضافة إلى 1000 طن من مادة الأسمنت لبناء الآبار وصيانة شبكة المياه في غزة.
ولفت إلى أن البنية التحتية في البلديات والمرافق الصحية داخل القطاع غير كافية، وأن الأعمال المستمرة حاليًا محدودة وجزئية وفق الإمكانيات المتاحة. وأضاف أن فور دخول المعدات المطلوبة، ستبدأ البلديات بالعمل على مدار الساعة لتلبية احتياجات المواطنين.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الجهاد الإسلامي تصدر بيانا في الذكرى الـ30 لاغتيال أمينها العام أبو سلمية يحذر من كارثة صحية بغزة مع قرب حلول فصل الشتاء الضفة الغربية : حملة اعتقالات ومداهمات تطال أسرى محررين الأكثر قراءة صحيفة: اتفاق غزة “مهدد” واجتماع قريب للفصائل بالقاهرة حماس ترد على بيان الخارجية الأمريكية بشأن "الهجوم الوشيك" مستوطنون يضرمون النار بمركبات في "ورشة تصليح" غرب بيت لحم قوات الاحتلال والمستوطنون يهاجمون المزارعين في ترمسعيا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ّ الاحتلال يبتر أوصال غزة.. وأمريكا تراقب بالمسيرات
تودع غزة يومياً عشرات الشهداء ضحايا الصهيوينة ضمن الانتهاكات المتكررة لوقف اطلاق النار، بالإضافة إلى عدد كبير ممن تم انتشالهم من تحت الأنقاض وآخرها عائلة «شحيبر» والتى أبيدت من الحياة، وانتشلت مؤخراً بعدما ضاقت الأرض بدماء غزة.
120 شهيداً تم دفنهم بجوار المنازل وداخل أراضى خاصة بالعائلة وسط مدينة غزة منذ بداية العدوان؛ لصعوبة دفنهم بالمقابر العامة، فالموت يحاصر حتى المقابر حيث لا متسع لموتى آخرين.
خلال الساعات الماضية بدأت طواقم الدفاع المدنى بالتعاون مع جمعية غيث الخير وبلدية وشرطة بيت لاهيا، عمليات انتشال جثامين الشهداء الذين قامت قوات الاحتلال الإسرائيلى بتجريفهم فى الجهة الشمالية من المقبرة.
وفى مشهد قاس ولا انسانى حضر ذوو الشهداء لمتابعة عملية الانتشال والتعرف على ذويهم، وذلك تحت إشراف الجهات المختصة. فيما أكد المرصد الأورومتوسطى لحقوق الإنسان، أن الاحتلال يحاول طمس أدلة الإبادة الجماعية فى غزة، عبر منع دخول الصحفيين وفرق الطب الشرعى وخبراء الأنثروبولوجيا.
وأشار المرصد، فى بيان له، إلى أن إسرائيل تواصل منع دخول الصحفيين الدوليين إلى القطاع، ضمن سياستها المنهجية لطمس أدلة الإبادة الجماعية فى غزة. وأوضح أن سياسة إسرائيل تشمل منع دخول الصحفيين الدوليين ولجان التحقيق المستقلة، لإعاقة أى تحقيق جنائى أو توثيق ميدانى يرسخ الحقيقة ويثبت مسئوليتها القانونية.
وأكد الأورومتوسطى أن قرار المحكمة العليا الإسرائيلية منح الحكومة تأجيلاً إضافياً بشأن السماح بدخول الصحفيين إلى غزة، يعكس حالة التكامل المؤسساتى فى تغطية الجرائم وحماية مرتكبيها.
وأضاف أن القضاء الإسرائيلى يوفر غطاء قانونياً لسياسات حكومية تهدف إلى منع الشفافية وطمس الأدلة الميدانية على الجرائم المرتكبة فى غزة. وأشار المرصد إلى أن سلطات الإحتلال تمنع دخول فرق الطب الشرعى وخبراء الأنثروبولوجيا الجنائية إلى غزة، الذين يفترض أن يتولوا مهام تأمين مسارح الجرائم وفحص الرفات البشرية.
وشدد على أن ذلك محاولة لإتلاف الأدلة المادية قبل فحصها، وحرمان الضحايا من تحديد مصير ذويهم. وقال المرصد إن تل أبيب تعزز قرارات المنع، بمواصلة رفض إدخال المعدات والمواد اللازمة لعمليات استخراج الجثامين والتعرف على هوية الضحايا، إضافة لاستمرار احتجاز الجثامين ومنع التحقيق المستقل، وهو ما يمثل شكلاً إضافياً من أشكال العقاب الجماعى للأسر الفلسطينية.
وأكد البيان أن استمرار سيطرة الاحتلال على أكثر من 50% من القطاع، وإعادة تشكيل الجغرافيا فيه، يمثل عملية هندسة ميدانية تهدف إلى محو الأدلة المادية، بما يخفى آثار الجرائم الجماعية، وهو ما يعنى حرمان الضحايا من العدالة ومنع العالم من معرفة الحقيقة. ودعا الأورومتوسطى المجتمع الدولى إلى ضمان السماح الفورى بدخول الصحفيين والمراسلين الدوليين إلى قطاع غزة، وتمكينهم من أداء عملهم بحرية كاملة.
وكشفت وسائل إعلام العدو عن اعتزام حكومة الاحتلال بتر أوصال القطاع وتقسيمه إلى دولتين: شرق قطاع غزة وغرب القطاع. وذلك للاستمرار فى المرحلة الثانية، رغم معارضة حركة المقاومة الفلسطينية حماس لنزع سلاحها ما يمهد للأمريكيين الطريق لتقسيم قطاع غزة إلى قسمين:
غرب قطاع غزة، خلف الخط الأصفر، سيبقى تحت حكم حماس دون إعادة إعمار، وسيبقى على أنقاضه، مع مساعدات إنسانية محدودة.
وشرق قطاع غزة - ستكون جميع المناطق الواقعة خلف الخط الأصفر تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية بدعم من قوات مرسلة من دول أجنبية (مثل إندونيسيا). سيعاد إعمار المنطقة، وسيتمكن أى فرد من أهالى القطاع من الانتقال إليها، أما المناطق التى تسيطر عليها حماس فستقسم دولة شرق قطاع غزة إلى خمس مناطق مختلفة، وستبدأ عملية إعادة الإعمار بمشروع تجريبى فى رفح.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسئولين أمريكيين وإسرائيليين أن الجيش الأمريكى بدأ فى تشغيل طائرات مسيّرة فوق القطاع بهدف مراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار الجارى فى المنطقة.
أوضح المسئولون أن العملية تهدف إلى ضمان التزام كل من حركة حماس وإسرائيل ببنود وقف إطلاق النار، الذى وصفوه بـ«الهش».
أكدت القناة الإسرائيلية 12 نقلاً عن مصادر مطلعة أن إسرائيل مطالبة بالتنسيق المسبق مع الولايات المتحدة بشأن أى عمليات عسكرية فى منطقة «الخط الأصفر»، وهى المنطقة الفاصلة بين القوات الإسرائيلية ومناطق قطاع غزة.
وكانت مصادر عبرية قد كشفت عن تحذير أمريكى شديد اللهجة تم توجيهه إلى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بعد الأحداث الأخيرة، التى رافقت زيارة نائب الرئيس الأمريكى. ونقلت القناة 12 العبرية عن مسئول أمريكى رفيع قوله، إن هذه الأحداث «تزيد من قلق البيت الأبيض من أن سلوك الحكومة الإسرائيلية سيؤدى إلى انهيار الاتفاق فى قطاع غزة».