انطلاق الحملة القومية الثالثة للتحصين ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع بالبحيرة
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
أكدت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، على حماية الثروة الحيوانية باعتبارها إحدى ركائز الأمن الغذائي القومي، والحد من انتشار الأمراض الوبائية.
وانطلقت أمس السبت ، فعاليات الحملة القومية الثالثة للتحصين ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع لعام 2025 بنطاق محافظة البحيرة، والتي تنفذها مديرية الطب البيطري تحت إشراف الهيئة العامة للخدمات البيطرية، لتحصين الماشية بجميع مدن ومراكز المحافظة.
وخلال اليوم الأول للحملة، قامت الإدارة البيطرية بكفر الدوار بتحصين الماشية بالقرى المستهدفة باستخدام لقاحي الحمى القلاعية المدمج والأحادي، ولقاح حمى الوادي المتصدع، إلى جانب إعطاء جرعات تنشيطية للحيوانات المحصنة سابقًا، وذلك في إطار خطة الدولة للحفاظ على الثروة الحيوانية وتعزيز منظومة الأمن الغذائي.
كما تم تنفيذ حملات توعية ميدانية بقرى النحاس و شماعة وعبداللاه، للتأكيد على أهمية التحصين واتباع الإجراءات الوقائية، حيث قام أطباء الإرشاد البيطري بتوعية الأهالي بضرورة الإسراع في تحصين الماشية ضد المرضين، مع التنبيه إلى خطورتهما خاصة مع اقتراب فصل الشتاء نظرًا لسهولة انتقال العدوى عبر حركة الرياح.
وأكدت الدكتورة جاكلين عازر ، على تقديم كافة أوجه الدعم للحملة، بالتنسيق مع الوحدات المحلية وجميع الجهات المعنية، مشيدةً بجهود الفرق البيطرية الميدانية، حيث تُنفذ الحملة وفق إجراءات وقائية مشددة تضمن سلامة الحيوانات وحمايتها من أي مخاطر صحية.
وتؤكد محافظة البحيرة على التعاون الكامل مع اللجان البيطرية والإسراع في التحصين، مع ضرورة الإبلاغ عن أي حالات اشتباه، دعمًا لجهود الدولة في مكافحة الأمراض الوبائية والحفاظ على الثروة الحيوانية وتنميتها داخل المحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة محافظة البحيرة الحمى القلاعية تحصين الطب البيطرى الحمى القلاعیة
إقرأ أيضاً:
«الزراعة» تطلق الحملة القومية لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع
أطلقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم، أعمال الحملة القومية لتحصين الماشية، ضد مرضى الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع بجميع محافظات الجمهورية، والتي تنفذها الهيئة العامة للخدمات البيطرية، في إطار خطة الدولة للحفاظ على الثروة الحيوانية ودعم المربين.
ووجه علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الهيئة العامة للخدمات البيطرية، ومديريات الطب البيطري بالمحافظات، بتكثيف جهود التحصين الوقائي والرقابة الوبائية، لضمان خلو البلاد من الأمراض العابرة للحدود، وتوفير لحوم وألبان آمنة للمواطنين، فضلا عن تقديم كافة سبل الدعم لمربي الثروة الحيوانية.
وشدد فاروق إلى ضرورة أن تصل حملات التحصين إلى جميع قرى ونجوع محافظات الجمهورية والمناطق النائية، وضمان التغطية الشاملة لحماية ماشية المربين في الريف والمزارع، فضلا عن تشكيل غرفة عمليات لمتابعة أعمال الحملة في جميع المحافظات، لافتا الى أهمية التركيز على توعية المربين بأهمية التحصين، من خلال ندوات التوعية، وحملات طرق الأبواب، والمواد الدعائية، فضلا عن مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن جهته أكد الدكتور حامد الأقنص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن الحملة بدأت العمل من خلال لجان بيطرية ثابتة ومتحركة بجميع القرى والمراكز، حيث تستهدف تحصين الأبقار والجاموس والأغنام والماعز ضد المرضين، مشيرا إلى أن الهيئة وفرت جميع اللقاحات المعتمدة والمبردات والمستلزمات البيطرية اللازمة للحملة، بالتنسيق مع مديريات الطب البيطري في المحافظات، مع تكثيف المرور الميداني من خلال فرق الإشراف المركزية والفرعية لمتابعة التنفيذ على أرض الواقع.
وأضاف أن الهيئة تنفذ بالتوازي برامج توعية مكثفة للمربين حول أهمية التحصين الدوري، وطرق الوقاية من الأمراض الوبائية، وممارسات الأمن الحيوي داخل المزارع، مشيرًا إلى أن الحملة تهدف أيضًا إلى ترقيم وتسجيل الحيوانات غير المسجلة لربطها بقاعدة بيانات وطنية دقيقة.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن فرق التحصين تواصل العمل من بيت إلى بيت في القرى والمزارع، لضمان وصول الخدمة إلى كل مربي حتى في المناطق النائية، مؤكدًا أن نجاح الحملة يعتمد على وعي المربين وتعاونهم الكامل مع الفرق البيطرية، وأكد على مواصلة الهيئة خطتها الشاملة للسيطرة على الأمراض الوبائية، تنفيذا لتوجيهات وزير الزراعة، بالتنسيق مع جميع قطاعات الوزارة، لتحقيق أمن غذائي مستدام وحماية الثروة الحيوانية المصرية.
وناشدت الهيئة المربين بعموم الجمهورية بضرورة التعاون الكامل مع الفرق البيطرية المتنقلة والثابتة، والإسراع بتحصين ماشيتهم ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، باعتبارهما خط الدفاع الأول لحماية ثروتهم الحيوانية ومصدر دخلهم، مؤكدة أن اللقاحات متوفرة وآمنة تمامًا، وأن التحصين هو الضمان الوحيد للوقاية من الأمراض الوبائية التي قد تسبب خسائر اقتصادية فادحة.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة: مكتبي مفتوح للفلاحين.. ولن ندخر جهدًا في إيجاد حلول عاجلة لكافة التحديات
«الزراعة» تضبط أكثر من 50 طن أعلاف مغشوشة ومنتهية الصلاحية بالغربية