عطيفي يدشن أنشطة التثقيف الصحي ووقاية نزلاء اصلاحية السجون بالحديدة من الأمراض
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
الثورة نت |
دشن محافظ الحديدة عبدالله عطيفي، اليوم، أنشطة التثقيف الصحي والوقاية من الأمراض المُعدية في الإصلاحية المركزية والسجن الاحتياطي بالمحافظة.
ويأتي التدشين، ضمن الأنشطة الميدانية الدورية التي ينفذها البرنامج الوطني لمكافحة السُّل والأمراض الصدرية بالتنسيق مع مكتب الصحة والبيئة في المحافظة ومصلحة السجون في وزارة العدل.
وفي التدشين، الذي حضره وكيل المحافظة محمد حليصي، أكد المحافظ عطيفي، أن هذه الأنشطة تعكس الحرص على تعزيز الوقاية الصحية وحماية النزلاء والعاملين من الأمراض، مثمناً التعاون القائم بين القطاع الصحي ومصلحة السجون والسلطة المحلية في تنفيذ هذه الأنشطة.
فيما أوضح مدير البرنامج الوطني لمكافحة السُّل والأمراض الصدرية، الدكتور إيهاب السقاف، أن النشاط يأتي ضمن خطة البرنامج للعام 2025م، التي تشمل تنفيذ أنشطة ميدانية دورية للتقصي الوبائي والكشف المبكر عن الأمراض المُعدية، وتعزيز التثقيف الصحي في مختلف الفئات المغلقة والمكتظة، مثل السجون ومراكز الإيواء ومخيمات النزوح في جميع المحافظات.
وذكر أن الفِرق الميدانية تعمل على رصد الحالات المشتبهة بالإصابة بالأمراض المُعدية، كالأمراض التنفسية والجلدية، وتسجيل الحالات التي تتطلب تدخلات طبية عاجلة أو إحالتها للعلاج المتخصص، مشيراً إلى أن الهدف من هذه الأنشطة هو الوقاية والاكتشاف المبكر، وتقليل فرص انتشار العدوى.
ولفت إلى أن تنفيذ النشاط يتم عبر العيادة المتنقلة للسُّل والأمراض الصدرية التابعة للبرنامج، وهي وحدة طبية متكاملة مزوَّدة بجهاز أشعة “ديجيتال” ومختبر متنقل يحتوي على ميكروسكوب وجهاز GeneXpert PCR، مما يتيح إجراء الفحوصات الميدانية وتقديم الخدمات الطبية والتوعوية مباشرة في مواقع المستفيدين.
من جانبه، أكد مدير مكتب الصحة والبيئة في المحافظة، الدكتور علي حزام، أن النشاط يستهدف أكثر من ألفي نزيل، بمشاركة فريق طبي وتمريضي ومخبري متكامل، إضافة إلى فِرق التثقيف الصحي والترصد والاستجابة، مشيراً إلى أن مكتب الصحة يولي اهتماماً كبيراً بهذه الأنشطة باعتبارها إحدى أدوات الوقاية والسيطرة على الأمراض المُعدية.
بدوره، عبَّر نائب مدير الاصلاحية المركزية، المقدم توفيق الزريقي، عن تقديره للتعاون المستمر مع القطاع الصحي، مشيداً بجهود الفِرق الطبية في نشر الوعي الصحي بين النزلاء والكادر العامل، مؤكداً تسهيل إدارة السجن لمهام الفريق لضمان نجاح الأنشطة الوقائية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأمراض الم عدیة التثقیف الصحی
إقرأ أيضاً:
عوض تاج الدين: المبادرات الرئاسية الصحية حافظت على صحة أولادنا بالمدارس
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن مواصلة جهود الكشف المبكر عن السمنة والتقزم والأنيميا تسهم في حماية صحة الأطفال بالمدارس.
وأضاف في مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن هذه المبادرة تغطي جميع المدارس على مستوى الجمهورية وتوفر العلاج مجاناً، مما يُحدث فارقاً كبيراً في صحة الطفل ونموه العقلي والجسدي، وبالتالي في مستواه الدراسي والتعليمي.
وتابع، أن الكشف المبكر يبدأ منذ لحظة الولادة، حيث يتم تحليل نقطة دم من كعب قدم الطفل لقياس هرمونات الغدة الدرقية، مؤكداً أن هذا التحليل ضروري لتفادي التقزم أو المشكلات الوراثية.
وأضاف أن المبادرات الصحية تشمل أيضاً الكشف عن ضعف السمع أو البصر، لأن هذه المشكلات قد تؤثر على قدرة الطفل على التعلم والاستيعاب داخل الفصل، مشدداً على أهمية ملاحظة أي أعراض غير طبيعية والتعامل معها سريعاً.
وأشار مستشار الرئيس إلى أن التعاون بين الأسرة والمدرسة يمثل ركناً أساسياً في إنجاح هذه الجهود، موضحاً أنه في حال لاحظت الأسرة أي تغير في سلوك أو قدرات الطفل، يجب التواصل فوراً مع المدرسة أو الجهات الطبية المختصة، وبالمقابل، على المدرسة إخطار الأسرة إذا لاحظت ضعفاً في السمع أو البصر أو فرط حركة أو مشاكل في التركيز، حتى يتم علاج المشكلة في مراحلها المبكرة.
وذكر، أن التأمين الصحي يلعب دوراً محورياً في متابعة وعلاج الأطفال، حيث يغطي جميع طلاب المدارس ويقدم لهم خدمات علاجية متكاملة تشمل توفير السماعات الطبية وصيانتها، فضلاً عن متابعة الأمراض المزمنة مثل السكري في مراحله المبكرة.
تشخيص الأمراض وعلاجهاوأكد أن الملاحظة الدقيقة والكشف الدوري يسهمان في تشخيص الأمراض وعلاجها في وقت مبكر، مما يضمن جيلاً صحياً قادراً على التعلم والإبداع والمشاركة الفعالة في بناء المجتمع.