خطوات إضافة المواليد وضم أفراد الأسرة على بطاقة التموين إلكترونيًا
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
اضافة المواليد.. يبحث عدد كبير من المواطنين خلال هذه الأيام عن خطوات إضافة المواليد الجدد وضم أفراد الأسرة على بطاقات التموين عبر الإنترنت، بعد أن أتاحت وزارة التموين والتجارة الداخلية هذه الخدمة بشكل من خلال منصة مصر الرقمية، في إطار خطة الدولة لتوسيع مظلة الدعم وتيسير الإجراءات على المواطنين دون الحاجة للذهاب إلى المكاتب التموينية.
وأوضحت الوزارة أن عملية ضم أفراد الأسرة أو إضافة المواليد تتم باتباع خطوات بسيطة تشمل:
- الدخول إلى موقع منصة مصر الرقمية واختيار خدمات التموين.
- الضغط على أيقونة "ضم أفراد أسرتي".
- قراءة الشروط والأحكام بعناية، ثم تسجيل الدخول لاستكمال البيانات.
وأكدت وزارة التموين أن من بين الشروط الأساسية للاستفادة من الخدمة، ألا يكون مالك البطاقة ضمن الفئات غير المستحقة للدعم، وأن يكون هو نفسه رب الأسرة المسجل على البطاقة، كما لا يمكن ضم أفراد متوفين أو أرباب أسر من بطاقات أخرى.
وفي سياق متصل، شددت الوزارة على ضرورة تحديث بيانات بطاقات التموين بصفة دورية لضمان استمرار صرف السلع للمستحقين، موضحة أن التحديث الإلكتروني بدأ بمحافظة بورسعيد لمدة ثلاثة أشهر، تمهيدًا لتطبيقه في باقي المحافظات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إضافة المواليد خطوات المواليد الجدد الخدمة
إقرأ أيضاً:
أهم أسباب وقوع المشاكل بين أفراد الأسرة
الأسرة.. كشف مركز الأزهر الأزهر للفتوى الإلكترونية عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن أهم أسباب وقوع المشكلات بين جميع أفراد الأسرة، موضحًا أن السبب المهم وراء ذلك هو اختلافُ الطباع وتغير العادات.
أسباب وقوع المشكلات بين جميع أفراد الأسرة:وقال الأزهر أن ربما يسيء أحد الزوجين إلى الآخر أو إلى أحد أبنائه من حيث يظن نفسه محسنًا، فيكون ذلك من أسباب الشقاق والخلاف، ويمكن تجنب ذلك بمعرفة ما يصح وما هو ممنوع من تلك الطباع والعادات، وذلك يكون بالدراسة والتأهيل، المدعم بالأخلاق والتربية الحسنة.
مظاهر توطيد الإسلام لعلاقة الاحترام والتعاطف بين أفراد الأسرة:
ومن مظاهر توطيد الإسلام لعلاقة الاحترام والتوقير والتعاطف في الأسرة أو في المجتمع ككل: وجوب النفقة على الأب الكبير الفقير العاجز عن الكسب على ولده -أو ابنته-؛ مثل أن يكون مريضًا مرضًا مزمنًا أو كبير سن لا يقدر على الكسب، وكذلك وجوب النفقة على الابن تجاه أحد والديه -أو كلاهما- إذا كان في نفس الحال.
توطيد الإسلام لعلاقة الاحترام والتعاطف في الأسرة والمجتمع:
وأوضحت أن الإنسان مأمورًا بتوقير وإجلال من هو أكبر منه، موضحة أن أولى الناس بهذا الإجلال والتوقير الوالدين، فقد جمعا بين الكبَر والتفضل على الابن، بالإضافة إلى أن الشريعة قد أمرت بإكرامهما وإجلالهما، ولا خلاف أنَّ عقوق الوالدين أو أحدهما من كبائر الذنوب.
توقير واحترام الأسرة:
وورد عن أنسٍ رضي الله عنه، قال: سُئِلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم عن الكبائر، قال: «الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ، وَقَتْلُ النَّفْسِ، وَشَهَادَةُ الزُّورِ» متفقٌ عليه، كما أن طاعتهما وبرهما والإحسان إليهما وحسن معاملتهما أمورٌ واجبة مؤكدة جاءت مقرونة بتوحيد الله عزَّ وجلَّ؛ قال تعالى: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا﴾ [الإسراء: 23].
هجر الوالدين وعدم الحفاظ على الأسرة:
وقالت الإفتاء إن هجر الوالدين في كبرهما وتركهما دون رعاية حتى يصابا بأذى عقوق وكبيرة من كبائر المحرمات.
الأسرة:
كما أن الشريعة الإسلامية قد أولت الوالدين في مرحلة الكِبَر عناية خاصة، لما يكونان فيه من ضعف وحاجة إلى الرعاية المادية والمعنوية؛ فبعد أن أمر الحق سبحانه ببر الوالدين في جميع الأحوال، خص كبرهما بوصية مستقلة، فقال سبحانه: {إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا} [الإسراء: 23]؛ آمرًا بالإحسان، ولين القول، والصبر على ما قد يظهر منهما من ضعف أو عجز، وجعل ذلك من أعظم القُرُبات.
بر الوالدين ولم شمل الأسرة:
وجعل الله سبحانه أجر بر الوالدين والإحسان إليهما أو أحدهما -سيما في الكبر- كأجر الحج والعمرة والجهاد في سبيله، فقد أَتَى رَجُلٌ رَسُولَ اللهِ ﷺ، فَقَالَ: إِنِّي أَشْتَهِي الْجِهَادَ، وَإِنِّي لَا أَقْدِرُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: «هَلْ بَقِيَ أَحَدٌ مِنْ وَالِدَيْكَ؟» قَالَ: أُمِّي، قَالَ: «فَاتَّقِ اللهَ فِيهَا، فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ فَأَنْتَ حَاجٌّ وَمُعْتَمِرٌ، وَمُجَاهِدٌ، فَإِذَا دَعَتْكَ أُمُّكَ فَاتَّقِ اللهَ وَبِرَّهَا». [أخرجه البيهقي في شُعب الإيمان]
وجعل سيدنا رسول الله ﷺ السعي على حاجاتهما وطلب رضاهما جهاد في سبيل الله؛ فقد جاء رجل إلى النبي ﷺ يستأذنه في الجهاد فقال ﷺ: «أَحَيٌّ وَالِدَاكَ؟»، قال: نعم، قال: «فَفِيهِمَا فَجَاهِدْ». [أخرجه مسلم]
الأسرة
قال سيدنا رسول الله ﷺ: « أَلا أُخْبِرُكُمْ بأَكْبَرِ الكَبائِرِ؟» قالوا: بَلَى يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: «الإشْراكُ باللَّهِ، وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ». [متفق عليه]
كما أنه لا يرفع إثم العقوق اكتفاء الأولاد بالإنفاق على الوالدين دون سؤال ولا عناية ولا مؤانسة، حتى إنه لتمر الأعوام تلو الأعوام، دون أن يرى الوالدان أولادهم ولا أحفادهم، فللوالدين حق أسري نفسي إلى جوار حقهم المادي؛ ردًّا لإحسانهم بالإحسان، وبرًا بهم بعد أن بذلوا زهرة شبابهم وأموالهم وأقواتهم وأوقاتهم، وكما أن إدخال السرور على الوالدين إحسان مبرور، كذلك إحزانهما نفسيًّا من العقوق؛ يقول ابن عمر رضي الله عنهما: «بكاء الوالدين من العقوق». [الأدب المفرد]
والبر بهما لا يقف عند حدود النفقة فحسب، بل يشمل حسن السؤال عنهما، ومجالستهما، وتطييب خاطرهما، ومؤانستهما في وحدتهما، وإدخال السرور عليهما؛ فإن في ذلك قربة عظيمة لا يعدلها كثير من أعمال البر والطاعات.